[لفظ الإنسان في القرآن]
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Mar 2009, 09:41 م]ـ
[لفظ الإنسان في القرآن]
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم، كلها مكية إلا 6 سور، وهي: النساء والحج والأحزاب الرحمن والإنسان والزلزلة.
تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم.
تكرر:
في الإسراء 5 مرات.
وفي القيامة 6 مرات.
وفي العلق 3 مرات.
وفي مريم،والزمر، وفصلت، والشورى، والرحمن، والإنسان، وعبس، والفجر: 2 مرتين في كل سورة.
وفي النساء، ويونس، وهود، وإبراهيم،والحجر، والنحل، والكهف، والأنبياء، والحج، والمؤمنون، والعنكبوت، ولقمان، والسجده، والأحزاب، ويس، والزخرف، والأحقاف، وق، والمعارج، والنازعات، والانفطار، والانشقاق،والطارق، والبلد، والتين، والزلزلة، والعاديات، والعصر: مرة واحدة في كل سورة.
هذه الفائدة لمحبي الإحصاء والمهتمين بالعدد في القرآن الكريم.
الإنسان في الآيات المذكورة هل يراد به الكافر أم المؤمن أم العموم؟
يمكن تقسيم الآيات إلى ثلاث أقسام بحسب المراد باللفظ كالآتي:
العموم:
(يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) سورة النساء (28) مد
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) الحجر (26) مك
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) النحل (4) مك
(خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ) الانبياء (37) مك
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ) المؤمنون (12) مك
(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) السجده (7) مك
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) ق (16) مك
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ) الرحمن (3) مد
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ) الرحمن (14)
(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)) الإنسان مد
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى) النازعات (35) مك
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ) الانشقاق (6) مك
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) البلد (4) مك
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) التين (4) مك
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ) العلق (2)
(عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) العلق (5) مك
(وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا) الزلزلة (3) مد
وهذه الآيات واضحة أنها في حق الإنسان عموماً المؤمن والكافر.
محتمله:
(وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) الإسراء (11)
وهذه الآية يراد بها الكافر والمؤمن وهي في حق الكافر آكد على معنى أنه يستعجل العذاب.
(قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا) الإسراء (100) مك
وهذه يراد بها الكافر والمؤمن وهي في حق الكافر آكد، لأن الأصل في المؤمن ألا يقتر وقد يحصل منه التقتير.
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا) الكهف (54) مك
وهذه أيضاً في حق الكافر والمؤمن وهي آكد في حق الكافر، والأصل أن المؤمن يبتعد عن الجدل وقد يحصل منه.
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) العنكبوت (8) مك
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) لقمان (14) مك
¥