تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حسام خوجة]ــــــــ[07 Mar 2009, 02:01 ص]ـ

أيا أبا عمّار قد سقط منك الكثير غير المرغوب ..

..

وبدأ الموضوع ينحى عن المنحى العلميّ

الذي يريده الطلاب أمثالنا ..

..

وأقول لك في هذه المسألة على الترتيب الذي ذكرته لك ليتبين موطن الخلاف.

1 ـ السلف فهموا أن المرتين قد وقعتا وانتهتا.

2 ـ القول بأن الثانية لم تقع ينقض قول السلف.

الأسلوب الصحيح: أن نقول:

إن المرتين قد وقعتا كما فهم السلف، ونحن نعيش مرةً غيرها، وهي تدخل في قوله تعالى: (وإن عدتم عدنا).

وبهذا يكون ما قاله السلف وفهموه صحيح معتبر، وما قاله المعاصرون صحيح معتبر.

شيخ مساعد فتح الرب عليك فتحا مبيناً ..

أقل مايقال في تعقيبك: كلام معقول يقبله العقل والقلب معاً بلا إشكال ..

شكر الله لك.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[08 Mar 2009, 09:42 ص]ـ

حياكم الله يا أبا عبدالله (المكي)، والحقيقة أنه اختيار موفق، وذكرتني بأنستاس الكرملي؛ فإنه كان يكتب بأسماء مستعارة لمآرب!

ولي مع ما ذكرته وقفات عجلى:

الأولى: أشكر لك دفاعك عن شيخك، فهذه من واجبات التلميذ البار، وأقترح عليك أن تدرس (الإملاء والترقيم) ومن أفضل الكتب في ذلك كتاب: قواعد الإملاء لعبدالسلام هارون، وآخر لعبداللطيف البغدادي وهو أوسع.

الثانية: قولك: (ومكان تواجد الشيخ صالح كان بعيدا)، التواجد بهذا المعنى عاميٌ، والصواب (مكثه أو إقامته) ونحوهما.

الرابعة: أبشرك أنه لا يوجد عندي (حساسية)، ولست موظفا في شركة الشيطان، ولله الحمد، ولن أقابل إساءتك بمثلها، مراعاة لأدب القول.

الثالثة: إن إطلاق المثل في أمر لا يقتضي المشابهة بين الأمرين من كل وجه، بل المراد الاتفاق في وجه الشبه، فقولي: (نزوات الظافر ... ) لا أقصد أن ثمة قتالا، بل أقصد وجه الشبه، وأعانك الله على استخراجه، ولو علمت أنك ستردّ لكتبت كلاما تقريريا.

الرابعة: إن قول الشيخ عصام: (بحثت طويلا هل لهذا القول من سلف فلم أجد) ليس دليلا، فما زاد أن أخبر بعدم علمه، وعدم العلم ليس علما بالعدم.

الخامسة: لم أقل إن بين أحدهما حسيكة ولا، حتى تثبت أن قلب فلان أطهر من ماء السماء على أخيه، وأنا اعترضت على طريقة الرد لا غير.

السادسة: قوله: (لا بركة فيه) يرجع إلى نفس القول، وهو نتيجته.

هذا وكنت أتمنى أن يكون الحديث عن أمرٍ أكثر فائدة من هذا. والله يحفظنا وإياك.

أروِدْ قليلاً أبا عمّار , فكما تعيب على أبي عبد الله المكي اسمَهُ المستعارَ فلا تنس أنك تكتبُ بمثله متخفياً وراء كنيةٍ أيضاً.

يقول فضيلة المشرف عبد الرحمن الشهري:

[ولا تبخل علينا بالتسجيل باسمكم الصريح، حتى نلقي السمع، ونحد البصر، ونشهد القلب، فإن الثقة فيما يُكتب وراء الأسماء المستعارة، والكنى المشتركة ضعيفٌ، وقلَّ من يحفل به غالباً، مع تقديري لجميع من يخالفني في ذلك]

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=195

وما كان لكَ أن توجهَ أخاكَ بدراسة الإملاء وعلامات الترقيم بهذه الطريقة التي تحملُ من الهُزءِ تلميحاً هو أبينُ من التصريح.

وإن كنتَ تزعمُ أن ردكَ لا مقابلةَ فيه بالإساءة فليت شعري ما عساك تكتبُ لو عزمتَ على رد ما تتوهمها سيئةً بسيةٍ مثلها.؟

وأنا أؤكدُ كلام أبي عبد الله تبياناً للحالة المَرضِيَّة من الألفة بين الشيخين الكريمين حفظهما الله فقد رأيتُ التأثرَ الواضحَ والإشفاقَ والحبَّ على وجه الشيخ عصام يومَ زار الشيخ صالح بعد العملية وأنا حاضرٌ , ومثل هذه المبالغات والظنون أيها الفاضلُ قد لا تشكلُ عندك مدعاةً لضرورة التبصرة والتبيين بأنها ليست إلا ضرباً من التخيل والأوهام , ولكن قد يتلقفها أبناء الشبكة العنكبوتية المُقَنعونَ ويبنون عليها أحكاماً تشيعُ في الناس وتبلغُ الآفاق وتصبحُ مع مرِّ الزمن مسلماتٍ وثوابتَ لا محيد عنها , وأنا أجزمُ جزماً يقينياً أن الشيخَ صالح يُسيئُهُ قولك هذا جداً ولا يرتضيه في أي أحد فضلاً عن الشيخ عصام.

وفق الله الجميع لمراضيه

ـ[نهاية الأرب]ــــــــ[09 Mar 2009, 12:09 ص]ـ

لقد كتبت مبتغياً الفائدة، فإن أصبت فمن لطف الله، وإن أخطأت فأستغفر الله.

وألتمس العذر من أبي عبدالله فإنني إنما ضربت بعصاه.

ـ[مامودو محمد كوما]ــــــــ[09 Mar 2009, 12:35 ص]ـ

جيد جدا أن عاد النقاش إلى هدوئه وهدفه فالخلاف لايفسد للود قضية لكني أخالف الأخ محمودالشنقيطي الرأي في القائه اللوم كله على المطيري ولا شك أن أبا عبد الله المكي (حفظهما الله) أيضا له نصيب من اللوم إذا كان لابد من ذلك , عفا الله عن الجميع وحفظ لنا علماءنا.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[09 Mar 2009, 01:01 م]ـ

أحسنتَ قولاً أخي مامودو , وقد عميتُ عن قول أبي عبد الله المكي " وظيفة الشيطان" وهي كلمةٌ نابيةٌ لا تنبغي في حق أخينا الموقر أبي عمار سلمه الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير