ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[12 - 03 - 2006, 02:40 م]ـ
إن الغصون ... ، من الحطب، عليك فى الرفق، والتذكير الدائم فى الإهتمام والتحضير، والصبرالمسمى الصبر الجميل، وبُعد فى خيالك للماضي كيف كنا تسائل، لكن متى كنا لم تكن التطورات الحالية فى مهب الريح، أجهزة التلفاز وهاتف نقال وقد تكون سيارة مع الطالب اليوم، وكل هذا يؤثر على أعصاب الطالب والمدرس؟، ومتى كنا كان الإحترام منا للمدرس أكثر دون شك، أجواء الحياة اليوم فيها ما فيها من التعقيد، ولا يمكن لنا أن نعمم.
أقول للأخ عبد الله إعتبرني تلميذ عندك على الفصيح والحديث ذو شجون وللحديث بقية، لنرى حقيقة الصبر، لكن قل متى نبدأ ومن أين، ما رأيك أني درست للصف الأول إعدادي ولم أنجح وغادرت المدرسة دون عودة والندم لا ينفع، هل تسلي الطلاب فى قصتي وتجعلها مدخل للتودّ منك معهم، وسبق قولي لك للحديث بقية، وعرفهم بأهمية الوقت وأن الحياة واجبات وأولويات وضع نصب عينيك أنك مربي، ولولا المربي لما عرفت ربي، ... /.
ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[13 - 03 - 2006, 02:07 ص]ـ
أشكرك أشكرك أشكرك
أخي نائل على كلامك العذب واللطيف والذي أثر كثيراً في نفسي وسوف ووالله كلامك لا يدل على أنك تركت الدراسة في الصف الأول الإعدادي وإنما يدل على أن لديك ثقافة واسعة
أسأل الله أن يزيدك علماً فوق علم
وأسأل رب العرش العظيم أن ينصركم على أعدائكم
أخوك /عبدالله
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 10:42 ص]ـ
العدو مشترك -راجع سورة الفاتحة.
إياك َ * آهدنا
النصر لجميع الأمة ـ أمة الإسلام ـ أكثر من الدعاء بالسجود للرب المعبود، ان ننتصر على النفس ما هو واقع المساجد فى العالم في وقت الفجر، وماهو واقع التلفاز.
قال تعالى: (ولقد ءاتينا لقمان آلحكمة أن آشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غنىُّ حميد).
هل لك او لمدرس التربية الإسلامية أن تسئل الطلاب للتواصل مهم منكم لإيجاد روح المرح والتنوع المثمر عن ـ المسجد الأقصى ـ ما هو وأين ـ ولا ادرى هل يلزم الزيادة في التوضيح لأمر جائزة رمزية، قلم، كتاب، شريط كاست تلاوة لسورة الإسراء، ... ،.معذرة على التكرار، او تشابه الأفكار والنسيان أفة العلم.
ـ[حنين]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 07:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم (صديق اللغة العربية)،
اعلم - يا رعاك الله - أنه ليس واقعياً أن تتوقع بأن جميع الطلاب سيستمعون إليك بانتباه دون أن يخرج منهم "أي نَفَسْ" ودون أن يشاغبوا أو يتكلموا خلال الدرس أبداً. ولا تعتبر أن هذا قصور منك - نعم قد يكون وفي أغلب الأحيان هو تقصير المعلم - لكن إذا كنت تحاول شتى الطرق، فهذا الفصل طبعه هكذا.
عند بدايتي لما سميتَه (التطبيق الميداني) في أحد المدراس، وجدت أن طلاب الصف الرابع يحبون الكلام بشكل عجيب، ولا يستطيعون التركيز خلال الدرس. في البداية، شعرت أن الذنب ذنبي وكنت حائرة جداً ... وقد قلقت أشد القلق عندما جاءت الـ (بروفِسورة) لتحضر أحد الدروس لتقييمي، لأن الدرس كان في آخر النهار والطلاب أرادوا الكلام مع بعضهم البعض أكثر من ذي قبل! فما كان مني إلا أن أطبق ما كنت أطبقه معهم دائماً لكن بشكل مستمر أكثر ... مثلاً ... عندما يتكلمون أتوقف أنا عن الكلام وأنظر إليهم منتظرة منهم السكوت ... فيتوقفون ... أو مثلاً عندما أتكلم أضرب لهم أمثال وأستخدم أسماء الطلاب الذين يتكلمون في الأمثلة ... فيتوقفون عن الكلام ليسمعوا ... أو أقوم بتغيير نبرة صوتي إلى شيء مضحك أو ملفت للنظر ... أو أقوم بتغيير أماكنهم أو تبديلها مع شخص آخر حتى يبتعدوا عن أصدقائهم الذين يتحدثون معهم (عندنا هنا نشرح الدرس على "سجادة" أمام السبورة، ثم نطلب منهم العودة إلى أدراجهم بعد شرح الدرس ليقوموا بحل التمارين). ومع أن الدرس أحياناً يأخذ وقتاً أكثر (لكثرة توقفي ورغبتي في أن يركز الجميع معي) إلا أن هذه الطريقة هي الأمثل في التعامل مع هذا الفصل بالذات. وقد قالت لي الـ (بروفِسورة) أن ما قمت به مع هؤلاء الطلاب هو الأمثل ... وأنني إذا استمريت معهم على هذا الحال - أي أنني أقف خلال الدرس وأنتظر منهم الهدوء مرة أخرى والتركيز - سوف يعتادون على ذلك ويعرفون بأنني جادة وأنه من المتوقع منهم أن يركزوا ... وبالفعل الآن هم أفضل ولله الحمد.
إذاً، حاول أخي مثلاً تغيير أماكن الطلاب (إذا كانت هناك مجموعة معينة تتحدث باتسمرار)، أو أن تتوقف خلال الدرس وتجذب انتباههم بشتى الطرق، أو أن تقوم - كما اقترح الأستاذ خالد الشبل جزاه الله خيراً - بابتكار طرق جديدة لإلقاء الدرس وإشراك الطلاب في الإعداد أو الإلقاء. حاول عمل مسابقات (في حل تمارين عن القواعد مثلاً) ولتكن هذه مسابقات جماعية بحيث يعمل الطلاب في مجموعة من أربع طلاب مثلاً ويتحدثون مع بعضهم البعض في حدود المسابقة والدرس ... أعطهم وقتاً محدداً وليكن وقتاً كافياً لحل التمرين فقط حتى لا يخرجوا عن الموضوع ... ثم اطلب من الجميع تسليم الحلول أو مثلاً القيام بحلها على السبورة حتى تُشعرهم بالمسؤولية بحيث أنهم إذا لم يكونوا مستعدين لحل السؤال على السبورة سوف تخسر مجموعتهم بعض النقاط (أعني علامات المسابقة). دعهم يقومون بتحضير درس أو عرض إلخ ثم تقديمه لزملائهم.
بالنسبة لكتابة الواجب للطلاب ... فبدلاً من أن تكتبه لكل طالب، اكتبه على السبورة وخصص وقتاً معيناً في آخر الحصة حيث يخرج الطلاب دفتر الواجبات ويقومون بنسخ الواجب فيه. ثم قم أنت بالمرور عليهم وتوقيع (أو وضع علامة) في دفتر الواجب بجانب ما قاموا بكتابته ... ومن لم ينه كتابته فعليه إنهاء ذلك قبل أن تنتهى الحصة وتخرج أنت منها (أو يخرجون هم ... لا أدري ما هو النظام عندكم).
المعذرة على ركاكة لغتي العربية ... وأرجو أن يكون فيما ذكرت فائدة.
وفقك الله وأعانك على القيام بمهمتك على أكمل وجه. آمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥