ـ[أسامة طارق]ــــــــ[12 Sep 2008, 12:29 م]ـ
تجدوا الحلقات إن شاء الله فيديو بجودات مختلفة وصوتية على الرابط التالي
الحلقة الأولى
http://www.forsonna.info/showthread.php?t=83347
الحلقة الثانية
http://www.forsonna.info/showthread.php?t=83545
نسأل الله لكم العلم النافع والعلم الصالح
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[12 Sep 2008, 03:13 م]ـ
لماذا لا يستفاد من برنامج بينات، بجوال كجوال تدبر مثلاً، فإني أرجوا أن ينفع الله به نفعاً عظيماً، وقد لمست كغيري فوائد ذلك الجوال، فمما يميز برنامج بينات، ما اكتسبه من قبول وانتشار في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وبهذا يتسنى لنا الإستفادة منه بأكبر قدر، ولا يمنع أن تتعدد مثل هذه الجوالات التي تحث على تدبر كلام الله، بل قد تكون الفائدة أكبر حيث أن بعضها يعضد بعضا، ويمكن أن يقوم الأخوات الفاضلات يتفريغ اللقاءات على هيئة رسائل جوال. هذا وأرجوا منكم التعليق. وجزى الله الجميع على ما يقدمونه من خدمة للقرآن العظيم.
يقول الإمام الطبري - رحمه الله -: (إني لأعجب ممن يقرأ القرآن، كيف يلتذ بتلاوته ولم يفهم معناه).
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً إنك أنت العليم الحكيم.
بارك الله فيكم أخي العزيز ونفع بكم.
فكرتكم جيدة وسنناقشها بإذن الله بجدية.
ـ[تيماء]ــــــــ[14 Sep 2008, 07:58 م]ـ
http://www.3lm-alkitab.com/bg/3.gif
اللقاء الرابع
موضوع اللقاء الرئيسي:
- في مقاصد سورة البقرة وموضوعاتها.
موضوعات اللقاء الفرعية:
- الألفاظ وأثرها على معرفة المناسبة بين السور.
- معنى المناسبة.
- المناسبة بين سورة الفاتحة والبقرة.
- مدلول الفعل المضارع في قوله إياك نعبد وإياك نستعين.
- دلالة تقديم ما حقه التأخير في القرآن وهو إفادة الحصر والاختصاص.
- تجديد العبد للعهد والميثاق في كل ركعة من الصلاة.
- موضوعات سورة البقرة.
- أين ذكر اليهود والنصارى في بداية سورة البقرة.
- أول أمر ونداء في القرآن الكريم.
- الاستدلال بالربوبية على الألوهية.
- قصة آدم وهي أول قصة ذكرت في القرآن.
- المراد بقوله خليفة في الآيات.
- عدم الخوض في مبهمات القرآن الكريم.
- تكريم آدم عليه السلام بالعلم.
http://www.3lm-alkitab.com/bg/21.gif
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الدكتور مساعد الطيار: توقفنا في اللقاء السابق عند المناسبة بين سورتي الفاتحة والبقرة , وكنا وعدنا أن نقف مع المناسبات ونعطي بعض الإلماحات لكيفية معرفة المناسبات , فقد تكون المناسبة بين سورة وأخرى قد تكون واضحة وبعضها تكون خفية , ومن قرأ في كتاب المناسبات كنظم الدرر يجد أنه بالفعل أحيانا تكون المناسبة ظاهرة وأحيانا تكون خفيفة , قد لا تستطيع الموفقة عليها مباشرة.
الدكتور محمد الخضيري: المناسبات أكثرها أو كلها اجتهادية.
الدكتور مساعد الطيار: نعم مبنية على الاجتهاد.
الدكتور محمد الخضيري: لو قلنا ما هي الأشياء التي نعرف بها المناسبة بين السورتين.
الدكتور مساعد الطيار: هل نقول أن الألفاظ لها آثر على المناسبة بين السورة والسورة التي تليها , مثلا سورة القمر انتهت بقوله تعالى: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (55)} وثم ابتدأت سورة الرحمن بقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ (1)} فكأنه يقول أن المليك المقتدر هو الرحمن , ولذلك بعض القراء من طرائفه أنه يصل بين آخر سورة القمر مع بداية سورة الرحمن.
وفي قوله: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)} في آخر آية في الواقعة , وقوله: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)} في بداية الحديد, وقوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)} في نهاية سورة الطور ,وقوله {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)} في بداية سورة النجم ..
الدكتور عبد الرحمن الشهري: إذن نحتاج أن نبسط موضوع المناسبة, فالبعض يسأل ما معنى مناسبة وما معنى تناسب؟.
التناسب هو وجوه الارتباط بين السور الفاتحة والبقرة وآل عمران مثلا , وهي اجتهادية , فالبعض قد تظهر له أوجه لا تظهر لغيره.
¥