تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يعني منطقيا كيف يعقل للرسول أن يطلب الشفاعة من الله لأناس دخلوا النار وهم عصاة .. زناة .. و قتلة .. آكلين لمال اليتيم .. إلخ (بالرغم كونهم موحدين) حكم الله عليهم بالدخول إلى النارو الخلود فيها بنص قرآني صريح .. ألا يعتبر هذا أننا سقطنا في فخ بني إسرائيل ..

وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ [البقرة: 48]

وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ [البقرة: 123]

و ما هو الضمان و الدليل القاطع من كتاب الله أن هذه الشفاعة .. شفاعة الرسول المزعومة (عندي أنا) خاصة للكافيرن فقط من دون المنافقين الموحدين .. هذا كله فرضا لو كانت هناك الشفاعة ..

أليست هذه الآيات دالة على بطلان هذا الزعم ..

َفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ [الزمر: 19]

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ [الأنعام: 66]

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ [يونس: 108]

إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ [الزمر: 41]

وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِيَاء اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ [الشورى: 6]

و الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. قال

قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ [الأحقاف: 9]

أنظر كيف نفى الرسول عن نفسه (و ما أدري ما يفعل بي و لا بكم) ..

و أخيرا و حتى أنزع اللبس عن الإخوة الكرام. عندما أقول وجدت في كلام الله. فليس معنى هذا أني ألغيت سنة رسولنا الكريم حاشا و لله ..

فأنا و الله يشهد على ما أقول أني ملتزما بسنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام ..

و لكم مني جزيل الشكر .. و جزاكم الله خيرا

ـ[بلفاع]ــــــــ[29 Sep 2008, 08:20 م]ـ

إخواني الأعزاء في هذا المنتدى المحترم ..

أين أنتم يا أهل الإختصاص للإجابة على الموضوع المطروح .. و هل عجز الإخوان حقا في الرد على الموضوع أم أنه يحتاج إلى دراسة .. و معالجة خاصة

و لقد تفضل أخ كريم واحد في الرد حول الموضوع لكنه توقف و لا أدري ما السبب .. أين هم الإخوة اللآخرون؟؟

أرجو منكم إخواني أن تساعدوني في حل لغز هذه الشبهة .. الشفيع

بارك الله في الجميع ..

الموضوع تحت عنوان: هل من مجيب لهذا الطرح.؟ لكلمة الشفيع

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[01 Oct 2008, 11:56 ص]ـ

كان سؤالك في أول الموضوع عن إطلاق اسم الشفيع على الله جل وعلا

وقلت:

لماذا لا نجد هذا الاسم ضمن أسماء الله الحسنى؟؟؟

وقد أجبت عن ذلك بما أحسب أنه يكفي

وهذه بعض الوقفات اليسيرة مع بعض ما ذكرته في مشاركتك التالية أرجو أن يزول بها ما أشكل عليك أو يكون فيها ما ينفعك

ولعلك تعذرني في التأخر في الرد

و التعريف الذي وضع لفعل (شفع) هذا التعريف من وضع البشر .. و الله تعالى يبدو لي وبكل صراحة .. أنه قد فصل في تعريف الشفاعة .. و الشفيع. و ذلك من خلال الآيات البينات الواضحات و ضوح الشمس في رابعة النهار .. فهي ليست متشابهة أو غامضة ..

معنى الشفاعة معروف في لسان العرب جرى به التخاطب بينهم وهو مشهور مذكور في الآيات والأحاديث وأشعار العرب والآثار عمن كان في عصر الاحتجاج

وليس لفظ (الشفاعة) من الألفاظ الغريبة التي لا يعرفها إلا العلماء باللغة

ومع ذلك يمكنك مراجعة معناها في المعاجم اللغوية وكتب مفردات القرآن

وانظر إن شئت: تهذيب اللغة للأزهري، أو الصحاح للجوهري، أو معجم مقاييس اللغة لابن فارس أو المفردات للراغب الأصفهاني

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير