فوائد قصة ابنَي آدم عليه السلام .....
ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[01 Mar 2009, 03:35 م]ـ
قال تعالى: (واتْلُ عليهِم نَبأ ابْنَي آدَمَ بالحقِّ إذ قَرَّبا قُرباناً فتُقُبِّلَ من أحدِهما ولمْ يُتُقَبَّلْ من الآخَرِ قالَ لأقْتُلَنَّكَ قالَ إنَّما يتَقبَّلُ اللهُ مِن المُتَّقِينَ ـ 27) سورة المائدة
1ـ أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذا النبأ، وأمره كان خاصاً به. ابن عثيمين
2ـ أن النبأ يكون في الخبر الهام. ابن عثيمين
3ـ أمر الله عزوجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذه القصة تلاوة يعتبر بها المعتبرون، صدقا لا كذبا، وجِدًّا لا لعبا، لقوله (بالحق). السعدي
4ـ أن في هذه القصة وخيم عاقبة الحسد والبغي والظلم. ابن كثير
5ـ الظاهر أن ابني آدم ابناه من صلبه، وهو قول المفسرين. السعدي
6ـ تقربهما إلى الله وعلامة تقبل الله للقربان، بأن تنزل نار من السماء فتحرقه. السعدي
7ـ أن الله موصوف بصفات الأفعال (يتقبل). ابن عثيمين
8ـ أن سبب عدم قبول قربان الآخر يرجع إلى عدم تقواه. عبدالكريم زيدان
9ـ التقوى سبب لقبول الأعمال. ابن عثيمين
10ـ لا يقبل الله العمل إلا إذا كان خالصاً لوجه الله تعالى، صواباً أي متبعا لسنة نبينا صلى الله عليه وسلم. السعدي
11ـ تحذير الشرع من الحسد؛ لأنه صفة ذميمة تؤذي صاحبها وتجره إلى معصية الله عزوجل، وتجعله يتسخط على قضاء الله ويعترض على ربه، فهو أول ذنب عُصي الله به في السماء والأرض. عبدالكريم زيدان
12ـ من آثار الإيمان ارتباط المسلم بأخيه المسلم برباط الأخوة الإيمانية، وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فلا يحب زوال نعمة أخيه المسلم. عبدالكريم زيدان
(لئِن بَسَطتَ إليَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَني ما أنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إليكَ لأقْتُلَكَ إنِّي أخَافَ اللهَ رَبَّ العَالَمِينَ ـ 28).
1ـ يجب المدافعة عن النفس، إلا إذا خشي الفتنة. ابن عثيمين
2ـ الخوف من الله هو أقوى الأسباب الرادعة عن المعاصي والذنوب. ابن عثيمين
3ـ أن في هذا تخويف لكل من يريد القتل، فينبغي عليه أن يتقي الله ويخافه. السعدي
4ـ امتناع أخيه من أن يقابله بمثل صنيعه الفاسد، ورفضه لمقابلة السيئة بسيئة، خوفا من الله. عبدالكريم زيدان
(إنِّي أرِيدُ أن تَبُوأ بإِثمي وإثمِكَ فتكُونَ من أصْحابِ النَّارِ وذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ ـ29).
1ـ إثبات الإرادة للإنسان، وفي هذا رد على الجبرية. ابن عثيمين
2ـ أن القتل من كبائر الذنوب، وموجب لدخول النار. السعدي
3ـ أن معصية الإنسان ظلم لنفسه، والتوبة تُقبل منه حتى من الشرك. ابن عثيمين
4ـ أن وعظه لأخيه وتخويفه بعذاب الآخرة، كان من باب الشفقة عليه. عبدالكريم زيدان
5ـ أن المعتدي يحمل إثم نفسه وإثم من اعتدى عليه، وبهذين الإثمين يكون من أصحاب النار وهذا جزاء كل ظالم. عبدالكريم زيدان
(فَطوَّعَتْ لهُ نفسُهُ قتْلَ أخِيهِ فَقَتَلَهُ فأصْبَحَ من الخَاسِرينَ ـ 30).
1ـ يجب الحذر من النفس؛ لأنها أمارة بالسوء. ابن عثيمين
2ـ أنه أول من سنّ القتل، لحديث: (وما من نفس تُقتل إلا كان على ابن آدم الأول شطر من دمها؛ لأنه أول من سنّ القتل). السعدي
3ـ أن قتل النفس لا يُخرِج من الإيمان. ابن عثيمين
4ـ من سنّ سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة. السعدي
5ـ أن القاتل خسر نفسه حيث أوردها موارد الهلاك، وخسر أخاه ففقد الناصر والرفيق، وخسر دنياه فما تهنأ للقاتل حياة، وخسر آخرته فباء بإثمه الأول والأخير. سيد قطب
(فَبَعَثَ اللهُ غُرَاباً يَبْحَثُ في الأرْضِ لِيُريَهُ كيفَ يُوارِي سَوءَةَ أخِيهِ قالَ يا وَيلتى أعَجَزْتُ أنْ أكُونَ مِثلَ هذا الغُرابِ فَأواريَ سَوءَةَ أخي فأصبحَ من النَّادمِينَ ـ 31).
1ـ أن أخاه كان أول ميت مات من بني آدم، لذا لم يدرِ كيف يصنع به؟!. السعدي
2ـ أن أفعال المخلوقات مخلوقة لله تعالى. ابن عثيمين
3ـ أن الحيوانات قد تكون مرشدة للبشر، كما فعل هذا الغراب وعلّمه دفن الميت. ابن عثيمين
4ـ ندامة هذا القاتل، وهكذا عاقبة المعاصي الندامة والخسارة. السعدي
(مِن أجْلِ ذلِكَ كَتبْنا على بني إسْرائِيلَ أنَّهُ مَن قتَلَ نَفساً بِغيرِ نَفسٍ أو فسادٍ في الأرضِ فَكأنَّما قتَلَ النّاسَ جمِيعاً ومَن أحياها فَكأنَّما أحيا النَّاسَ جميعاً ولَقدْ جاءتْهُم رُسُلُنا بالبَيِّناتِ ثمَّ إنَّ كَثيراً مِنْهم بعدَ ذلِكَ لَمُسْرِفُونَ ـ 32).
1ـ إثبات العلة والحكمة في الأحكام الشرعية. ابن عثيمين
2ـ خص بني إسرائيل؛ لكثرة العدوان فيهم بفعل المعاصي ومخالفة الرسل. ابن عثيمين
3ـ أن الفساد في الأرض مبيح لقتل النفس. ابن عثيمين
4ـ أن القتل عاقبته وخيمة، وخسار في الدنيا والآخرة، ويجوز القتل بأمرين: إما أن يقتل نفسا بغير حق متعمدا، وإما أن يكون مفسدا في الأرض. السعدي
5ـ أن الرسل قد أيدوا بالبينات والحجج الساطعات. ابن عثيمين
6ـ كثرة أنبياء بني إسرائيل؛ والسبب في ذلك لأن بني إسرائيل قوم عُتاة يحتاجون إلى تجديد الوحي دائما!! .. ابن عثيمين
7ـ تقريع بني إسرائيل وتوبيخهم على ارتكابهم المحارم بعد علمهم بها!!. ابن كثير
¥