8ـ أن الحاكم لا يحكم حتى يستوعب حجج الخصمين. ابن عثيمين
9ـ الحاكم الذي نصّب نفسه ليكون حاكما بين العباد لا يحل له أن يختفي عنهم في وقت التحاكم. ابن عثيمين
10ـ أن الاشتغال بما مصلحته عامة أفضل من الاشتغال بما مصلحته خاصة. ابن عثيمين
11ـ أن الأنبياء قد يُفتنون ويُختبرون، ولكن هذه الفتنة لا يمكن أن تعود إلى إبطال مقومات الرسالة والنبوة، فالفتنة التي تعود إلى الكذب أو الشرك أو الأخلاق الرديئة لا يمكن أن تقع من الأنبياء. ابن عثيمين
12ـ أن كل شخص محتاج إلى الله تعالى ومفتقر إليه. ابن عثيمين
13ـ أن الاستغفار سبب لمحو ما حصل من الذنوب. ابن عثيمين
14ـ أن السجود خضوعا لله من سنن الأنبياء، ومنه أن الإنسان إذا أذنب ينبغي له أن يتوضأ ويصلي ركعتين ليُغفر له ذنبه. ابن عثيمين
15ـ أن المخالطة بين الأقارب والأصحاب وكثرة التعلقات الدنيوية المالية موجبة للتعادي بينهم وبغي بعضهم على بعض، ولا يرد ذلك إلا تقوى الله والإيمان والصبر والعمل الصالح، وأن هذا من أقل شىء في الناس. السعدي
(فغفرنا له ذلك وإنا له عندنا لزلفى وحسن مآب ـ25)
1ـ إجابة الله لدعاء من دعاه. ابن عثيمين
2ـ أن الله عزوجل غفر لداوود عليه السلام، وبين ما لديه من الثواب له. ابن عثيمين
3ـ إثبات العندية لله، وهي نوعان: عندية علم كقوله (وعنده مفاتح الغيب)، وعندية قرب كقوله (ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته). ابن عثيمين
4ـ الثناء الحسن على داوود عليه السلام بحسن مآبه ومرجعه إلى الله تعالى. ابن عثيمين
5ـ إكرام الله لعبده داوود عليه السلام بالقرب منه وحسن الثواب، وأن لا يظن أن ما جرى له منقص لدرجته عند الله، وهذا من تمام لطفه بعباده المخلصين. السعدي
(ياداوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب ـ26)
1ـ لا مانع من أن يقول القائل للسلطان ذوي السلطة العليا أنه خليفة الله، ولا يعني هذا أن الله محتاج إلى أن يستخلف أحدا ليقوم عنه بتدبير الخلق، ولكنه خلّفه أي جعله حاكما بين الناس بما شرع الله. ابن عثيمين
2ـ وجوب الحكم بين الناس بالحق، ويتفرع منه أن منصب القضاء فرض كفاية، وإذا لم يوجد إلا الشخص المعين المؤهل فإنه يكون في حقه فرض عين. ابن عثيمين
3ـ لا ينبغي للشخص إذا وكل إليه تولي القضاء أن يفر منه ما دام يعرف من نفسه الكفاءة. ابن عثيمين
4ـ لا يجوز للقاضي أو الحاكم أن يحابي أحدا لقرابة أو صداقة أو جاه أو غيره. ابن عثيمين
5ـ أن اتباع الهوى سبب للإضلال عن سبيل الله في كل شىء، فهو ضلال بنفسه وسبب للضلال. ابن عثيمين
6ـ أن دين الله واحد لا يتشعب (سبيل الله) أفردها، وما خالفه فهو المتشتت (ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله). ابن عثيمين
7ـ الثناء العظيم على شريعة الله بإضافتها إليه، وهي إضافة تشريف. ابن عثيمين
8ـ أن الضالين عن سبيل الله متوعدون بالعذاب الشديد، فالحذر من الضلال. ابن عثيمين
9ـ أن من أسباب الضلال عن سبيل الله نسيان يوم الحساب والغفلة عنه، والانغماس في الدنيا حتى تنسي الإنسان ما خُلق له وما هو مقبل عليه، فالنسيان هنا بمعنى الترك والغفلة وعدم المبالاة لا بمعنى الذهول. ابن عثيمين
10ـ الحذر من الانغماس في الدنيا، فإن كل لهو يلهو به الإنسان يصده عن سبيل الله وينسيه يوم الحساب فهو محرم، ويتفرع من هذا أن نعرف عدواة أعداء الله الذين أغرقونا بأنواع الملاهي ليصرفونا عن ديننا!. ابن عثيمين
11ـ إثبات الأسباب لقوله (بما نسوا) فالباء سببية أي بسبب نسيانهم ليوم الحساب. ابن عثيمين
12ـ إثبات الحساب في الآخرة. ابن عثيمين
13ـ أن الحكم بين الناس مرتبة دينية تولاها رسل الله وخواص خلقه، وأن وظيفة القائم بها الحكم بالحق ومجانبة الهوى. السعدي