تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لكن الشيخ الفاضل"صالح المغامسي"حفظه الله وشفاه, وطيب ممشاه, قد يكون له أصل عاد إليه, أو قد يكون قاس الواقع الآن على الآية؛ لاختلاف المفسرين قديماً وحديثاً في تأويل المرتين ...

فأرى أنه كان ينبغي أن يسأل عن سبب ترجيحه لهذا القول, ثم بعد ذلك يطرح الموضوع حتى يكن الكل على بينة,,وحتى لا يفتح المجال لمن يهوى الطعن في طلاب العلم والعلماء ..

والله أعلم .... ونعوذ بالله من الشيطان, وهمزه, ونفخه, ونفثه,,

وأتمنى أن تعود المياه لمجاريها, وألا يحمل أحد في نفسه على الآخر ...

وعذراً: أرجو ألا يغضب مني أحد ... قولي مجرد رأي!!!

ـ[أبو عبدالوهاب]ــــــــ[14 Feb 2009, 12:59 ص]ـ

بل ما ذكره الشيخ صالح المغامسي هو الأقرب - والله أعلم -.

وآراء المفسرين السابقين ليست عليها أدلة قطعية في أن الإفسادين قد حصلا.

وفي الآيات الكريمة قرائن تؤيد ما ذهب إليه الشيخ صالح المغامسي منها:

- أن إفساد بني إسرائيل مصحوبٌ بعلو كبير وهذا ما يظهر في زماننا فإن لهم تأثيراً كبيراً على الأمم المتحدة وعلى الدول الغربية بل حتى على كثير من الدول العربية لا يخفى تأثيرهم، وكذلك تسلطهم على وسائل الإعلام العالمية، وما حدث في غزة مؤخراً من إفسادهم وقتلهم وتدميرهم و العالم يتفرج عربه وعجمه، و لكن الله أبطل مكرهم وكيدهم ولم يمكنهم من التوغل داخل غزة وقد كانوا يريدون ذلك.

- وفي التاريخ لم يرد لبني إسرائيل علو مصحوب بإفساد كهذا الذي يحدث في زماننا، فإن قيل فأين ملك داود وسليمان عليهما السلام فالجواب أنه ملك عظيم لكنه لم يكن مصحوباً بإفساد.

- كما أن الآيات فيها قرينة على أن الذين يدخلون المسجد في المرة الثانية هم نفسهم الذين دخلوه في المرة الأولى، (كما دخلوه أول مرة) وهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

وبختنصر وقومه لن يدخلوا المسجد مرة ثانية ... ولم يذكر تاريخياً أن هناك من قاتل اليهود مرتين ودخل عليهم المسجد مرتين ... (حسب معلوماتي) - والله أعلم -.

ثم هناك قرينة أوضح و هي أنها ذكرت بصيغة المستقبل (لتفسدن) و قد يرد قائل بأن هذه الصيغة المستقبلية هي ما نصت عليه التوراة والجواب على هذا بأنه لو كان قد حدث فلِمَ لم يأت الخبر في الآية التي تلتها بصيغة: فلما جاء وعد أولاهما بدلاً من فإذا جاء .. ؟ .... فإن (إذا) تدل على حدوث الشئ مستقبلاً ...

ولو أن هذا الإفساد حدث قبل بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لربما ورد في قصص بني إسرائيل المذكورة في القرآن فقد ذكر الله قصصهم منذ البداية وقصص أنبيائهم (موسى، يوشع، داود، سليمان، عيسى) عليهم السلام، وحدث كهذا (دخول المسجد و علوهم في الأرض) لو كان حدث قبل بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لربما ذكرت تفاصيله في القرآن الكريم أو في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .. أو على الأقل لتحدث به أحبارهم الذين عاصروا النبي صلى الله عليه وسلم كعبدالله بن سلام رضي الله عنه.

والله أعلم، واستغفر الله إن كان في قولي خطأ.

ـ[لطفي الزغير]ــــــــ[14 Feb 2009, 02:19 م]ـ

بارك الله في الأخوة جميعاً وحياكم الله.

لا أدري كيف استطاع الأخ كاتب الموضوع أن يقول ما قال في مسألة هي من أكثر المسائل اختلافاً في الرأي فمن ذاهب إلى أن الإفسادين حدثا قبل البعثة، ومن قائل إلى أن أحد الإفسادين حدث قبل البعثة وثانيهما يكون بعد البعثة، إلى قائل بأن الإفسادين سيكونان بعد البعثة وهكذا ..... ولو أردنا أن نستعرض الأقوال في هذا لطال المقام.

فهل يمكن أن نحكم على هذا التفسير وهذا الاختلاف بأن ثمة إجماع في شأنه؟؟!!!

وما ذهب إليه المغامسي وافقه فيه عدد لا بأس به من العلماء والمتخصصين كما تكلم الأخوة قبلي، ولعل آخر من كتب في هذا الأمر هو الدكتور عمر سليمان الأشقر في كتاب لم يطبعه بعد ذهب فيه إلى أن الإفساد الثاني لم يحدث بعد ونحن نعيش إرهاصاته.

أما توجيه الكاتب الأخير لأهل غزة فهو بحاجة لمشاركة ثانية والله الموفق.

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[14 Feb 2009, 07:13 م]ـ

ذكر الشيخ صالح المغامسي في برنامجه "محاسن التأويل" في تفسيره لسورة الإسراء أقوالا كا فية لسرد أدلته وترجيحه لما ذهب إليه ..

ثم إني لا أظن أن برنامج القطوف الدانية كان كافياً لذلك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير