تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 04:16 ص]ـ

عن السيد المسيح عليه السلام قوله: البر ثلاثة: المنطق والنظر والصمت، فمن

كان منطقه في غير ذكر فقد لغا، ومن كان نظره في غير اعتبار فقد سها، ومن كان صمته في غير فكر فقد لها.

وقيل ليوسف عليه السلام: لم تجوع وأنت على خزائن الأرض؟ فقال: أخاف أن أشبع فأنسى الجائع.

مر المسيح عليه السلام بقوم يبكون على ذنوبهم فقال: اتركوها تغفر لكم.

التذكرة الحمدونية لابن حمدون

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 08:36 ص]ـ

** سُئلت أم: من تحبين من أولادك!!؟

قالت: مريضهم حتى يشفى، وغائبهم حتى يعود،

وصغيرهم حتى يكبر، ودارسهم حتى يعود!!!

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 03:33 م]ـ

وقال ذو الإصبع العدواني:

آخِ الكِرامَ إِنِ اِستَطَعْ = ت إِلى إِخائِهِم سَبيلا

فَاِحفَظ وَإِن شَحَطَ المَزا = رُ أَخا أَخيكَ وَالزَميلا

وَاِرَب بِكَأسِهِمِ وَإِن = شَرِبوا بِهِ السَمَّ الثَميلا

وَاِركَب بِنَفسِكَ إِن هَمَمْ = تَ بِها الخُزونَةَ وَالسُهولا

أَهِنِ اللِئامَ وَلا تَكُن = لِإِخائِهِم جَمَلاً ذَلولا

وَصِلِ الكِرامَ وَكُن لِمَن = تَرجو مَوَدَّتَهُ وَصولا

إِنَّ الكِرامَ إِذا تُؤا = خيهِم وَجَدتَ لَهُم قُبولا

وَدَعِ التَواني في الأُمو = رِ وَكُن لَها سَلِساً ذَلولا

وَدَعِ الَّذي يَعِدُ العَشيرَةَ = أَن يَسيلَ وَلَن يَسيلا

أَبُنَيَّ إِنَّ المالَ لا = يبكى إِذا فَقَدَ البَخيلا

وَاِبسُط يَمينَكَ بِالنَدى = وَاِمدُد لَها باعاً طَويلا

وَاِبسُط يَدَيكَ بِما مَلَكتَ = وَشَيِّدِ الحَسَبَ الأَثيلا

وَاِعزِم إِذا حاوَلتَ أَمراً = يُفرِجُ الهَمَّ الدَخيلا

وَابذُل لِضَيفِكَ ذاتَ = رَحلِكَ مُكرَماً حَتّى يَزولا

وَاِحلِل عَلى الأَيفاعِ = لِلعافينَ وَاِجتَنِبِ المَسيلا

وَإِذا القُرومُ تَخاطَرَت = يَوماً وَأَرعَدَتِ الخَصيلا

فَاِهصِر كَهَصرِ اللَيثِ = خَضَّبَ مِن فَريسَتِهِ الثَليلا

وَاِنزِل إِلى الهَيجا إِذا = أَبطالُها كَرِهوا النُزولا

وَإِذا دُعيتَ إِلى المُهِمْ = مِ فَكُن لِفادِحِهِ حَمولا

ذو الإصبع العدواني

? - 21 ق. هـ / ? - 602 م

حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة من قيس بن عيلان.

شاعر فارس من قدماء الشعراء في الجاهلية، وله غارات كثيرة في العرب ووقائع مشهورة قيل له ذو الإصبع لأن أفعى ضربت إبهام رجله فقطعتها. وقيل لأن له إصبعاً زائدة في رجله.

وهو أحد الحكماء، عمر طويلاً حتى قيل أنه بلغ 170 سنة.

وله شعر مليء بالحكمة والعظة والفخر وهو صاحب القصيدة المشهورة:

أَأَسيد إِن مالاً مَلَكت فَسِر بِهِ سَيراً جَميلاً

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 12:03 ص]ـ

يريدُ الخالقُ الرزقَ اشتراكاً = وإِن يكُ خَصَّ أقواماً وحابا

- فما حرمَ المجدَّ جنة يديهِ = ولا نسيَ الشقيَّ ولا المُصابا

- ألم ترَ للهواءِ جرى فأفضى = إِلى الأكواخِ واخترقَ القبابا

- وأَنَّ الشمسَ في الآفاقِ تغشى = حِمَىْ كسرى كما تَغشى اليبابا

- وسرَّى اللّهُ بينكمُ المنايا = ووسدكمْ مع الرسلِ الترابا

أحمد شوقي

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 05:05 ص]ـ

الصداقة والصديق:

** قال أحد الحكماء؛ لابنه، وهو يعظه:

يا بني ..

إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه؛

فإن أنصفك من نفسه، فلا تدع صحبته ..

وإلا فاحذره!!

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 04:00 م]ـ

ومن لم يُسلم للنوائب أصبحت=خلائقه طُراً عليه نوائبا

وقد يَكهم السيف المسمى منيّة= وقد يرجع المرء المظفر خائباً

فآفة ذا ألا يصادق مِضرباً=وآفة ذا ألا يصادف ضاربا

تُحسّنُ في عينيه إن كنت زائراً=وتزداد حسناً كلما جئت طالبا

وهل كنت إلا مذنبا يوم أنتحي=سواك بآمالٍ فأقبلت تائباً

أبو تمام

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 12:31 ص]ـ

إذا عزَ يوماً أخو = ك في بعض أمرٍ فهُنْ

عبد الصمد بن المعذل

? - 240 هـ / ? - 854 م

عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن الحكم العبدي القيسي أبو القاسم.

من بني عبد القيس، من شعراء الدولة العباسية.

ولد ونشأ في البصرة.

كان هجاءاً، شديد العارضة سكيراً خميراً.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 05:10 ص]ـ

*قيل لحكيم: من الذي يسلم من معاداة الناس!؟

قال: الذي لم يظهر منه لا خير ولا شر!؟

قيل له: وكيف ذلك!؟

قال: لأنَّه إذا ظهر منه خير عاداه الأشرار،

وإذا ظهر منه شر عاداه الأخيار!!

ـ[بثينة]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 05:35 ص]ـ

لا يباع الحطب قبل قطعه ولا يباع السمك في البحيرة

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 11:26 م]ـ

إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه =فصدر الذي يستودع السر أضيق

العتيبي

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 12:29 ص]ـ

وَمَن هابَ المَنيَّةَ أَدرَكَتهُ = وَماتَ أَذَلَّ مِن فَقعٍ بِقاعِ

ابن المقرّب العيوني

572 - 629 هـ / 1176 - 1231 م

علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله.

شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة.

ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح.

وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط.

واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه.

وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير