تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ذكرى]ــــــــ[07 Nov 2010, 10:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فقد اطلعت على ماجاء بخصوص التفسير للنساء، ورأيت أن هذا الأمر كأنما أغلقت أبوابه أمام النساء، حيث أن المشاركات أوضحت بأن ذلك لاسبيل له للمرأة، وعلى هذا فأقول: لايلزم أن تنتظر المرأة إلى أن تتقن علوم الآلة، فإن ولوجها إلى عالم القرآن ميسر بإذن الله، فإذا حفظت المرأة القرآن حفظاً تاماً وقرأت تفسيره من عدة تفاسير موثوقه وفهمته فهماً يمكنها من التكلم فيه بفصاحة وبيان، وعرفت أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك من العلوم التي تتلقاها من كتب العلماء الذين لهم دراية في علوم القرآن، فأرى أن ذلك كفيل بإذن الله، وبالنسبة لأن تبدأ المرأة بالتفسير من جديد، فالعلماء المفسرون ولله الحمد كفونا مؤونة ذلك، خصوصاً في هذا الوقت الذي تيسرت فيه كل سبل البحث ولله الحمد والمنة، وقد بدأت في هذا الطريق، وقد يقال هذه جرأة، وهذا الذي يراودني منذ بدأت دعوتي بشرح آيات من كتاب الله وأنا لاأملك من علوم الآلة شيئاً، فبدأت بشرح آيات وسور من كتاب الله أجمع فيها أقوال أهل العلم، وأسأل في ماأشكل علي ولم أجده في التفسير، وكان يعينني في ذلك لاأخفيكم أنني كنت أسجل مايفتح الله به علي أثناء قراءتي للآيات، فأبحث عنها في كتب التفسير ولاأجدها، فلا أجرؤ على النطق بها احتقاراً لنفسي أن أقول في كتاب الله مالم أجده عند الجهابذة، وخشيت أن يكون ذلك من تلبيس ابليس، حتى جاء وقت من الأوقات وأصبت بمحنة كانت لي منحة، فتفتح لي من فهم آيات الله ماكان عوناً لي على تجاوز كثير من العقبات بفضل الله، ثم سلكت في مجالي الدعوي بعد أن كانت دروسي ومحاضراتي عن مواضيع متفرقة لاتخلو من آيات وأحاديث، ولكن الغالب عليها كما هو معتاد كلام البشر، ثم بعد حفظي لكتاب الله رأيت التأخر الذي كنا فيه، فليس أجدى من الدعوة بكتاب الله .... المهم لاأُطيل فقط أحكي تجربتي عسى أن تكون حافز، ولأفيد من رأي اخواني طلبة العلم لعلي لم أحسن هذه العمل وان كان بحسن نية، وقد بدأت بالكتابة في تفسير جزء عم منذ عامين وأنا على وشك الانتهاء، جمعت أكثر من خمسة عشر تفسيراً في هذا الجزء، وقرأتها وتأملت معانيها وأعانني على ذلك بفضل الكريم الفتاح المنان فهمي التلقائي للآيات بدون أن أحتاج إلى أن أعرف أن ذلك حرف جزم أو أداة شرط،وقد يُستغرب عندما أقول أنني تعلمت أدوات اللغة العربية من ولوجي في عالم التفسير وقراءتي لكتب التفسير أكثر بكثير مما تعلمته في مقاعد الدراسة، فقد عرفت أشياء بلاغية ونحوية لم أكن أفقه فيها شيئاً قبل قراءة كتب التفاسير، وصدق الله: {تبياناً لكل شيء}. فهل ننتظر حتى نلم بتلك العلوم فالعمر لايتسع، والأمر يسير على من يسره الله عليه، ولم ولن نتجرأ أن نقول في كتاب الله إلا بما جاء في كتب المفسرين، اللهم إلا فوائد نستنتجها واضحة وضوح الشمس، ثم هناك سؤال: هل المفسر الذي يملك علوم الآلة لن يرجع إلى التفاسير؟ بالتأكيد أنه لايوجد مفسر إلا ورجع إلى التفاسير، فحسبنا نحن النساء أن نقرأ في كتب المفسرين قراءات عدة نتأمل فيها ونفهم معانيها، والشرط الذي لايُتنازل عنه أن تكون المتأملة في كتاب الله، نعم المتأملة لايقال مفسرة، أن تكون المتأملة حافظة لكتاب الله، لأنها ستحتاج أثناء كتابتها أو شرحها، الاستشهاد بآيات أخرى تناسب الآيات أو السورة التي تتكلم عنها. هذا والله أعلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[بانة السباعي]ــــــــ[07 Nov 2010, 11:59 م]ـ

أذكر من كتب المفسرات كتاب الأستاذة الفاضلة ميادة بنت كامل الماضي (الدرة في تفسير سورة البقرة) وهو كتاب مفيد و أسلوبه سهل مبسط و يناسب حلقات التحفيظ، الكتاب جاء خلاصة خبرتها الطويلة في تدريس التفسير حفظها الله وبارك فيها و نفع بها المسلمات.

الكتاب طباعة مؤسسة الرسالة

المعوقات أمام المرأة من أن تتقن العلوم أصبحت أقل بكثير من الماضي وقد نجد من النساء من عندها الهمة العالية التي تسبق بها الكثير من الرجال، ولكن هل يتقبل المجتمع المرأة العالمة كما يتقبل الرجل العالم؟

كم أتمنى لو أن لنا مفتية متخصصة بأمور النساء أسأل الله أن يسخر لنا من النساء مفتيات ومفسرات و فقيهات عالمات في كل المجالات

ـ[ابو سلطان الغساني]ــــــــ[08 Nov 2010, 06:51 م]ـ

http://sites.google.com/site/rasak7/t9weer.JPG

غلاف أسود لمجلد من القطع المتوسط يقع في467 صفحة بطباعة فاخرة

المؤلفة هي زينب بنت عبد اللطيف كردي

يسلط الضوء على جانب مهم من البلاغة وهو الإعجاز البياني في القرآن

( http://rasak7.googlepages.com/t9weer.jpg)

ومن التساؤلات التي يجيب عنها الكتاب:

- ما موقف العلماء من الحقيقة والمجاز في اللغة وفي القرآن الكريم؟

- ما سر انتقاء الخشب في قوله تعالى (كأنهم خشب مسندة) عنم غيرها مما لا يعقل؟

وكثير من النكت واللطائف البلاغية .. مثل:

- براعة إسهام الأداء الصوتي في عملية التصوير البياني.

- بلاغة التعبير بالماضي والمضارع على خلاف مقتضى الظاهر.

- إسهام الأساليب الإنشائية في النقل الحي لمواقف الخوف.

- النكات اللطيفة في قوله تعالى:" يجعلون أصابعهم في آذانهم "

روابط ذات صلة:

http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=9224

http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=14821

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير