تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بماذا ينصح من يريد اختصار تفسير ابن كثير؟]

ـ[ليلى المزمومي]ــــــــ[06 Mar 2009, 11:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أقوم باختصار تفسير ابن كثير.فما الذي يؤخذ باعتبار عند الاختصار؟

سؤال اخر بارك الله فيكم.في سوره النساء قوله 0 (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره) قال ابن كثير -رحمه الله _ فليقاتل , أي المؤمن النافر (الذين يشررون الحياه الدنيا بالاخره) أي يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا وما ذلك إلا لكفرهم وعدم ايمانهم .. كيف يبيع المؤمن النافر دينه بعرض قليل من الدنيا؟

رجعت لفتح القدير للشوكاني رحمه الله فقال معنى يشرون أي يبيعون .. ولكن كيف قال ابن كثير هذا؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[07 Mar 2009, 06:55 ص]ـ

ما الهدف من الاختصار؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Mar 2009, 07:05 ص]ـ

ليت الأخت ليلى تطلع على مقالة قديمة للأخ الكريم نايف الزهراني حول اختصار كتب التفسير بعنوان

اختصار كتب تفسير القرآن ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=5337)

وأظن الأستاذة ليلى ترغب في اختصاره لنفسها للاستفادة الشخصية، وإلا فهناك العديد من المختصرات لهذا التفسير.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[07 Mar 2009, 07:30 ص]ـ

سؤال اخر بارك الله فيكم. في سوره النساء قوله: (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره). قال ابن كثير -رحمه الله _ فليقاتل , أي المؤمن النافر (الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره) أي يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا وما ذلك إلا لكفرهم وعدم ايمانهم ..

كيف يبيع المؤمن النافر دينه بعرض قليل من الدنيا؟

رجعت لفتح القدير للشوكاني رحمه الله فقال معنى يشرون أي يبيعون .. ولكن كيف قال ابن كثير هذا؟

الكلام مستقيم، وليس فيه إشكال بارك الله فيكم.

المقصود بالمؤمن النافر: أي الذي ينفر في سبيل الله للجهاد. وقد تقدم وصفه في الآية التي قبلها وهي قوله: (يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً)، ومنه قوله تعالى: (ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله ... الآية). والتعبير بالنفير للجهاد يدل على المسارعة وصدق العزيمة في ذلك.

ومعنى يشرون: يبيعون كما ذكر ابن كثير وغيره من المفسرين.

وقوله تعالى: (الذين يشرون الحياه الدنيا بالاخره) هو مفعول به، فمعنى الكلام: ليقاتل المؤمنون المجاهدون الكافرين الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة، أي يأخذون الحياة الدنيا العاجلة ويفضلونها على الآخرة الباقية. ولذلك قال ابن كثير: (أي يبيعون دينهم بعرض قليل من الدنيا وما ذلك إلا لكفرهم وعدم ايمانهم .. ).

وليتنبه إلى أن حرف الباء في مثل هذا الكلام يدخل على الثمن، وقد دخل هنا على (الآخرة) لأنها هي الثمن الذي دفعه هؤلاء الكفار.

ـ[ليلى المزمومي]ــــــــ[07 Mar 2009, 01:13 م]ـ

جزاكم الله خيرا أستاذ أبو مجاهد العبيدي فعلا كما قال الشيخ عبد الرحمن الشهري الهدف هو للفائده الشخصيه وأرجوا من الله وأطمح أن يستفيد منه المسلمون قاطبه

بارك الله فيك وجزاك الله خير شيخنا عبد الرحمن

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Mar 2009, 02:03 م]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين، وبعد:

ليسمح لي الدكتور عبد الرحمن حقظه الله أن أختلف معه وأقول إن في تفسير بن كثير للآية إشكال لأن هذا المعنى لا يستقيم مع نظم الآية إلا إذا بني الفعل" فليقاتل" للمجهول

والتقدير الذي ذكره الكتور عبد الرحمن ليس له قرينه تدل عليه والأصل عدم التقدير.

واليكم تفسير الطاهر بن عاشور رحمه الله للآية:

"الفاء: إمّا للتفريع، تفريععِ الأمر على الآخرَ، أي فُرّع {فليقاتل} على {خُذوا حذركم فانفروا} [النساء: 71]، أو هي فاء فصيحة، أفصحت عمّا دلّ عليه ما تقدّم من قوله: {خذوا حذركم} وقوله: {وإنَّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} [النساء: 72] لأنّ جميع ذلك اقتضى الأمر بأخذ الحِذر، وهو مهيّء لطلب القتال والأمرِ بالنفير والإعلاممِ بمن حالهم حال المتردّد المتقاعس، أي فإذا علمتم جميع ذلك، فالذين يقاتلون في سبيل الله هم الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة لا كلّ أحد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير