تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل مصحف عثمان مطابق حرفا بمصحف أبي بكر؟]

ـ[جرماوي]ــــــــ[05 Mar 2009, 11:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها أنذا بحسن توفيق من الله انخرط في هذا السلك وعلى استحياء، ورائدي الإغتراف من فيضان علم المشايخ هنا، ولعل لأفيد ....

وأريد من أهل العلم وطلابه إفادتي، ورفع الغموض عن سبيل ذاكرتي، بما يتعلق بهذا الموضوع المهم ....

1= هل مصحف عثمان بن عفان مطابق حرفا بالتمام والكمال مع مصحف أبي بكر رضي الله عنهما جميعا؟

2= هل هذا المصحف الذي بين أيدينا مطابق أيضا بالتمام والكمال مع ما أنزل في بيت المعمور؟

ولعله سؤال غريب عند أول وهلة، ولكن عندي بحث متواضع فيه، أستحي نشره لعدم، اطمئناني للنتيجة، ولذلك أرجو أخذي بحجزي ومدارستي فيه والله المستعان.

ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[06 Mar 2009, 12:46 ص]ـ

نقل شيخنا الفاضل المشرف العام للملتقى الشيخ عبدالرحمن الشهري مقالا للعلامة الفاضل الشيخ مساعد الطيار، اقتبستُ منه هذه الجزئية:

ثالثًا: علاقة الأحرف السبعة بمصحف أبي بكر ومصاحف عثمان:

اعلم أنَّه لا يوجد نصٌّ صريحٌ في ما كتبه أبو بكر ولا عثمان رضي الله عنهما، لذا ظهر القول بأنَّ أبا بكر كتب مصحفه على الأحرف السبعة، وكتبه عثمان على حرف واحدٍ. وهذا القول لا دليل عليه البتةَ، وهو اجتهاد مدخولٌ.

والذي يدل عليه النظر أنه لا فرق بين ما كُتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مفرق في أدوات الكتابة آنذاك من رقاع ولخف وأكتاف وغيرها، وبين ما جمعه أبو بكر في مصحف واحد، ثمَّ بين ما فرَّقه عثمان ونسخه في المصاحف المتعددة في الأمصار، هذا هو الأصل، وهو أن القرآن الذي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تمَّ أنه هو الذي بين يدي الأمة جيلاً بعد جيل، ولست أرى فرقًا بين هذه الكتبات الثلاث من حيث النص القرآني، وإنما الاختلاف بينها في السبب والطريقة فحسب.

والمقال بتمامه ومداخلاته القَيِّمة على هذا الرابط:

من إجابة الدكتور مساعد الطيار على أسئلة ملتقى أهل الحديث: الأحرف السبعة ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=1345#post1345)

..

مشايخنا الأفاضل: اليوم كنتُ أتدارس مع ثلة من تلميذاتي مسألة نشأة علم القراءات، والكتاب المقرر لتدريس هذه المسألة لم يَفْصِل فَصْلا واضحا بين الأحرف السبعة والقراءات السبعة، وقد أَوْرَدَتْ إحدى التلميذات إيرادا مفاده: إذا كانت صُحُفُ أبي بكر الصديق رضي الله عنه قد حوت الأحرف السبعة، فهل هذا يعني أن كل آية وردت بحرفين أو ثلاثة أو أكثر قد كُرِّرَتْ كتابةُ في صحف أبي بكر بقدر عدد الأحرف التي أُنزِلت بها الآية؟

- وإذا لم تكن صحف أبي بكر قد حوت الأحرف السبعة، فعلامَ قال عثمان للقرشيين - بما معناه -: " إذا اختلفتم أنتم وزيد في شيء من القرآن فاكتبوه بلغة قريش، فإنما نزل بلسانهم "؟

أرجو من شيوخنا الأفاضل هنا إفادتي أو إحالتي مأجورين متفضلين.

ـ[جرماوي]ــــــــ[06 Mar 2009, 06:07 م]ـ

جزاك الله خيرا يا متبعة ..

الآن بصدد قراءة الموضوع إ ن شاء الله تعالى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير