[فوائد قصة آدم عليه السلام ....]
ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[28 Feb 2009, 02:12 م]ـ
قال تعالى: (وإذ قالَ رَبُّكَ للملائِكةِ إنِّي جاعِلٌ في الأرضِ خَليفَةً قالُوا أتَجعَلُ فيها من يُفسِدُ فيها ويَسفِكُ الدِّماءَ ونحنُ نسّبِحُ بحمدِكَ ونُقَدِّسُ لكَ قالَ إنّي أعلمُ ما لا تعلمُونَ ـ 30) سورة البقرة
1ـ إثبات القول لله عزوجل، وأنه بحرف وصوت، وهذا مذهب السلف الصالح، فالله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء. ابن عثيمين
2ـ إثبات الأفعال لله، وأنه يفعل ما يريد، وهذا من كماله وتمام صفاته. ابن عثيمين
3ـ الملائكة عالم غيبي خلقهم الله من نور، وجعل لهم وظائف وأعمالا مختلفة، وهم ذوو عقول؛ لأن الله وجه إليهم الخطاب وأجابوا. ابن عثيمين
4ـ أن بني آدم يخلف بعضهم بعضا على أحد القولين في معنى (خليفة)، وهذا من حكمة الله لأن الناس لو مَن ولِد بقي، لضاقت الأرض بما رحبت، ولما استقامت الأحوال ولا حصلت الرحمة للصغار إلى غير ذلك من المصالح العظيمة. ابن عثيمين
5ـ أن استفهام الملائكة ليس للاعتراض،وإنما للاستطلاع والاستعلام. ابن عثيمين
6ـ كراهة الملائكة للإفساد في الأرض. ابن عثيمين
7ـ وجوب نصب الخليفة ليفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه، ويقيم الحدود ويزجر عن تعاطي الفواحش. القرطبي
8ـ جاء تخصيص سفك الدماء بعد العموم في قوله (يفسد فيها) لبيان شدة مفسدة القتل. السعدي
9ـ قيام الملائكة بعبادة الله تعالى، وشدة تعظيمهم له لقوله (ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك). ابن عثيمين
10ـ أن وصف الإنسان نفسه بما فيه من الخير لا بأس به، إذا كان المقصود مجرد الخبر دون الفخر لقوله (ونحن نسبح بحمدك). ابن عثيمين
11ـ أن العبد إذا خفيت عليه حكمة الله في بعض المخلوقات والمأمورات فعليه التسليم، واتهام عقله، والاقرار لله بالحكمة. السعدي
(وعلَّمَ آدمَ الأسماءَ كُلَّها ثمَّ عرضَهُم على الملائكةِ فقالَ أنبِئوني بأسماءِ هؤلاءِ إنْ كنتم صادقِينَ ـ 31، قالوا سُبحانكَ لا عِلمَ لنا إلا ما علَّمتنا إنكَ أنتَ العليمُ الحكيمُ ـ 32).
1ـ فضل وشرف آدم على الملائكة بما اختصه الله به من العلم عليهم. ابن كثير
2ـ فضيلة العلم، وأن الله تعالى عرّف الملائكة فضل آدم بالعلم، وأنه أفضل صفة تكون في العبد. السعدي
3ـ بيان أن الله قد يمن على بعض عباده بعلم لا يعلمه الآخرون. ابن عثيمين
4ـ جواز امتحان الإنسان بما يدّعي أنه مجيد فيه. ابن عثيمين
5ـ جواز التحدي بالعبارات التي يكون فيها شيء من الشدة لقوله (أنبئوني بأسماء هؤلاء). ابن عثيمين
6ـ أن الملائكة تتكلم، واعترافهم بأنهم لا علم لهم إلا ما علمهم الله. ابن عثيمين
7ـ ينبغي للإنسان أن يعرف قدر نفسه فلا يدعي علم ما لا يعلم. ابن عثيمين
8ـ شدة تعظيم الملائكة لله، حيث اعترفوا بكماله وتنزيهه عن الجهل (سبحانك)، واعترفوا لأنفسهم بأنهم لا علم عندهم واعترفوا لله تعالى بالفضل (لا علم لنا إلا ما علمتنا). ابن عثيمين
9ـ إثبات اسمي العليم والحكيم لله عزوجل. ابن عثيمين
(قالَ يا آدمُ أنبِئْهم بأسمائِهِم فلمَّا أنبأهُم بأسمائِهِم قالَ ألم أقلْ لكم إنِّي أعلمُ غيبَ السمواتِ والأرضِ وأعلمُ ما تُبدونَ وما كُنتُم تَكتُمونَ ـ 33).
1ـ إثبات القول والكلام لله عزوجل وأنه يتكلم بكلام مسموع مترتب بعضه سابق لبعض. ابن عثيمين
2ـ تبين للملائكة فضل آدم عليهم، وحكمة الباري في استخلاف هذا الخليفة. السعدي
3ـ اعتناء الله بشأن الملائكة، وإحسانه عليهم بتعليمهم ما جهلوا، وتنبيههم على ما لم يعلموه. السعدي
4ـ امتثال آدم وطاعته لله، فلم يتوقف بل بادر الملائكة وأنبأهم. ابن عثيمين
5ـ بيان عموم علم الله، وأنه يتعلق بالمشاهد والغائب. ابن عثيمين
6ـ أن السموات ذات عدد، والأرض جاءت مفردة والمراد بها الجنس وإلا فهي عدد. ابن عثيمين
7ـ أن الملائكة لها إرادات تُبدي وتكتم، ولها قلوب لقوله (حتى إذا فُزِّع عن قلوبهم) سبأ. ابن عثيمين
8ـ أن الله عالم بما في القلوب سواء أبدي أم خفي. ابن عثيمين
(وإذْ قُلنا للملائكةِ اسْجُدُوا لآدمَ فَسجدُوا إلا إبْليسَ أبى واستَكْبرَ وكانَ من الكافِرينَ ـ 34).
¥