ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Mar 2009, 07:09 م]ـ
الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نزولاً عند رغبة أخينا الفاضل الدكتور خضر.
أتوقف عن الكتابة في الموضوع وأقول:
نحن بما عندنا وأنت بما،،،،،عندك راض والرأي مختلف.
وأقول:
واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
وفق الله الجميع لما فيه الخير.
وصل الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[06 Mar 2009, 08:59 م]ـ
لست أفهم كيف يمكن لعالم أو متعلم، أن يقول: لي رأيي ولك رأيك، وإن واصلنا في النقاش فسنفترق ونختلف!!!!!!!! قد يكون ذلك إذا بنينا نقاشنا وتحاورنا على العناد والتعصب، وأما وهو مبني على الاستلال والأخلاق، فلا ضير إن شاء الله
هذه مسألة علمية فيها أدلة ذكرناها وذكرها الشيخ محمود الشنقيطي وهي من السنة الصحيحة في الصحيحين مع تعليق ابن حجر والنووي وتبويب البخاري وغيرهم، وفي المقابل لم نر إلا الحكم العام لا الخاص على المعين، فقضيتنا ليس هل من مات دون ماله فهو شهيد أم لا، فالجواب بلا خلاف أنه شهيد لورود الحديث الصحيح الواضح، وإنما مسألتنا في فلان بن فلان بعينه مات دون ماله هل هو شهيد؟ الجواب هو شهيد إن شاء الله، لا بد من التعليق ولا يجوز الحكم له بأنه شهيد والجزم بذلك، والدليل عليه ما تقدم من الأحاديث الواضحات البينات الصحيحات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَمَّا عُثْمَانُ فَقَدْ جَاءَهُ وَاللَّهِ الْيَقِينُ وَإِنِّي لأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَا يُفْعَلُ بِهِ (وفي رواية ما يفعل بي ولا بكم) ". ولا بد في مثل هذه المسائل من التجرد للدليل والتأمل في الاستدلال، وقديما قيل: تأمل تُدرِك.
وأنصح قبل التعليق على هذه المسألة من إعادة ما أورده الشيخ محمود الشنقيطي (مشاركة 12) وما أوردته (مشاركة 17) من الأحاديث وتأملها،
فلست أدري ما يضير المحب لسيد قطب رحمه الله أن يقول في حقه الشهيد إن شاء الله، أو الشهيد أرجو؟ هل ينقص ذلك من شأنه أو من قدره شيء؟
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[06 Mar 2009, 10:32 م]ـ
أحبتي على طريق الحق000
أظن أن الإشكال أو بعض الأشكال في عدم التفريق بين حكم الأوصاف وحكم الأعيان فمن فرق بينهما فلن يبقى عنده إشكال في عدم الحكم بالقطع على أحد من المسلمين بعينه أنه شهيد 0 والله أعلم 0
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[06 Mar 2009, 10:37 م]ـ
الأخ حكيم،
عرض كل من المشاركين وجهة نظره في فهم الأدلة،
من المشاكل التي يواجهها المسلم تصور البعض أن فهمه أو فهم شيخه هو الحق.
كُلٌّ يؤخذ من قوله ويُرد إلا المعصوم عليه السلام. وهذا ليس بشعار يقال بل هو واقع، حيث لم نعرف عن عالم على مدى القرون لم يُردّ له قول بل أقوال وأقوال.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Mar 2009, 11:15 م]ـ
الأخ الفاضل حكيم بن منصور
حفظك والله ووفقك
لم أقل يا أخي الكريم إن واصلنا النقاش فإنا سنختلف، وإنما قلت إنما أنا راض بما أراه أن الأدلة لا تمنع الاطلاق وفيه عندي فرق بين إطلاق اللفظ وبين الجزم ولست بدعا في هذا الأمر،ويكفيني عبارة بن حجر:
"فَلَا يُطْلَقُ عَلَى كُلّ مَقْتُولٍ فِي الْجِهَادِ أَنَّهُ شَهِيدٌ لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ هَذَا وَإِنْ كَانَ مَعَ ذَلِكَ يُعْطَى حُكْمَ الشُّهَدَاءِ فِي الْأَحْكَامِ الظَّاهِرَةِ وَلِذَلِكَ أَطْبَقَ السَّلَف عَلَى تَسْمِيَةِ الْمَقْتُولِينَ فِي بَدْرٍ وَأُحُد وَغَيْرِهِمَا شُهَدَاء وَالْمُرَاد بِذَلِكَ الْحُكْمُ الظَّاهِر الْمَبْنِيّ عَلَى الظَّنِّ الْغَالِبِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ "
فتح الباري لابن حجر - (ج 9 / ص 49)
فلماذا تضييق الأمر وفيه سعة؟
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[06 Mar 2009, 11:52 م]ـ
[ QUOTE= حكيم بن منصور;73589] لست أفهم كيف يمكن لعالم أو متعلم، أن يقول: لي رأيي ولك رأيك، وإن واصلنا في النقاش فسنفترق ونختلف!!!!!!!!
بل يجب أن تفهم من مجرب سبر أغوار مثل هذه المسائل في مصر واليمن ودول الخليج وتحاور الصوفية والسلفية ومعظم الاتجاهات الإسلامية في حضرته فخرج النقاش بخفي حنين.
ولو تفهمت قولي من أن الاختلاف اختلاف مدارس ومشارب لأيقنت بقولي وعلمت بقاء الخلاف ما بقيت السماء والأرض.
وكل يتضلع بأدلته وكل يتيقن من مستنده، وكل يقول بأن قولي هو الهدى والحق.
فمسائل مثل المجاز في القرآن وإطلاق الشهادة على معين و ........ كلها تنتهي إلى فريقين كخط السكك الحديدية لو اجتمعت لانقلب القطار، ومن هنا لن تجتمع أبدا.
ولازلنا ننظر بعين الحب والمودة إلى مزيد من نقاش يحطم قولي ويجمع المتحاورين على رأي واحد تفضلوا لإثراء الموضوع ....................... ويوم السعادة أن أقرأ هذه العبارة: الخلاصة التي اتفقنا عليها هي: ........................ وامهرها بـ لن السابقة.
وعلى فكره أنا أقول شهيد إن شاء الله أو نحسبه شهيدا أو الشهيد فلان، وأضمر ما سبق إظهاره والله يتولى السرائر.
.والشكر موصول للإخوة وخاصة محب القرآن زاده الله حبا وتمسكا وإيانا.
¥