[مشايخ الملتقى أشكلت علي مسألة عند القرطبي]
ـ[طالِب]ــــــــ[19 Mar 2009, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الفضلاء وفقكم الله لكل خير أشكل علي ترجيح للقرطبي في المراد بالحسنة في قوله تعالى: " للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة "
ترجيح القرطبي:
رجح القرطبي ـ رحمه الله ـ قول القشيري حيث قال: (يعني بالحسنة الأولى الطاعة، وبالثانية الثواب في الجنة. وقيل: المعنى: للذين أحسنوا في الدنيا حسنة في الدنيا، يكون ذلك زيادة على ثواب الآخرة، والحسنة الزائدة في الدنيا الصحة والعافية والظفر والغنيمة. قال القشيري: والأول أصح؛ لأن الكافر قد نال نعم الدنيا. قلت: وينالها معه المؤمن ويزاد الجنة إذا شكر تلك النعم. وقد تكون الحسنة في الدنيا الثناء الحسن، وفي الآخرة الجزاء)
سؤالي هل رجح اختيار القشيري بأن المراد من الحسنة الجنة أم رجح القول الثاني الصحة والعافية .. ؟
شاكرا ومقدرا مشاركاتكم سلفا
ـ[طالِب]ــــــــ[19 Mar 2009, 10:08 ص]ـ
مر من هنا ثلة لم أجد لهم تعليقا!
لازلت بانتظار جميل ردودكم. وفقكم الله.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[19 Mar 2009, 02:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الفضلاء وفقكم الله لكل خير أشكل علي ترجيح للقرطبي في المراد بالحسنة في قوله تعالى: " للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة "
ترجيح القرطبي:
رجح القرطبي ـ رحمه الله ـ قول القشيري حيث قال: (يعني بالحسنة الأولى الطاعة، وبالثانية الثواب في الجنة. وقيل: المعنى: للذين أحسنوا في الدنيا حسنة في الدنيا، يكون ذلك زيادة على ثواب الآخرة، والحسنة الزائدة في الدنيا الصحة والعافية والظفر والغنيمة. قال القشيري: والأول أصح؛ لأن الكافر قد نال نعم الدنيا. قلت: وينالها معه المؤمن ويزاد الجنة إذا شكر تلك النعم. وقد تكون الحسنة في الدنيا الثناء الحسن، وفي الآخرة الجزاء)
سؤالي هل رجح اختيار القشيري بأن المراد من الحسنة الجنة أم رجح القول الثاني الصحة والعافية .. ؟
شاكرا ومقدرا مشاركاتكم سلفا
أيها الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله
قول القرطبي:
"قلت: وينالها معه المؤمن ويزاد الجنة إذا شكر تلك النعم"
يدل على أنه يرجح القول الأول.
والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك عللى عبده ورسوله محمد
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[19 Mar 2009, 08:05 م]ـ
قول القرطبي رحمه الله (قلت: وينالها معه المؤمن000) يحتمل أنه ذكر ذلك إجابة عن تعليل القشيري عندما قال: (لأن الكافر قد نال نعم الدنيا) كأنه يقول في جوابه إن الكافر والمؤمن وإن استووا في نيل نعم الدنيا إلا أن المؤمن يفارقه أن له الجنة إذا شكر تلك النعم00 ففي الحقيقة لا تستطيع أن تقول أن له ترجيحا في المراد بالأية والله أعلم 0
ـ[طالِب]ــــــــ[20 Mar 2009, 09:44 ص]ـ
أيها الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله
قول القرطبي:
"قلت: وينالها معه المؤمن ويزاد الجنة إذا شكر تلك النعم"
يدل على أنه يرجح القول الأول.
والله أعلم
وصلى الله وسلم وبارك عللى عبده ورسوله محمد
أهلا بك حبيبي في الله، ويعلم الله هذا الذي ظهر لي .. أسأل الله لك العون في كل أمورك .. شاكرا لك تواجدك الماتع هنا .. نفع الله بك.
ـ[طالِب]ــــــــ[20 Mar 2009, 09:46 ص]ـ
قول القرطبي رحمه الله (قلت: وينالها معه المؤمن000) يحتمل أنه ذكر ذلك إجابة عن تعليل القشيري عندما قال: (لأن الكافر قد نال نعم الدنيا) كأنه يقول في جوابه إن الكافر والمؤمن وإن استووا في نيل نعم الدنيا إلا أن المؤمن يفارقه أن له الجنة إذا شكر تلك النعم00 ففي الحقيقة لا تستطيع أن تقول أن له ترجيحا في المراد بالأية والله أعلم 0
تواجدك هنا شجعني، وتواصلك معي أسعدني، وفقك الله ورعاك
ـ[طالِب]ــــــــ[20 Mar 2009, 09:48 ص]ـ
بعد مزيد عناية من النظر والتأمل وجدت أن القرطبي جمع بين القولين مختارا بذلك ومرجحا لهما. والله أعلم.
ـ[إبراهيم المصري]ــــــــ[21 Mar 2009, 08:37 ص]ـ
قال: (يعني بالحسنة الأولى الطاعة، وبالثانية الثواب في الجنة. وقيل: المعنى
السلام عليكم
الذي تعلمته من المشايخ الكرام أن القول الأول هو المعتمد عند المفسر وبعد ذلك يضع كلمة (وقيل: .... ) وهذا منهج مطّرد إلاّ إذا نصّ المفسر على خلاف ذلك
ومثل هذا المنهج هو المتبع عند الفقهاء أيضا يضع ما يرجحه ثم يأتي بباقي الأقوال
والغرض من إيراد باقي الأقوال هو إمّا استيعاب الأقوال في المسألة أو لبيان حجة القول الآخر أو لتوجيه القول الآخر بحيث يتفق مع رأيه الذي تبناه في البداية
هذا ما ظهر لي والله أعلم
وأعوذ بالله العظيم من الزلل أو الاجتراء على السادة العلماء
والسلام عليكم