ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[23 Aug 2010, 06:34 م]ـ
[ QUOTE= فهد الجريوي;116482] لطائف قرآنية: 13:
قال تعالى واصفاً عذاب أهل النار أعاذنا الله وإياكم منهم: (ثم إنكم أيها الضالون المكذبون * لآكلون من شجر من زقوم * فمالئون منها البطون * فشاربون شرب الهيم * هذا نزلهم يوم الدين).
QUOTE]
بارك الله فيك أخي الكريم فهد وأرجو فقط تصحيح الآية فقط سقطت سهواً آية هي قوله تعالى (فشاربون عليه من الحميم)
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[23 Aug 2010, 07:08 م]ـ
سبحان الله ولو كان من عند غير الله!
سبحان الله لحظة كتابتها في الجوال وفي الملتقى أحس أن هناك خطأ من عندي، وتصوري أني رجعت للمصحف مرتين وقرأتها مرتين هكذا، فشكر الله لك وحفظك.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[24 Aug 2010, 05:29 م]ـ
لطائف قرآنية: 14:
إن القرآن الكريم نور، ولكن لا يشاهد ذلك إلا من جمع بين أمرين: التدبر والتذكر. ودليل هذا قوله تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك) لأي غرض؟ (ليدبروا آياته) هذه واحدة، (وليتذكر أولو الألباب).
فمن تدبر الآيات، وسلم من الهوى، وسلم من تحريف الأدلة، واتعظ بما فيها، فإنه سيجد نوراً عظيماً في قلبه، ويكشف له من العلوم ما لا يكشف لغيره.
ابن عثيمين ـ تفسير سورة النساء.
،،،
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نوراً تمشون به ويغفر لكم).
في قوله تعالى: (تمشون به) نكتة بديعة وهي: أنهم يمشون على الصراط بأنوارهم كما مشوا بها بين الناس في الدنيا، ومن لا نور له فإنه لا يستطيع أن ينقل قدماً عن قدم على الصراط، فلا يستطيع المشي أحوج ما يكون إليه.
ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية.
،،،
قال تعالى ذاكراً مخاطبة إخوة يوسف لأبيهم يعقوب عليه السلام: (قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين * قال سوف أستغفر لكم ربي)
قال المهايمي: صرحوا بالذنوب دون الله، لمزيد اهتمامهم بها، وكأنهم غلب عليهم النظر إلى قهره. وصرح يعقوب بذكر الرب دون الذنوب، إذ لا مقدار لها بالنظر إلى رحمته التى ربى بها الكل. اهـ. وهذا من لطائف التنزيل ومحاسنها.
القاسمي ـ محاسن التأويل.
،،،
قال تعالى: (إن الله مع الصابرين)
فلو لم يكن للصابرين من فضله إلا أنهم فازوا بهذه المعية من الله، لكفى بها فضلاً وشرفا.
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
،،،
لطيفة علمية: 14:
أسرع الدعاء إجابة، دعاء غائب لغائب.
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Aug 2010, 07:52 م]ـ
بارك الله بك أخي الفاضل على هذه اللطائف الرقيقة الرائعة التي تمتعنا بها.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[25 Aug 2010, 03:38 ص]ـ
سلمك الله أخي الفاضل تيسير وبارك الله فيك وحفظك.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[25 Aug 2010, 05:38 م]ـ
لطائف قرآنية: 15:
وليعلم التالي أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر، وكما أن ظاهر الجلد و الورق محروسين عن بشرة اللامس إلا إذا كان متطهراً، فباطن معناه أيضاً محجوب عن باطن القلب إلا إذا كان متطهراً عن كل رجس، مستنيراً بنور التعظيم والتوقير. وكما لا يصلح لمسه لكل يد، لا يصلح لنيل معانيه كل قلب.
الغزالي ـ إحياء علوم الدين.
،،،
قال تعالى: (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين).
هذا إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة، وأنه من أجل النعم وأجزل القسم.
الزمخشري ـ الكشاف.
،،،
قال تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا)
في هذا درس، أن الاستزادة من الحرام، يتسبب عنها نقص من الحلال.
سيد قطب ـ في ظلال القرآن.
،،،
قال تعالى: (وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين)
أتى بعلى في الهدى لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى مرتفع به، وبفي في الضلال، لأن صاحب الضلال منغمس فيه محتقر.
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان.
،،،
لطيفة علمية: 15:
مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين، فليتخير العبد أعجبهما إليه، وأولاهما به، فهو مع أهله في الدنيا والآخرة.
ابن القيم ـ الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 Aug 2010, 06:27 م]ـ
لطائف قرآنية: 16:
سبحان الله! ماذا حرم المعرضون عن نصوص الوحي واقتباس الهدي من مشكاتها من الكنوز والذخائر، وماذا فاتهم من حياة القلوب واستنارة البصائر!
ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية.
،،،
قال تعالى: (ومما رزقناهم ينفقون)
وإن كان المراد بها الإنفاق بالمال، فإنه يدخل فيها نفقة العلم، قال الحسن البصري في هذه الآية (إن من أعظم النفقة نفقة العلم)، وقال أبو الدرداء (ما تصدق عبد بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها إخواناً له). فتعلميك العلم لغيرك من أفضل أنواع الصدقة، لأن الانتفاع به فوق الانتفاع بالمال، لأن المال ينفد والعلم باق.
المناوي ـ فيض القدير.
،،،
قال تعالى: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم)
في تقديم الأكل من الطيبات على العمل الصالح تنبيه على أنه هو الذي يثمرها، لأن الغذاء الطيب يصلح عليه القلب والبدن فتصلح الأعمال، كما أن الغذاء الخبيث يفسد به القلب والبدن فتفسد الأعمال.
عبدالحميد بن باديس ـ تفسير ابن باديس.
،،،
قال تعالى: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).
فإن ضرر كتمانهم يتعدى إلى البهائم وغيرها، فلعنهم اللاعنون حتى البهائم.
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى.
،،،
لطيفة علمية: 16:
قال رجل عند الإمام عبدالله بن المبارك: ما أجرأ فلاناً على الله! فقال له الإمام: لا تقل ما أجرأ فلاناً على الله، فإن الله عزوجل أكرم من أن يجترأ عليه، ولكن قل: ما أغرّ فلاناً بالله.
الشريعة للآجري.
¥