[آية في سورة السجدة صعبت على المفسرين]
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[10 Mar 2009, 10:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن في القرآن العظيم من المعاني ما يعجز البشر عن الوصول إليها بتمامها، وبعيدا عن قول البعض بأنه لا يجوز أن يكون في القرآن معنى من المعاني إلا علمه السلف الصالح بالتفصيل، فإنه قول لا مستند صحيح له، فإن في القرآن فعلا من المعاني دق على كثير من أهل التفسير فضلا عن غيرهم. فمثلا قوله تعالى في سورة السجدة:
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
فقد نقل عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: أيام سمّاها سبحانه، وما أدري ما هي، فأكره أن أقول فيها ما لا أعلم. (أخرجه عبد الرازق في تفسيره 2/ 108؛ والطبري 23/ 254؛ والقرطبي في الجامع 17/ 11.
في حين نجد كثيرا من المفسرين رضوان الله عليهم اجتهدوا في تفسير تلك الأيام ومحاولة بيان المقصود منها، وقد جاءت تفاسيرهم متفاوتة في القوة والضعف، فهل كانت تفاسيرهم من باب القول بغير علم؟ أم علموا ما لم يعلمه الحبر ابن عباس رضي الله عنه؟ وهل من تفسير جديد في هذا العصر لهذه الأيام والمقصود من العروج ومن عرج وإلى أين الخ؟ أسئلة مطروحة على المتدبرين في آيات القرآن العظيم، سيما وأن هذه الآيات التي دقت على كثير من الناس.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Mar 2009, 11:07 م]ـ
هذه المسألة كسابقتها مسألة الافسادتين في سورة الإسراء.
والذي يجب النظر فيه أولاً:
هي أقوال السلف في الآية من حيث الثبوت ومن حيث دليل كل قول.
ثانياً: الرجوع إلى المسألة الأصولية: إذا اختلف السلف على قولين هل يجوز إحداث قول ثالث؟
ثالثاً: هل يمكن أن يبقى جانب من جوانب دلالة النص لم يطلع عليه السلف يمكن أن يتكشف لمن يأتي من بعدهم؟
ـ[صبري]ــــــــ[10 Mar 2009, 11:22 م]ـ
إذا كان اليوم عند ربك كألف سنة مما تعدون فأين هي المشكلة في تفسيرها
قال تعالى
وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ [الحج: 47]
فالمسألة واضحة أن خلق السماوات والأرض كان في 6000 سنة من سنواتنا الشمسية وليس القمرية
أي ما يعادل 2191500 يوما
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Mar 2009, 11:32 م]ـ
إذا كان اليوم عند ربك كألف سنة مما تعدون فأين هي المشكلة في تفسيرها
قال تعالى
وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ [الحج: 47]
فالمسألة واضحة أن خلق السماوات والأرض كان في 6000 سنة من سنواتنا الشمسية وليس القمرية
أي ما يعادل 2191500 يوما
من قال بهذا يا صبري؟
وما هي أدلته؟
ولماذا الشمسية وليس القمرية؟
ـ[صبري]ــــــــ[11 Mar 2009, 01:11 ص]ـ
الأولى في لفظ "سنة" أن يكون مرتبط بالسنة الشمسية لأنه كلمة سنة تبدأ بحرف شمسي وهو السين وأما لفظ "عام" فهو مرتبط بالسنة القمرية لأنه يبدأ بحرف قمري وهو حرف العين
لذلك نستنتج من قوله تعالى
" (29:14) ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظلمون"
أنه لبث 951 سنة شمسية وبضعة أشهر
أما من قال بهذا فهو صبري
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Mar 2009, 01:23 ص]ـ
الأولى في لفظ "سنة" أن يكون مرتبط بالسنة الشمسية لأنه كلمة سنة تبدأ بحرف شمسي وهو السين وأما لفظ "عام" فهو مرتبط بالسنة القمرية لأنه يبدأ بحرف قمري وهو حرف العين
لذلك نستنتج من قوله تعالى
" (29:14) ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظلمون"
أنه لبث 951 سنة شمسية وبضعة أشهر
أما من قال بهذا فهو صبري
ما سمعت بهذا الاستدلال من قبل وما رأيته في كتاب ولا سنة!!
والأمر إلى الأفاضل في المنتدى إن وافقوك يا صبري ....
ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[11 Mar 2009, 01:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
استنتاج غريب واستدلال أغرب.
¥