ـ[الجنيدالله]ــــــــ[04 Oct 2008, 05:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد عقدت العزم الا اكتب في هذا الموضوع شيئا
الا ان تنبيها بسيطا يتعلق بكلام الشيخ احمد دفعني لذك
فقوله ((ولقد صليتُ أكثر من عشر سنين في المسجد النبوي وما رأيت وما سمعتُ أن أئمة الحرم يُلقونَ لها بالاً، ولم يلتزموا بهذه التجزئة المحدثة، ولقد كانت وقوفاتهم في مواضع يحسن القطع عليها والابتداء بما بعدها.))
هذا في السنوات المتاخرة
والا فقد صلينا خلف الشيخ عبدالعزيز بن صالح والشيخ عبدالمجيد جبرتي والشيخ عبدالله الزاحم رحمهم الله وكانوا يلتزمون بها حرفيا
بل ان الشيخين عبدالعزيز وعبدالمجيد كانا يلتزمان بالارباع فضلا عن الاحزاء
وفق الله الجميع للخير
ـ[السامي]ــــــــ[06 Oct 2008, 02:15 م]ـ
مشايخنا الفضلاء:
مما أتمنى أن تعتمده اللجان العلمية في طبعات القرآن الجديدة:
- وضع علامات الركوع التي كانت موجودة في طبعات قديمة (ع) لتعين القارئ في الصلاة على الوقوف الصحيح المناسب للركعات.
- أو جعل نهاية الأوجه نهاية آية الوقف عليها وقف تام.
ولا يخفى أن الاهتمام بعلامات الوقف مما يعين القارئ على الفهم والتدبر.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[عصام العويد]ــــــــ[07 Oct 2008, 09:02 م]ـ
الأخ العذب الرقراق عذب الشجن سلمه الله
يعلم الله أني قد استفدت كثيرا من مطارحتك نفع الله بك.
وعندي أجوبة لما ذكرت لكن الموضوع أخذ منحى لا أرغبه فآثرت الوقوف عند هذا الحد.
ولكني أختم ـ بارك الله في الجميع ـ بخاتمة سريعة لعلها تُجلِّي المسألة بشكل أوضح فأقول:
لو لم يكن في المسالة إلا صنيع القائمين على المصحف الباكستاني بإضافة علامة (ع) إشارة لموضع الركوع على هامش المصحف المطبوع من دون نكير بين أهل العلم، ولم يعترض عليهم أحد ـ فيما أعلم ـ بما اعترض به الإخوة مع أنه تحزيب مخترع بالاتفاق؛ لو لم يكن إلا ذلك لكان كافياً في بيان خطأ من ذهب بالمسألة نحو الخوف من العبث بالقرآن وصيانته من التلاعب به، فالمسألة كما ذكرت سابقا لا علاقة لها بهذا المورد البتّة.
ومن أبى ذلك فبين يديه عدد ليس بالقليل من علامات الوقف في المصاحف المطبوعة المشهورة المتداولة بين أيدي المسلمين هي اجتهاد محض من القائمين عليها لم يسبقوا إليه، وهي لجان معتبرة من أهل اجتهاد في هذه المسائل، وأضافوا هذه العلامات فوق متن الآيات، وليس في هامش المصحف، ولم ينكر عليهم أحد هذا الصنيع، وفعلهم أبلغ وأعظم أثرا مما نتحدث عنه.
فهذا عمل المسلمين في مصاحفهم التي بين أيديهم وقد أضافوا إليها عن طريق أهل الاجتهاد المعتبرين ما لم يكن فيها قبل ثلاثة عشر قرناً من دون نكير.
فكل اعتراض سابق هو وارد على هذين الفعلين الذين حالهما كما سبق.
ولعله يتم طرح المسألة لاحقا في موطن آخر فإني أراها جديرة بالبحث وما زال في الزوايا خبايا.
نفع الله بكم جميعا،،
ـ[عذب الشجن]ــــــــ[07 Oct 2008, 09:29 م]ـ
الأخ العذب الرقراق عذب الشجن سلمه الله
يعلم الله أني قد استفدت كثيرا من مطارحتك نفع الله بك.
وعندي أجوبة لما ذكرت لكن الموضوع أخذ منحى لا أرغبه فآثرت الوقوف عند هذا الحد.
ولكني أختم ـ بارك الله في الجميع ـ بخاتمة سريعة لعلها تُجلِّي المسألة بشكل أوضح فأقول:
لو لم يكن في المسالة إلا صنيع القائمين على المصحف الباكستاني بإضافة علامة (ع) إشارة لموضع الركوع على هامش المصحف المطبوع من دون نكير بين أهل العلم، ولم يعترض عليهم أحد ـ فيما أعلم ـ بما اعترض به الإخوة مع أنه تحزيب مخترع بالاتفاق؛ لو لم يكن إلا ذلك لكان كافياً في بيان خطأ من ذهب بالمسألة نحو الخوف من العبث بالقرآن وصيانته من التلاعب به، فالمسألة كما ذكرت سابقا لا علاقة لها بهذا المورد البتّة.
ومن أبى ذلك فبين يديه عدد ليس بالقليل من علامات الوقف في المصاحف المطبوعة المشهورة المتداولة بين أيدي المسلمين هي اجتهاد محض من القائمين عليها لم يسبقوا إليه، وهي لجان معتبرة من أهل اجتهاد في هذه المسائل، وأضافوا هذه العلامات فوق متن الآيات، وليس في هامش المصحف، ولم ينكر عليهم أحد هذا الصنيع، وفعلهم أبلغ وأعظم أثرا مما نتحدث عنه.
فهذا عمل المسلمين في مصاحفهم التي بين أيديهم وقد أضافوا إليها عن طريق أهل الاجتهاد المعتبرين ما لم يكن فيها قبل ثلاثة عشر قرناً من دون نكير.
فكل اعتراض سابق هو وارد على هذين الفعلين الذين حالهما كما سبق.
ولعله يتم طرح المسألة لاحقا في موطن آخر فإني أراها جديرة بالبحث وما زال في الزوايا خبايا.
نفع الله بكم جميعا،،
=================
الأخ الفاضل ........... السلام عليكم ........
أشكر لك هذا التواصل المحمود والنقاش المفيد ............
شيخنا: مرة تقول لو لم يكن في المسألة إلا كلام النووي وابن تيمية - رحمهما الله _ لكفى، ومرة تحتج بالمصحف الباكستاني،،،،،،،،،،،،، وهذا غريب
ثم قد قلت: هناك عدة مسائل في قضية المصحف وبعضها من الحوادث في هذا
الزمان، فلا يمكن قياس مسألة على أخرى، لأن منطلق كل مسألة غير الأخرى، وبالتالي تختلف الأدلة بل وفائدة وثمرة كل مسألة، تبعا لهذه المرتكزات .............
فمثلا زيادات المصحف الباكستاني إحداث شيء لم يكن .... بينما التحزيب ظل هكذا قرونا متطاولة دون تغيير مع العلم بتحزيب السلف وكونه أحسن وأولى فافترقت المسألتان، فلا يحتج بما أحدث على تغيير ما أثبت ولم تطاله يد التغيير برغم قوة الدوافع، ومغايرته للمأثور عن السلف ................
أخيرا: القول بمنع إعادة التحزيب ليس دليله الوحيد الخوف من التلاعب بالمصحف والعبث به، بل هي عدة أدلة، ولو أجيب عن هذا _ وليس أقوى الأدلة _ فبم يجاب عن الأخرى؟ .....................
وفق الله الجميع .................
¥