تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأنبياء والجبال؟]

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[10 Mar 2009, 06:06 م]ـ

لاحظت وأنا أقرأ القرآن منذ أيام أن لكل نبي علاقة ما بجبل ما فمثلاً سيدنا موسى مع جبل الطور وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع جبل ثور وسيدنا نوح مع ابنه الذي آوى إلى جبل وسيدنا إبراهيم مع الطير جيث جعل على كل جبل جزء من الطير التي قطعها ثم أصحاب الحجر الذين كانوا ينحتون من الجبال بيوتاً وهكذا.

فهل هناك من كتب في هذه المسألة من هذا الباب أم نترك الموضوع لاجتهاد علمائنا الأفاضل في هذا الملتقى ليبحثوا لنا سر الارتباط هذا؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Mar 2009, 07:15 م]ـ

الأخت الفاضلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعتقد أن هناك سر بالمعنى الحرفي للكلمة

وإنما هناك مناسبة وعلاقة بين الحدث والبئية التي عاش فيها الأنبياء.

ثم ليس هناك استقراء تام يشير إلى أن ما من نبي إلا وكان للجبل معه ذكر.

وعلى أي حال هي ملاحظة جيدة.

وأما بخصوص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فعلاقته بالجبال جديرة بالاهتمام حيث بدأت بجبل النور ونزول الوحي وأنتهت بجوار أحد الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: "أحد جبل يحبنا ونحبه".

ـ[شهاب الدين]ــــــــ[11 Mar 2009, 12:43 ص]ـ

السلام عليكم و بعد

ينتبه إلي أن اللتماس الرابط بين الجبال و الأنبياء يحوم حوله كثير من الصوفية قصد الاستدلال لخلواتهم و اعتزالهم - طبعا البدعي - و قد تناقشت مع بعض الصوفية هنا عندنا في تلمسان حول هذا الموضوع بالذات!!! نسأل الله لهم الهداية ......

ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 Mar 2009, 08:03 ص]ـ

(لاحظت وأنا أقرأ القرآن منذ أيام أن لكل نبي علاقة ما بجبل ما فمثلاً سيدنا موسى مع جبل الطور وسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام مع جبل ثور وسيدنا نوح مع ابنه الذي آوى إلى جبل وسيدنا إبراهيم مع الطير جيث جعل على كل جبل جزء من الطير التي قطعها ثم أصحاب الحجر الذين كانوا ينحتون من الجبال بيوتاً وهكذا.

فهل هناك من كتب في هذه المسألة من هذا الباب أم نترك الموضوع لاجتهاد علمائنا الأفاضل في هذا الملتقى ليبحثوا لنا سر الارتباط هذا؟)

قلت: وهنا مراجعة فأحببت التنبُّه لها:

(الذي آوى) صوابه: الذي قال سآوى إلى جبل

أو: الذي أوى

فالفعل (آوى) متعدٍ بنفسه

و الفعل (أوى) متعدٍ بحرف الجر (إلى)

وأصل (سآوي): سأأوي، السين للاستقبال، والهمزة الأولى للمضارعة، والباقي (أوى) الثلاثي

أما (آوى) الرباعي بزنة فاعَل، فهو متعد بنفسه ومنه قوله تعالى: (ألم يجدك يتيما فآوى) أي: فآواك، وحذف المفعول لعلة بلاغية معروف.

وبالله التوفيق.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[11 Mar 2009, 08:30 ص]ـ

بارك الله بكم إخواني الكرام على التعقيبات. سؤالي كان مجرد محاولة للتدبر فأحببت أن أطرحه للمناقشة والفائدة منكم.

أشكر أخي الكريم منصور على اللفتة العربية القيمة بارك الله فيك وعذراً على الخطأ في التعبير. شاكرة ومقدرة تنبيهك ومراجعتك فمنكم نستفيد جزاك الله تعالى كل خير

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Jul 2010, 01:53 ص]ـ

لفتة ذكيَّة حقاً.

وهي تصدق على نوح عليه السلام وقد ذكر الجبل في قصته عندما أخبره ابنه أنه سيأوي للجبل هرباً من الطوفان فكان ما كان، وذكر عند استواء السفينة على جبل الجودي. چ ے ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? چ

وتصدق على قوم هود وصالح، في مثل قوله چ گ گ گ ? ? ? ? چ وقوله تعالى:چ ں ? ? ? ? ? چ

وتصدق على إبراهيم عليه السلام في قصته مع الطير.چ ? ? ? ? ? پ پ پپ ? ? ?? ? ? ? ? ?? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? چ چ چ چ

وتصدق على موسى مع جبل الطور. چ ے ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ.

وتصدق على داود عليه السلام في قوله: چ ہ ہہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ? ? ? ?? ? ? ? چ وفي قوله: چ ? ? ? ? ? ژ ژ ڑ ڑک ک ک ک گ چ. وفي قوله: چ ? ? ? ? ? ? ? ? چ

وتصدق على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مع جبل ثور (غار حراء)، ومع جبل أحد.

وهي مرتبطة بالبيئات التي عاش فيها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في الجزيرة العربية ومصر والشام، والجبل مرتبط بالمنعة والحماية والشموخ، وهي معانٍ ظاهرة في الآيات التي ذكرت فيها، فذكر الجبال في قصة نوح عليه الصلاة والسلام مرتبطة بالمنعة والحماية من الطوفان، وفي قصة داود عليه السلام يظهر معنى القوة والمنعة في تسخير الجبال له، وكذلك في قصة موسى عليه السلام فقد كان جبل الطور بركة وقوة لموسى جاءه الوحي على ذلك الجبل المبارك، وانطلق يحمل الرسالة منه إلى فرعون وبني إسرائيل. وأما في قصة النبي صلى الله عليه وسلم فهو كذلك كان يأوي إلى الغار في جبل ثور هرباً من الناس وأنساً بالله وحباً للخلوة، وفي هذا تزود من التقوى يعينه على أعباء الرسالة فيما بعد، وكذلك عندما فر إلى الغار في قصة الهجرة التي ذكر فيها الغار وهو في الجبل.

هذه مجرد خواطر أثارها موضوع الدكتورة سمر وفقها الله، والموضوع يحتاج إلى عمق في التأمل والتحليل للآيات الكريمة السابقة وغيرها مما لم أذكره.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير