تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عن أسماء السور في القرآن]

ـ[ Amara] ــــــــ[11 Mar 2009, 12:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

معلوم أن المصحف زمن عثمان رضي الله عنه قد جرد من أسماء السور فلم يكتب فيه مثلا سورة الفاتحة في اول الفاتحة و لا سورة البقرة في اول البقرة .. و لا رمز إلى عدد آيات أي سورة من سور القرآن كما هو الحال اليوم ..

فهل تعد كتابة دلك اليوم تنبيه لنا أنها أسماء توقيفية قد نزلت وحيا من عند الله على سيد الخلق و تم كتابتها بعد زمن عثمان لشهرتها في تلك المرحلة و بيانها للناس يوم استعجم القرآن على أهل القرآن .. كما هو الحال بالنسبة للتنقيط و أعداد السور تبيانا للكلمات حتى لا تنطق بغير ما أنزلت عليه لما غابت السليقة عن أهل الاسلام و خشي أن يبدل لفظ القرآن؟ ..

أم أنها من وضع كتاب القرآن و ليس للوحي دخل فيها .. و التالي ما جدوى تدوينها و ما اقوال العلماء في دلك؟

و قد ورد عن السيوطي كلام في اسماء السور و بيان أنها توقيفية و لم يتسع له المجال لدكرها في الاتقان و هو أمر رفضه البعض متعلللا أن للسيوطي على براعته و جلالته له أوهام كثيرة و اطلاقات خاطئة .. فأنا أقول لهؤلاء الرافضين ..

هل ثمة من رٍجح غير كلام السيوطي و رد عليه في هده المسألة ممن عاصره من العلماء؟ .. أم أن استنادكم فقط لآراء المتأخرين ممن أعمل عقله و استند لحكم ما يظن أنه المنطق ..

و كيف نفسر الأحاديث الواردة بأسماء بعض السور؟ .. و التي لا يخالف فيها أحد

و هل يدل دلك على أن بعض السور لا أسماء لها بالوحي بخلاف بعضها؟ ..

فأين بيان دلك من القرآن و السنة؟ ..

فإن كان النبي فوض أمر دلك إلى الصحابة و الأمة فهل تعد أسماء السور من القرآن؟ .. و هل كانت من فعل الرسول أن يفوض أمر دلك للأمة أم بوحي من الله؟ ..

فإن كان بفعله المباشر فهل يكون وجود الأسماء من الزيادة؟ .. و دلك محال لأن الكتاب محفوظ بحفظ الله تعالى .. و ما أقوال العلماء في كتابة القرآن على نحوه اليوم بزيادة أسماء السور .. أم انه كقولهم بزيادة التنقيط و التشكيل للكلمات ..

أم أن دلك وحيا علمه أهل القرآن كما علموا لفظه بالسليقة فلما استعجم عليهم كان أن أضافوها حتى لا يضيع المحفوظ بأمر الله تعالى؟ ..

أترقب اجاباتكم الموثقة أحبائي

وفقني و وفقكم الله

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Mar 2009, 01:20 م]ـ

فإن كان النبي فوض أمر دلك إلى الصحابة و الأمة فهل تعد أسماء السور من القرآن؟ .. و هل كانت من فعل الرسول أن يفوض أمر دلك للأمة أم بوحي من الله؟

لماذا تكتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم مجردا من الصلاة عليه؟

ـ[ Amara] ــــــــ[11 Mar 2009, 01:28 م]ـ

اللهم صل على سيدنا محمد و سلم تسليما

بارك الله فيك اخي الحبيب

وفقك الله و الله كنت احبك في الله .. و الله لأنت الآن أشد في قلبي حبا

و لن أستطيع أن أبلغك شكرا غير أني أفوض إلى الله أن يشكر سعيك و يجمل فعلك و يحمد عملك .. فجزاك الله عني خيرا

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Mar 2009, 01:34 م]ـ

اللهم صل على سيدنا محمد و سلم تسليما

بارك الله فيك اخي الحبيب

وفقك الله و الله كنت احبك في الله .. و الله لأنت الآن أشد في قلبي حبا

و لن أستطيع أن أبلغك شكرا غير أني أفوض إلى الله أن يشكر سعيك و يجمل فعلك و يحمد عملك .. فجزاك الله عني خيرا

أحبك الله الذي أحببتني فيه.

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:21 ص]ـ

الأخوة الكرام،

1. كتابة أسماء السور في المصحف كان من فجر الإسلام في عهد التابعين أي بوجود الصحابة رضوان الله عليهم.

2. هناك عدد من أسماء السور وردت في الأحاديث الصحيحة، وهذا يدل على أن مبدأ التسمية للسور هو من فعل الرسول عليه السلام.

3. هناك أربع وسبعون سورة لها اسم واحد، وهذا يعني أنهم أجمعوا على هذه الأسماء.

4. باقي السور لها أكثر من اسم ووردت بعض هذه الأسماء في أحاديث صحيحة كالفاتحة.

5. الملاحظ أن الأسماء ليس لها قاعدة مضطردة، فالسورة التي تبدأ بالحرف ق مثلاً سميت ق أما السورة التي بدأت بالحرف ن فسميت القلم. والسورة التي استهلت بالحرفين يس سميت يس أما السورة التي استهلت بالحرفين طس فسميت النمل ... الخ ولا يعقل أن يكون ذلك من فعل الصحابة.

6. لم يرد أن الصحابة قد اختلفوا في تسمية السور، ولو كانت التسمية بفعلهم لظهر خلافهم. أما السور الـ 40 التي لها أكثر من اسم فقد ورد بعضه في أحاديث مما يدل على وجود أكثر من اسم لبعض السور من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

7. لا يدخل فيما قلنا الأسماء الاجتهادية التي لم تُثبَت في المصاحف.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير