تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Mar 2009, 04:24 م]ـ

شكر الله سعيك أخي الفاضل محب القرآن الكريم .. وزادك علما وفضلا .. فقد كفيتني مؤونة الرد فجزاك الله عني خير الجزاء .. آمين ..

وشكر سعيك أخي الكريم وبارك وثمر جهدك

أخي الكريم الغرض من النقاش مع الأخ الفاضل علي جاسم هو معرفة الأسلوب الأمثل لفهم النصوص القائم على القواعد المنضبطة للاستدلال وأخذ ذلك بعين الاعتبار عند المناقشة.

أما دوران الأرض حول الشمس فالأخ الفاضل علي يقول إنه أصبح من المسلمات وأنا أقول له كيف يكون كذلك والأبحاث لازالت تُكتب في هذا الشأن بين نافٍ ومثبت والنقاشات بين المهتمين بمثل هذه الأمور قائمة؟

وهذا الرابط يعطينا مثالاً على ذلك:

http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=20816

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[26 Mar 2009, 10:24 م]ـ

جزيت خيرا أخي الفاضل محب القرآن الكريم على مداخلاتك وإضافاتك الثرية ..

وحسبي أن أذكر ـ في هذه المسألة التي ما زال البحث فيها قائما ـ ماقاله العلامة العثيمين رحمه الله في آخر فتواه التي نقلتها للأخ الفاضل علي وفقه الله:

(وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان!!! ... )

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 Mar 2009, 08:45 م]ـ

السلام عليكم

كون الشمس تجرى فهذه حقيقة ثابتة بالنص وكذلك في العلم؛ولكن لم يقل النص أنها تدور حول الأرض؛ قد يقول أحدهم طلوعها وغروبها دليل علي كونها تدورحول الأرض؛ نقول نعم،هذا استنباط من النص قد يصح وقد لا يصح؛ لأن هناك احتمال آخر وهو أن الأرض هي التى تدور أمامها؛

و دوران الأرض يتضح من الآتي:

دورة القمر حول الأرض تتم كل شهر قمرى؛فلماذا يطلع كل ليلة وليس كل شهر؟

إن طلوع القمر كهلال في أول الشهر يحدث نتيجة دوران القمر حول الأرض؛هذه قضية مجزوم بها في فقه الأهله التى هي مواقيت للناس والحج

وطلوع القمر كل ليلة يحدث لكون الأرض تدور أمامه؛

وبهذا فالأرض تدور.

والمنظومة كلها الشمس والقمر والليل والنهار- الأرض - منظومة واحدة تسبح في فلك واحد

والله أعلم

ـ[علي جاسم]ــــــــ[29 Mar 2009, 09:03 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين .. وبعد ..

أحبتي في الله ..

كنت أحسب الخلاف بيننا حول مسألة واحدة , حتى جاء أخي محب القرآن وأفرغ كنانته فأضاف إلى الخلاف قضية أخرى أراها تستلزم الرد والتعقيب.

فالأخ الكريم عبد الرحمن -كما أسلفت- أختلف معه في أنه يعتبر حرفية النص أو ظاهر النص كما يسميها , ولا يلقي بالا للكشوف العلمية التي ثبتت ثبوتا قطعيا , ولا يريد أن يصدق أولئك الذين فتقوا جلدة السماء وعبروا غلاف الأرض وسبحوا في سديم الفضاء , فرأوا بأمّ أعينهم دوران الأرض حول الشمس , وهذا موضوع -كما قلت- واسع متشعب لا يسعه المقام , آمل أن نتناوله في غير موضع بشيء من التفصيل يشاركنا فيه أهل الملتقى الأفاضل.

.................................................. .................................................. ............. هذا الخلاف وكفى!! ولكن أخي محب القرآن فتح بابا آخر لنقاش بل للخلاف , وذلكم الباب هو التسليم بالحقيقة الحسية , والتي جعلها حجر أساس في فهم النص المذكور , وفاته –زاده الله علما- أن الحقائق الحسية هي في الغالب حقائق جزئية لا كلية ..

فقد قال رعاه الله " وأما الحس فنحن نرى الشمس تطلع من المشرق ثم تتحرك حتى تختفي في جهة المغرب.

فهذا هو نهارنا ودليله كالشمس في رابعة النهار , وأما نهارك فلا أدري أين هو".

وأقول لأخي محب القرآن

أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا تورد يا سعد الإبل

أهذا نهارك أخي الحبيب!! فوالله أضوء منه ليلة عمياء محق الله بدرها وأطفأ نجومها , وتاه بها حتى لصوص السمع من الشياطين.

تقول لي الحس , وأصدّق بالحس , ودليلي الحس!! ولا أدري والله منذ متى والمسلم يقف عند حدود الحس؟؟!! ويجعل من الحقيقة الحسية أمرا مسلم به , بل ويجعل منها نهارا وهاجا لا جدال معه؟؟!!

يا أخي الحبيب ..

علمنا القرآن أن للحقيقة مراتب ثلاث

مرتبة دنيا وهي الحقيقة الحسية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير