ـ[أبو موسى سليم]ــــــــ[16 Jan 2010, 05:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا
عمل مبارك
هلا جمع في ملف واحد حتى تسهل المتابعة؟
بارك الله فيكم
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[17 Jan 2010, 09:18 م]ـ
حياكم الله يا أبا موسى وبارك فيكم، سيكون ذلك حين تكتمل بإذن الله.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[18 Jan 2010, 09:18 م]ـ
لطائف قرآنية: 19:
(من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمئة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين.
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ـ صحيح ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وبعملية حسابية يسيرة يتبين الآتي:أن عدد الآيات من سورة تبارك إلى سورة الناس يبلغ 995 آية و مع الفاتحة يكون المجموع 1002 آية.
خالد اللاحم - مفاتح تدبر القرءان.
فماذا يضير المؤمن لو طبق هذا الحديث مرة واحدة في حياته!
- - - - - - - - -
لا تحسب أن قوله تعالى:
(إن الأبرار لفي نعيم # وإن الفجار لفي جحيم)
مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط. بل في دورهم الثلاثة هم كذلك أعني:
دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار فالأبرار في نعيم والفجار في جحيم.وهل النعيم إلا نعيم القلب؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب؟
ابن القيم - الداء والدواء.
- - - - - - - - -
تطلق الروح على القرءان الذي أوحاه الله تعالى إلى رسوله قال تعالى:
(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)
سمى القرءان روحا لما يحصل به من الحياة النافعة فإن الحياة بدونه لاتنفع صاحبها بل حياة الحيوان البهيم خير منها وأسلم عاقبة.
ابن القيم - الروح.
- - - - - - - -
قال تعالى في شأن ابراهيم:
(فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب)
في هذه الآية دليل على أن اعتزال الكفار والأوثان والبراءة منهم من فوائده:
تفضل الله تعالى بالذرية الطيبة الصالحة على فاعله.
الشنقيطي - أضواء البيان.
- - - - - - - -
قال تعالى في سورة إبراهيم في وصف ما ينتظر أصحاب النار من العذاب:
(من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد # يتجرعه ولا يكاد يسيغه)
الصديد: مايسيل من جلود أهل النار من القيح والدم.
فهل لكم بهذا طاقة! أم لكم عليه صبر! طاعة الله أهون عليكم ياقوم فأطيعوا الله ورسوله.
قتادة بن دعامة السدوسي.
ـ ـ ـ ـ ـ
لطائف قرآنية: 20:
ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده وأقرب إلى نجاته من تدبر القرءان وإطالة التأمل فيه.
ابن القيم - مدارج السالكين.
فتدبر القرءان إن رمت الهدى= فالعلم تحت تدبر القرءان
ابن القيم - النونية.
- - - - - - - -
قال تعالى:
(ومن الناس من يشتري لهو الحديث)
أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث الغناء قال أهل المعاني:ويد خل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرءان.
الواحدي - التفسير الوسيط.
لأن لفظ البيع والشراء يدلان على المعاوضة و ليس أحد يشتري إلاأخذ شيئا وأعطى مقابله آخر ولذالا يجتمع القرءان والغناء في قلب رجل واحد.
قال ابن تيمية:
ولهذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرءان حتى ربما كرهه.
اقتضاء الصراط المستقيم.
- - - - - - - - -
قال تعالى في سورة الكهف:
(ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)
والمقصود أن الله سبحانه نهى عن طاعة من جمع هذه الصفات. فينبغي للرجل أن ينظر في شيخه و قدوته فإن وجده كذلك فليبعد عنه.وإن وجده ممن غلب عليه ذكر
الله تعالى واتباع السنة و أمره غير مفروط عليه بل هو حازم في أمره فليتمسك بغرزه.
ابن القيم - الوابل الصيب.
ـ[طالبة علم التفسير]ــــــــ[19 Jan 2010, 02:46 ص]ـ
شكر الله ما كتبت يا أخي ونفع بك
نقلت ما نصه:"تطلق الروح على القرءان الذي أوحاه الله تعالى إلى رسوله قال تعالى:
(وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)
سمى القرءان روحا لما يحصل به من الحياة النافعة فإن الحياة بدونه لاتنفع صاحبها بل حياة الحيوان البهيم خير منها وأسلم عاقبة.
ابن القيم - الروح ".
لعل قوله: (من أمرنا)، تقديره: كما أوحينا بإذننا ما نشاء، فمن أمرنا أوحينا إليك كذلك ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء ..
باعتبار السابق واللاحق. فـ (من) هنا تبعيضية من معهود يعرف بالسياق.
كما في قوله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال). سورة الرعد
فالسياق يدل أن تقدير المعنى: من أمر الله أن له معقبات يحفظونه صلى الله عليه وسلم مما يستعجل به الكافرون من السيئة قبل حصول الحسنة مما أسروا به أو جهروا به من نوايا استخفوا بها بالليل أو سربوا بها في النهار.
والسياق يدل على طويتهم بالسيئة يستعجلون بها قبل أن تحصل له الحسنة صلى الله عليه وسلم، فهم يجعلون الليل مكان الاستتار، ويخفونها بالنهار فيسربون في النهار باتخاز السرب _ الطرق المختفية عن الأسواق العامة_. والله أعلم
ويقويه السياق اللاحق، بذكر بعض أوامر الله بالتغيير ومراد الله، ونفي قدرة رد مراده سبحانه وتعالى أو تولي من أراد الله به سوءا. والله أعلم
وملاحظة أخرى:
نقلت ما نصه:"قال ابن تيمية:
ولهذا تجد من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته في سماع القرءان حتى ربما كرهه.
اقتضاء الصراط المستقيم".
وليس يوافق على كلامه، فإن من أكثر سماع الشعر أفاد من معهودات العرب، لأن عائشة رضي الله عنها تحفظ للبيد رضي الله عنه فقط ألف بيت وقالت:"وهو أقل ما أحفظ للشعراء". ومع ذلك ما كان ذا يرغبها عن سماع القرآن وتلاوته.
لكن الافتتان باللهو بطريقة خاطئة، هي التي تشرب الضلالة عن الحق في القلب إذا صرفت القلب عن الحق وأداء الواجبات الشرعية. بمعنى: إذا أشرب القلب العبث ضل صاحبه عن المصلحة، فيخشى عليه من ضلاله بالمعاصي. والله أعلم
جزاك الله خيرا
¥