تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

جَهِلْتَ ولم تعلمُ بأنكَ جاهلٌ فمن لي بأن تدري بأنكَ لا تدري

إِذا كنت من كُلِّ الأمورِ على عَمىً فكنْ هكذا أرضاً يطاكَ الذي يَدْري

ومن أعجب الأشياءِ أنكَ لا تدري وأنكَ لا تدري بأنكَ لا تدري

أبو القاسم الآمدي

لمستُ بكفي كَفه أبتغي الغِنى ولم أدرِ أن الجودَ من كفه يُعْدي

فلا أنا منهُ ما أفادَ ذوو الغِنى أفدتُ وأعداني فأتلفتُ ما عندي

ابن الخياط

لا يحدثُ الشيءُ من تلقائه عَرضاً لكل حادثةٍ لا بد من سببِ

الزهاوي

ومن طلبَ الفتحَُ الجليلَ فإنما مفاتيحُه البيضُ الخفافُ الصوارمُ

المتنبي

حرٌ ومذهبُ كلِّ حرٍّ مذهبي ما كنتُ بالغاوي ولا المتعصِّبِ

إِني لأغضبُ للكريمِ ينوشهُ من دوَنه وألومُ من لم يغضَبِ

وأحبُّ كلَّ مهذبٍ ولو أنه خَصْمي وأرحمُ كلَّ غيرِ العقربِ

لي أن أردَّ مساءةً بمساءةٍ لو أنني أرضى ببرقٍ خلبِ

حسبُ المسيءِ شعورهُ ومَقالهُ في سِرِّه: يا ليتني لم أذنبِ

إِيليا أبو ماضي

ومن مبكياتِ الدهرِ أو مضحكاتهِ لدى الناس حرٌ لم يكنْ خَصْمُه حرا

الرصافي

دعِ الحرصَ في الرزقِ مهما صَعُبْ ولا تُكْثِرَنَّ له في الطلبْ

وثقْ بالإلهِ ولا تَيأ سَنْ فيتعبَكَ الحِرْصُ كُلَّ التعبْ

فربتَ رزقٍ يجييءُ الفتى برجلَيْهِ من حيثُ لا يحتسبْ

الشريف العقيلي

ليس عَزْماً ما قصرَ المرءُ فيه ليس هماً ما عاقَ عنه الظلامُ

على قدرِ أهلِ العزمِ تأتيْ العزائمُ وتأتيْ على قدرِ الكرامِ المكارمُ

وتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارُها وتصغرُ في عينِ العظمِ العظائمُ

المتنبي

وإِذا جَهَلْتَ من امرئٍ أعراقَه وأُصولَه فانظرْ إِلى ما يصنعُ

ما ضرني حَسَدُ اللئامِ ولم يزلْ ذو الفضلِ يحسُدُه ذوو التقصيرِ

وكيفَ لا يُحْسَدُ امرؤٌ عَلَمٌ له على كلِّ هامةٍ قَدَمُ

ماذا لَقيتُ من الدنيا؟، وأعجُبهُ أني بما أنا شاكٍ منه مَحْسودُ

المتنبي

واصْبرْ على الحُسادِ صَبْرَ مُدَبرٍ قد أظهرَ الإِقبالَ في الإِدبارِ

كم نالَ بالتدبيرِ من هو صابرٌ ما لم يَنَلْهُ بعسكرٍ جَرارِ

عمر بن الوردي

إِني حُسدتُ فزادَ اللّه في حسدي لا عاشَ من عاشَ يوماً غيرَ محسودِ

ما يحسدُ المرءُ إِلا من فضائلهِ بالعلمِ والظرفِ أو بالبأسِ والجودِ

دعبل الخزاعي

اصبرْ على كيدِ الحسو دِ فإِن صَبْركَ قاتلهْ

فالنارُ تأكلُ بعضَها إِن لم تَجِدْ ما تأكلُهْ

ابن المعتز

حَسَدوا الفتى إِذا لم ينالوا سَعْيَه فالقومُ أعداءٌ له وخُصومُ

كضرائرِ الحسناءِ قلن لوجهِها حَسَداً وبُغْضاً إِنه لدَميمُ

وكذاكَ من عظمتْ عليهِ نعمةٌ حسادُه سيفٌ عليه صرومُ

وترى اللبيبَ محسداً لم يجترمْ شتمَ الرجالِ وعرضُهُ مشتومُ

أبو الأسود الدؤلي

سرجٌ تلوحُ إِذا نظرتَ وإِنها نورٌ يضيءُ وإِن مَسَسْتَ فنارُ

القيرواني

ولنَيْل الحقِّ أدوارٌ غَدَتْ خُطواتٍ جازَها جُلُّ البرايا

فأنينٌ فكلامٌ فصياحٌ فخِصامٌ فجِلادٌ فسرايا

ليس حكمُ النَّفْيِ والسجنِ ولا الحكمُ بالشنقِ له إِلا مَطايا

أيُّ شَعْبٍ نالَ ما نالَ إِذا لم يقدمْ سلفاً تلكَ الهدايا

أيُّ شعبٍ نالَ حريته وهو لم يطلعْ لها تلكَ الثنايا

إِبراهيم أبو اليقظان

إِذا اعتصمَ الوالي بإغلاقِ بابِه وردَّ ذوي الحاجاتِ دونَ حجابهِ

ظننتُ به إِحدى ثلاثٍ وربما نزعت بظنٍ واقعٍ بصوابهِ

فقلتُ به مسٌ العيِّ ظاهرٌ ففي إِذنهِ للناسِ إِظهارُ مابهِ

فإِن لم يكنْ عيَّ اللسانِ فغالبٌ من البخلِ يحمي ماله من طلابهِ

فإِن لم يكنْ هذا ولا ذا فريبةٌ يُصِرُّ عليها عندَ إِغلاقِ بابهِ

محمود الوراق

ألا تفرحَنَّ فكلُّ والٍ يُعْزَلُ وكما عُزِلْتَ فعن قريبٍ تُقْتَلُّ

وكذا الزمانُ بما يسرُّكَ تارةً وبما يسوُكَ تارةً يتنقلُ

عامر بن الطفيل

مثل الحكومةِ تستبدُّ بحكمِها مثل البناءِ نقا مُتَهَيِّلِ

يا أمةً رقدَتْ وطالَ رُقادُها هُبي وفي أمرِ الملوكِ تأمَّلي

كم جاءَ من ملكٍ دهاكِ بجَوْرِه ولواكِ عن قَصْدِ السبيلِ الأفضلِ

يقضيْ هواه نما يسوُمَك في الورى خَسْفاً وينقمُ مِنك إِن لم تَقْبَلي

إِن الحكومةَ وهي جمهوريةٌ كشفَتْ عماية قلبِ كلِّ مضِّللِ

سارَتْ إِلى نجحِ العبادِ بسيرةٍ أبدَتْ لهم حُمْقَ الزمانِ الأولِ

يسوسون الأمورَ بغيرِ عقلٍ فينفذُ أمُرهمْ ويُقالُ ساسةْ

فأفَّ من الحياةِ وأفَّ مني ومن زمنٍ رئاسُته خساسَه

المعري

وفي كلِّ مصرٍ حاكمٌ فموفقٌ وطاغٍ يحابي في أخسِّ المطامعِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير