تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التفسير المقارن؟ شارك بعلم]

ـ[أبو العالية]ــــــــ[14 Mar 2009, 05:43 م]ـ

الحمد الله، وبعد ..

الإخوة الفضلاء ..

هل هناك رسالة علمية تناولت موضوع: (التفسير المقارن) كدراسة علمية مفيدة؟

حيث النية متوجهة للكتابة في هذا الموضوع في المرحلة الثالثة. تحت عنوان:

(التفسير المقارن. دراسة نظرية تطبيقية (الطبري أنموذجاً)

فهل هناك من يفيدنا به من كتاب أو رسالة أو مقال أو بحث.

وجزاكم الله خيراً

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[15 Mar 2009, 10:57 ص]ـ

كتب الاستاذ الدكتور مصطفى المشني بحثا بعنوان التفسير المقارن ونشره في مجلة الشارقة وتقوم طالبه مجدة اسمها روضة فرعون بكتابة رسالة دكتوراه في هذا الموضوع في جامعة العلوم الاسلامية

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[17 Mar 2009, 08:00 م]ـ

أولاً: علماء التصحيح اللغوي يستدركون على هذه اللفظة (المقارن) التي تُستخدم في (الفقه المقارن) (التفسير المقارن)، لأن مادة (قرن) تدل على ربط شيء مع شيء، ويرون استبدالها بعبارة (الموازن) التي تدل على المراد بهذه البحوث.

ثانيًا: هل يقف التفسير المقارن (الموازن) بالموازنة بين تفسير وتفسير أو يتعدى ذلك إلى غيره، كالموازنة بين معنى آية وحديث؟

وأرى أن الذي يصدق عليه هذا المصطلح هو موازنة تفسير مفسر بتفسير مفسر آخر، والمسألة مجال للبحث.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[17 Mar 2009, 09:10 م]ـ

وممن كتب في هذا النوع من التفسير جمع من طلاب العلم قارنوا {وازنوا} بين تفاسير:

الكشاف والبحر والفخر من خلال أطروحات متسلسلة عندنا في كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع طنطا

والله الموفق.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 Mar 2009, 09:48 م]ـ

جاء في الذكر الحكيم:

(وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا) سورة النساء (38)

(قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ) سورة الصافات (51)

(وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ) سورة فصلت (25)

(وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) سورة الزخرف (36)

قال بن عطية في تفسيره لآية سورة النساء:

«القرين»: فعيل بمعنى فاعل، من المقارنة وهي الملازمة والاصطحاب، وهي هاهنا مقارنة مع خلطة وتواد، والإنسان كله يقارنه الشيطان، لكن الموفق عاص له، ومنه قيل لما يلزمان الإبل والبقر قرينان، وقيل للحبل الذي يشدان به: قرن، قال الشاعر:

كَمُدْخِلٍ رأَسَهُ لَمْ يُدْنِهِ أَحَدٌ ... بَيْنَ القَرِينَيْنِ حَتّى لزَّهُ الْقَرَنُ."انتهى

"وفلان قَرين فلان، إذا كان لا يفارقه، والجمع قُرَناء. وتقارن القومُ مقارنةً وقِراناً." جمهرة اللغة - (ج 1 / ص 440)

وفي الحديث:

وفي البخاري من حديث بن عمر رضي الله عنهما قال: "نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْرُنَ الرَّجُلُ بَيْنَ التَّمْرَتَيْنِ" جَمِيعًا حَتَّى يَسْتَأْذِنَ أَصْحَابَهُ.

وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن مسعود قال: لَقَدْ عَرَفْتُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ قَالَ فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنْ الْمُفَصَّلِ سُورَتَيْنِ سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ..

ومن هنا نلحظ أن لفظ "قرن" جاءت بمعنى الجمع بين الشئ وغيره، فمن أين جاء اصطلاح الفقه المقارن؟

هل هو من جمع فقه إلى آخر ومن ثم الموازنة بين الأقوال؟

أم أن هناك معنىً آخر؟

لا أدرى، كثير من الأقوال نتلقفها ونرددها وتصبح عرفاً دون أن نتأمل في حقيقتها.

ومن هذا الباب ما ذكره الدكتور مساعد في موضوع " التفسير بالمأثور".

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[18 Mar 2009, 10:13 ص]ـ

ليس يعنى بالتفسير المقارن (الموازن) ما ذهب اليه بعض الاخوة وانما هو ان ناتي بآية وقع الخلاف في تفسيرها بين المفسرين ثم ياتي الباحث فيجمع هذه الاقوال ويذكر لكل قول دليله الذي اعتصم به ثم يوازن الباحث بين هذه الادلة ووجوه الاستدلال ويختار ما يراه راجحا في المعنى من تلك الاقوال او يضيف اليها قولا جديدا وهذا كله بعد مناقشة تلك الاقوال مناقشة علمية

هذا هو المقصود بالتفسير المقارن وليس الموازنة بين تفسيرين وان كان المعنى يمكن ان يشمل ذلك لكن من وضعوا هذا العنوان في مواد في الجامعات قصدوا ما قلت

وقد قل التاليف فيه الى حد الندرة وهو موضوع طريف ومفيد جدا ويستحق العناية وصرف الهمم العلية للطلاب المجدين للبحث فيه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير