فاتبعْ كتابَ اللَّهِ والسننَ التي صَحَّتْ فذاكَ إذا اتبعتَ هو الهُدى
ودعِ السؤالَ بكمْ وكيفَ فإنه بابٌ يجرُّ ذوي البصيرةِ للعَمَى
الدينُ ما قالَ النبيُّ وصحبُهُ والتابعون ومن مناهجِهم قَفا
محمد المرسي السلمي
إِذا ما الدهرُ جَرَّ على أناسٍ كلاكلَه أناخَ بآخرينا
فقلْ للشامتين بنا أفيقُوا سيلقى الشامتُون كما لقينا
الفرزدق
لا تخضعَنْ رَغَباً ولا رَهباً فما المر جوُّ (المرجو) والمخشيُّ إِلا اللّهُ
ما قد قضاهُ الَّلهُ ما لكَ من يدٍ بدفاعهِ، وسواهُ لا تَخْشاه
أسامة بن منقذ
>
لا يَرْضي الذلَّ إِن ينزلْ به أبداً إِلا الجبانُ الوضيعُ النفسِ والشيمِ
ولا يقرُ على ضَيْمٍ سِوى رجلٍ لم يدرِ ما المجدُ في مَعْنى ولاكلمِ
مصطفى الغلاييني
كلابٌ للأجانبِ همْ ولكنْ على أبناءِ جلدتهمْ أسودُ
معروف الرصافي
فاعصِ مقالتَهُ ولا تحفِلْ بها واقدمْ إِذا حُقَّ اللِّقا في الأولِ
واخترْ لنفسكَ منزلاً تعلو به أو مُتْ كريماً تحتَ ظلِّ القسطلِ
فالموتُ لا ينجيكَ من آفاتهِ حصنٌ ولو شيدتَهُ بالجندَل
موتُ الفتى في عزةٍ خيرٌ له من أن يبيتَ أسيرَ طَرْفِ أ كحلِ
لا تسقني ماءَ الحياةِ بذلةٍ بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظلِ
عنترة العبسي
أما الحياةُ فليس يَرْضَى ذَّلها إِلا وضيعٌ في الورى وحقيرُ
الكاظمي
إِذا ما أهان امرؤٌ نفسَهُ فلا أكرمَ اللَّهُ من يكرمهُ
اللجلاج
لا يقبلُ الضيمَ إِلاعاجزٌ ضَرِعٌ إِذا رأى الشرَّ يغلي قدرُه وجما
وذو النباهةِ لا يرضى بمنقصةٍ لو لم يجدْ غير أطرافِ القنا عصما
وذو الدناءةِ لو مَزَّقْتَ جلدتَه بشفرةِ الضيمِ لم يحسسْ لها ألما
علي بن مقرم
من يهنْ يسهلِ الهوانُ عليه ما لجرحٍ بميتٍ إِيلامُ
المنتبي
وإِذا أتَتْكَ مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني كاملُ
المتنبي
يا مكثراً من ذَمُّ كلِّ ذميمِ ابدأ بنفسِكَ قبلَ كل ملومِ
قد يورثُ التعنيفُ إصراراً وقد يتكسرُ المعوجُّ بالتقويمِ
أحمد الكيواني
قفْ دونَ رأيكَ في الحياةِ مجاهداً إِن الحياةَ عقيدةٌ وجهاد
إِذا آمنَ الانسانُ باللّهِ فليكنْ لبيباً ولا يخلطْ بإِيمانِه كفراً
المعري
ولا تنهضُ الأقوامُ ما لم يكنْ لها من الرؤساءِ الناهضينَ قوادمُ
حبُ الرياسةِ داءٌ لادواءَ له وقلما تجدُ الراضين بالقسمِ
بئسَ الزعامةُ إِن تكنْ أهدافَها حُبُّ الظهورِ وبئسَ من يتزعمُ
هزلَ الزمانُ فسادَ كلُّ مهرجٍ بالسيفِ واعتزلُ الأصيلُ الأكرمُ
زكي قنصل
قفْ دونَ رأيكَ في الحياةِ مجاهداً إِن الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ
فيا عجباً كيفَ يعصي الإِلهَ أم كيفَ يَجْحَدُه الجاحدُ
وفي كُلِّ سيءٍ له آيةٌ تدلُّ على أنه واحدُ
واللّهُ في كلِّ تحريكةٍ وتسكينَةٍ أبداً شاهدُ
لبيد بن أبي ربيعة
إِذا آمنَ الانسانُ باللّهِ فليكنْ لبيباً ولا يخلطْ بإِيمانِه كفراً
المعري
أطعنا رَبَّنا وعصاه قومٌ فذقنْا طعمَ طاعتنِا وذاقوا
أوس بن حجر
يا ربِّ هيءْ لنا من أمرِنا رشدا واجعلْ معونتكَ الحُسنى لنا مددا
ولا تَكِلْنا إِلى تدبيرِ أنفسنا فالنفسُ تعجزُ عن إِصلاحِ ما فسدا
أنتَ الكريمُ وقد جهزتُ من أملي إِلى أياديكَ وجهاً سائلاً ويدا
وللرجاءِ ثوابٌ أنتَ تعلمُه فاجعلُ ثوابي دوامَ السترِلي أبدا
عمارة اليميني
إِلى اللّهِ فارغبْ لا إِلى ذا ولا ذاكا فإِنكَ عبدُ اللّه واللّهُ مولاكا
وإِن شئْتَ أن تحيا سليماً من الأذى فكن لشرارِ الناسِ ما عشْتَ تراكا
وكلٌ يدعى وصلاً بسلمىْ وسلمى لا تَقرُّ لهمْ بذاكا
أبو العتاهية
إِلهي لا تعذبْني فإِني مقرُّ بالذي قد كانَ مني
فما لي حيلةٌ إِلا رجائي لعفوِيكَ إِن عَفَوْت وحسنُ ظني
وكم من زلةٍ لي في الخطايا وأنتَ عليَّ ذو فَضْلٍ ومنِّ
إِذا فكرتُ في ندميْ عليها عَضَضْتُ أناملي وقرعْتُ سني
أُجَنُّ بزهرةِ الدنيا جُنوناً وأقطعُ طولَ عمري بالتمني
ولو أنيْ صَدَقْتُ الزهدَ عنها قَلَبْتُ لأهلِها ظَهْرَ المِجَنِّ
يظن الناس بي خيراً وإني لشر الخلق إِن لم تعفُ عني
أبو العتاهية
قلْ لمن يفهمُ عني ما أقولُ اتْركِ البَحْثَ فذا شرحٌ يطولْ
ثَمَّ سرٌ غامضٌ من دونِه ضُرِبَتْ بالسيفِ أعناقُ الفحولْ
أنتَ لا تعرفُ إِياكَ ولا تدري من أنتَ ولا كيفَ الوصولْ
لا ولا تدري صفاتٍ ركبَتْ فيكَ حارَتْ في خفاياها العقولْ
أينَ منكَ الروحُ في جوهرِها هل تراها أو ترِى كيفَ تجولْ؟
¥