تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قصي الذبيان]ــــــــ[16 - 03 - 2007, 10:14 ص]ـ

السلام عليكم

بالاضافة الى بحث الاخ محمد سعد القدرة، الذي ارغب بالاطلاع عليه، هناك كتاب للدكتور ممدوح خسارة بعنوان "التعريب والتنمية اللغوية"، كتاب جدير بالقراءة. الكتاب يستقرئ تاريخ التعريب وألوانه، مسوغات التعريب ودواعيه، المعوقات والتحفظات، كما ويدرس طرائق وضع المصطلح كالتوليد والترجمة. وتحت التوليد يدرس الانواع المختلفة للتوليد كالاشتقاق بأنواعه (الاشتقاق الصرفي والابدالي والتقليبي والتحتي والالحاقي). كما ويبحث في مفهوم الاقتراض وطرائق القدماء والمحدثين. كما ويقدم الكتاب فصلا جميلا عن مخاطر الاقتراض اللغوي وإشكاليات التعريب وتعددية المصطلح العربي وضعف دلالته ونقص دقته في بعض الاحيان، وغيرها من المواضيع الشائقة. كما ويرجع الكاتب الى مراجع كثيرة وقيمة لمن اراد ان يستزيد ويتوسع في الموضوع.

يقع الكتاب في 279 صفحة من منشورات دار الاهالي للطباعة والنشر والتوزيع بدمشق 1994.

اللغة العربية لغة واسعة وعميقة وتستوعب كل جديد، لكننا بحاجة الى منهجية علمية في التعريب، ويجب ان تكون علمية ودقيقة ومواكبة للتطورات العلمية والتقنية وتكون موحّدة. كما انها تحتاج الى قرار سياسي. حتى مجامع اللغة العربية على خلاف، وبعضها، للاسف، يقدم تعريبا لبعض المصطلحات بطريقة سيئة وغير مدروسة. أذكر قبل سنوات قام مجمع اللغة العربية بدمشق بتقديم تعريبا لمصطلحي: software و hardware وكانت المصطلحات العربية المقترحة والتي تم اعتمادها مثيرة للضحك: software عرّبت بـ "النواعم" و hardware بـ "الخواشن". بالله عليكم هل هذا تعريب؟ هذا ليس الا تهريج.

على اية حال الموضوع جدير بالطرح والدراسة والتمحيص، ورحم الله الشاعر حافظ ابراهيم الذي قال:

رجعت لنفسي فاتّهمت حصاتي

وناديت قومي فاحتبست حياتي

رموني بعقمٍ في الشباب وليتني

عقمت فلم أجزع لقول عداتي

ولدت ولمّا لم اجد لعرائسي

رجالا واكفاء وادت بناتي

وسعت كتاب الله لفظا وغاية

وما ضقت عن آيٍ به ةعظاتِ

فكيف أضيق اليوم عن وصف آلةٍ

وتنسيق أسماء لمخترعاتِ

أنا البحر في أحشائه الدرّ كامن

فهل سالوا الغواص عن صدفاتي

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني

ومنكم وان عزّ الدواء أساتي

فلا تكلوني للزمان فانني

أخاف عليكم أن تحين وفاتي

أرى لرجل الغرب عزّا ومنعةً

وكم عزّ اقوام بعز لغاتِ

أتوا أهلهم بالمعجزات تفننا

فيا ليتكم تأتون بالكلماتِ

أيطربكم من جانب الغرب ناعب

ينادي بوأدي في ربيع حياتي

ولو تزجرون الطير يوما علمتم

بما تحته من عثرةٍ وشتاتِ

سقى الله في بطن الجزيرة أعظما

يعز عليها أن تلين قناتي

حفظن ودادي في البلى وحفظته

لهن بقلبٍ دائم الحسراتِ

وفاخرت أهل الغرب والشرق مطرق

حياءً بتلك الأعظم النخراتِ

أرى كل يومٍ بالجرائد مزلقا

من القبر يدنيني بغير أناةِ

وأسمع للكتّاب في مصر ضجةً

فأعلم أن الصالحين نعاتي

أيهجرني قومي عفا الله عنهم

الى لغةٍ لم تتصل برواةِ

سرت لوثة الأفرنج فيها كما سرى

لعاب الأفاعي في مسيل فراتِ

فجاءت كثوبٍ ضم سبعين رقعةً

مشكلة الألوان مختلفاتِ

الى معشر الكتّاب والجمع حافل

بسطت رجائي بعد بسط شكاتي

فاما حياة تبعث الميت في البلى

وتنبت في تلك الرموس رفاتي

واما ممات لا قيامة بعده

ممات لعمري لم يقس بمماتِ

ـ[الأسد]ــــــــ[18 - 03 - 2007, 03:20 ص]ـ

أعجبني طرحكم وحواركم , وأشكر أختي أنوار الأمل على هذا الموضوع , وأوافق أخي قصي الذبيان على ماطرحه، فلغتنا العربية كانت ولازالت وستظل إن شاء الله واسعة الإحتواء , معجزة البيان , مادامت هي لغة الفرقان.

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 02:48 ص]ـ

الأخوة الكرام

في المغرب العربي يجعلون من الترجمة والتعريب شيئا واحدا يطلقون عليه التعريب

أما في مصر والجزيرة العربية فيفرقون بين الأمرين

التعريب هو مانقل بحوفه وأصواته من لغته الأم وأدخل الى العربية وأخضع لنواميسها من إدخال أل التعريفية وإير >لك مثل: البورصو، البنك، البنسلين

،التلفزيون ......... الخ

أما الترجمة في أبسط مفاهيمها في نقل المصطلح الى العربية بلفظ عربي

مثل: التلفون/الهاتف

تحياتي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[05 - 04 - 2007, 09:28 م]ـ

أخي العزيز محمد سعد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير