تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

4ـ من لجأ إلى ربه واعتمد عليه، ثبته وأيده. عثمان قدري مكانسي

5ـ لابد من الجهر بالدعوة بين الناس؛ لتصل إليهم وتكون حجة عليهم، ولنا بهؤلاء الفتية الأطهار القدوة الحسنة، فهم قدوة للدعاة يأتسونهم. عثمان قدري مكانسي

6ـ أن كل من حقق الله الإيمان في قلبه، وملأ قلبه بالإيمان والتصديق، لا يصعب عليه أن يفارق أهله أو بلاده، وأن يختار الإيمان الصحيح ويتمسك بالدين، ولو حصل له من الأذى ما حصل!. ابن جبرين

(هؤلاءِ قومُنا اتخذوا من دونهِ آلهةً لولا يأتون عليهم بسلطانٍ بيّنٍ فمن أظلمُ ممن افترى على اللهِ كذِباً ـ 15).

1ـ مطالبة الفتية قومهم بإتيان حجة وبرهان على ما هم عليه من الباطل، ومقتهم لقومهم لأنهم في غاية الجهل والضلال. السعدي

2ـ أن كل من افترى على الله كذبا، فلا أحد أظلم منه. ابن عثيمين

3ـ من أشرك فقد تطاول على الحق، وابتعد عنه، ونلحظ في كلمة الشطط التشنيع على المتطاولين الذين يُغّيرون الحقائق وينشرون الباطل. عثمان قدري مكانسي

4ـ لابد لكل فكرة أو مبدأ من دليل أو برهان وإلا سقط في أول لقاء وكان ضعيفا، ولن تُقنع أحدا بفكرتك إن لم تؤيدها بالنور الساطع الذي يكشف الغشاوة عن العيون، وينير سبيل الحق، وأما فرض الفكرة بالقوة والإرهاب المادي فدليل على الإفلاس وضحالة ما تدعو إليه، ويعد إفتئاتا على الحق وظلما له، والميل عن الحق افتراء على الله، وتضليل للناس. عثمان قدري مكانسي

(وإذ اعتزلتُموهم وما يعبدونَ إلا اللهَ فأووا إلى الكهفِ ينشرْ لكم ربُّكم من رحمتِهِ ويُهيئْ لكم من أمرِكم مِرفقاً ـ 16).

1ـ فعل الأسباب المفضية للنجاة من الشرور. السعدي

2ـ عناية الله بأوليائه، فلما آمنوا إيمانا صحيحا تولى حفظهم وحراستهم من أن يأتي عليهم شيء من البلاء. ابن جبرين

3ـ اعتزال الناس في الفتن، وقد جعلت طائفة من العلماء العزلة اعتزال الشر وأهله بقلبك وعملك وإن كنت بين أظهر الناس. عثمان قدري مكانسي

4ـ لاحظ التوافق بين الإيواء إلى الله، ونشر الرحمة، وهكذا العلاقة بين العبد وربه، ومن لجأ إلى ربه واعتمد عليه ثبته الله وأيده. عثمان قدري مكانسي

(وترى الشمسَ إذا طلعتْ تَزاورُ عن كهفِهم ذاتَ اليمينِ وإذا غرَبتْ تَّقرِضُهم ذاتَ الشمالِ وهم في فجوةٍ منه ذلكَ من آياتِ اللهِ من يهدِ اللهُ فهو المهتدي ومن يُضلِلْ فلن تجدَ له وليّاً مُرْشِداً ـ 17، وتحسبُهم أيقاظاً وهم رُقودٌ ونقلِّبُهم ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمالِ وكلبُهم باسطٌ ذراعيهِ بالوصيدِ لو اطلعتَ عليهم لولَّيتَ منهم فِراراً ولمُلِئْتَ منهم رُعباً ـ 18).

1ـ كرامة الله لهم وحفظه إياهم، وتوفيقه لهم، فمن حسن حظهم أن الغار الذي أووا إليه كان له باب لا يتجه للمشرق ولا للمغرب!، سبحان الله!، لأنه لو اتجه للمشرق لأكلتهم الشمس عند الشروق، ولو اتجه للمغرب لأكلتهم عند الغروب!، وهذا دليل على قدرة الله ورحمته وإجابته لدعائهم. ابن عثيمين

2ـ أن سبب إصابة الشمس منهم لتمنع أجسامهم من التغير، فهي صحة وفائدة للأجسام. ابن عثيمين

3ـ في قوله عن الشمس (طلعت / تزاور / غربت / تقرضهم) دليل على أنها هي التي تتحرك، خلافا لمن يقول إن الذي يدور هو الأرض. ابن عثيمين

4ـ ينبغي أن لانسأل الهداية إلا من الله تعالى؛ لأنه هو الهادي المرشد، ولا نجزع إذا رأينا من هو ضال لأن الإضلال بيد الله، ولكن يجب علينا أن نرشد هؤلاء الضالين. ابن عثيمين

5ـ حفظ الله الفتية من الأرض بتقليبهم يمينا وشمالا، مع قدرته سبحانه أن يحفظهم منها بغير تقليب،ولكنه حكيم أراد أن تجري سنته في الكون، وليربط الأسباب بمسبباتها. السعدي

6ـ كمال قدرة الله حيث جعلهم كأنهم أيقاظ، ليس عليهم علامة النوم. ابن عثيمين

7ـ أن فعل النائم لا ينسب إليه، فالله أضاف تقلبهم إليه، والحكمة في تقليبهم من أجل توازن الدم في الجسد. ابن عثيمين

8ـ شدة خوف من يراهم، لأن الله ينزل الرهبة في قلبه، حتى لا يحاول أحد يدنو منهم. ابن عثيمين

9ـ جواز اتخاذ الكلب للحراسة. ابن عثيمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير