تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[في مناهل العرفان عبارة نسبها الزرقاني لابن كثير، في نسبتها نظر، فهل من واقف عليها؟]

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[12 Feb 2009, 07:42 ص]ـ

قال الشيخ عبد العظيم الزرقاني ـ رحمه الله تعالى ـ:

(( ... وفي تفسيرابن جرير الطبري كثير من النقول عن الصحابة والتابعين في بيان القرآن الكريم، بيد أن الحافظ ابن كثير يقول: (إن أكثر التفسير المأثور قد سرى إلى الرواة من زنادقة اليهود والفرس ومسلمة أهل الكتاب. قال بعضهم: وجل ذلك في قصص الرسل مع أقواهم وما يتعلق بكتبهم ومعجزاتهم، وفي تاريخ غيرهم كأصحاب الكهف ... ))). مناهل العرفان (2: 13 ـ 14).

وقد نقلها عنه ـ دون نسبة ـ محمد أحمد عيسى في كتابه: (موسوعة الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير (1: 19)، فقال: ((ملاحظة: التفسير المأثور من أجود انواع إذاصح سنده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابة، وينبغي التثبت من الرواية عند ذكر التفسير بالمأثور .. قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: (إن أكثر التفسير المأثور قد سرى إلى الرواة من زنادقة اليهود والفرس ومسلمة أهل الكتاب. قال بعضهم: وجل 1لك في قصص الرسل مع أقواهم وما يتعلق بكتبهم ومعجزاتهم، وفي تاريخ غيرهم كأصحاب الكهف .. ) فينبغي إذًا التثبت من الرواية).

أقول: هذا المنسوب لابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ لا يتناسب مع كثرة ما يعتمده من روايات التفسير الواردة عن السلف بدون أن يذكر إسناده أو يعترض عليه، ولا أدري أين وجد الزرقاني ـ رحمه الله تعالى ـ هذه العبارة من كتب ابن كثير، فمن كان له اطلاع عليها فليته يفيدني عن موضعها.

ـ[حمد]ــــــــ[12 Feb 2009, 08:28 ص]ـ

راجع يا شيخ مساعد مقدمة تفسير المنار. لمحمد رشيد رضا

أظن أن الشيخ الزرقاني نقلها منها وتوهّم بسبب غموض بسيط في عبارة محمد رشيد، فنقلها على أساس أنها من كلام ابن كثير.

وهي في الحقيقة من كلام محمد رشيد.

وهذا نص ما في تفسير المنار (منقولاً من أحد مواقع الشبكة):

يقول السيد رشيد رضا في فاتحة تفسير المنار: ''''وأمّا الروايات المأثورة عن النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ وأصحابه وعلماءالتابعين في التفسير فمنها ما هو ضروري أيضا، لأن ما صح من المرفوع لا يقدم عليه شيء، ويليه ما صح عن علماء الصحابة مما يتعلق بالمعاني اللغوية أو عمل عصرهم، والصحيح منهذا وذاك قليل، وأكثر التفسير بالمأثور قد سرى إلى الرواة من زنادقة اليهود والفرس ومسلمة أهل الكتاب، كما قال الحافظ ابن كثير: ''''وجل ذلك من قصص الرسل مع أقوالهم ـ إلى أنقال: ـ ولذلك قال الامام أحمد: ثلاثة ليس لها أصل، التفسير والملاحم والمغازي.

http://209.85.129.132/search?q=cache:KA20b-6BYMQJ:www.tebyan.net/index.aspx%3Fpid%3D31143%26BookID%3D93088%26Langua ge%3D2+%22%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B3+%D9 %88%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9%22&hl=ar&ct=clnk&cd=2&gl=sa

ومحمد رشيد رضا يقصد أنّ كلام ابن كثير هو: (وجل ذلك ... ) على ما يظهر لي.

ـ[المنصور]ــــــــ[12 Feb 2009, 05:37 م]ـ

لعل المقصود بالمأثور هنا يختلف عن مانرجحه نحن.

فالمأثور في العبارة التي يشير لها شيخنا مساعد: تشمل الإسرائيليات.

فبذلك تكون العبارة صحيحة باعتبار أن الإسرائيليات فعلا أكثرها من زنادقة اليهود والفرس ومسلمة أهل الكتاب.

فاحذف كلمة (التفسير المأثور) من العبارة وضع بدلا منها (الإسرائيليات)، فتكون العبارة مقبولة.

والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير