تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله المعيدي]ــــــــ[10 Mar 2009, 11:59 م]ـ

نفع الله بكم .. وجزى الله الإخوة الفضلاء خيراً ..

وقد بحث هذه المسألة العلامة بكر ابوزيد رحمه الله في معجم المناهي اللفظية ونقل نقولاً جيدة فليراجع ..

ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[11 Mar 2009, 01:30 ص]ـ

وللعلم أنا لم أتلقى تعليما في جامعات ولا معاهد ولا في حلقات ولم أطلع على تفاسير العلماء

فهل تجاريني؟

غفر الله لك اخي صبري على قولك هذا

وأقول نيابة عن شيخنا الدكتور خضر يجاريك على ماذا؟

انت حكمت على نفسك بنفسك اذا لم تتعلم في جامعة ولا معهد ولا حلقة ولم تطالع التفاسير فلم يبق لك الا النبوة فهل هذا من الفتح المبين؟ ربما

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[11 Mar 2009, 06:11 ص]ـ

أرى والرأي للمشرفين

أن إدخال أي مشاركة تتناول قضية العدد في موضوع لا علاقة له بموضوع الأعداد تحذف.

لأني أرى أن هذا يغير مسار النقاش ويذهب بفائدة الموضوع المطروح.

بل إني أرى أن أي تعقيب في أي مشاركة لا يتناول صلب الموضوع المطروح يكون في موضع مستقل.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[11 Mar 2009, 11:19 ص]ـ

ردودكم أعلمها قبل أن تعرضوها وكنت اتنمى طرح تعليق أخر

اولا القصر في الصلاة لا ينقص من اجرها فتكتب للمقصر كما تكتب لنا

بالنسبة لصلاة الجمعة ورود الاية في السورة رقم 2 إشارة لتلك الركعتين في صلاة الجمعة

وأظن أن خطبتا الجمعة جزء لا يتجزأ من صلاة الجمعة

وأنا أعلم أن هناك من يقول أن صلاة الجمعة في الوقت الحاضر لا تسقط صلاة الظهر

لأسباب لا أريد أن اذكرها هنا ويصلون الجمعة على الندب ويصلون الظهر على اعتبار الواجب

الأخ الكريم صبري

إنَّ النقاش في في مسائل الفتوحات الإلهية والتفاسير العددية الجديدة التي يقرُّ مختلقوها بعزلتهم التامة عن موارد التعليم الرسمية وكذلك الأهلية بل حتى ومصادره الخطية لَيوجبُ على حمَلة ألويته أن يدرءوا كلَّ ما يتوهمون ورودهُ على متلقي هذه التفاسير والفتوحات من شُبَهٍ واستشكالات حتى يكونَ ذلك منهم ضبطا لمنهج الاستنباط وصيانةً لهُ عن النقض والنقد , ومن تأمَّلَ نصوص الوحيين وكتبَ العُلمَاء رحمهم الله في أيِّ فنٍّ وجدَ هذا السبقَ إلى دفع الشبهة قبل ورودها ظاهراً جلياً , فليتكم رددتم على ما تعلمونَ قبلُ أنَّا معترضونَ به على العملية الحسابية الخاطئة وغَنِيتُم بذلك عن مجرد زعمِ العلمِ بالاعتراض قبل كتابته , ولعلّ بعدَ الشقة بينكم وبين سبل تحصيل العلم كانت السبب الأوحدَ في وقوعكم في هذه الزلقة التي هي أقل وأهونُ ما سيوافيكم به المشايخُ المتخصصون في الملتقى حول ما تنشرون من تفسيركم مستقبَلاً.

وقضيةُ الأجور مردُّها إلى الله تعالى , وليس للمكلفين من أمرها شيءٌ , لتقول لنا إنَّ أجر القاصر للعذر كأجر المتم , فنحنُ لم ولن نتباحث معك في هذا , بل الخلافُ معك في استخدامك أسلوباً حصرياً عربيا مبيناً تقول فيه (والمحافظة على الصلوات لا يكون إلا ب 17 ركعة يوميا على مدار الأسبوع) وهذا ما يجمعُ الناسُ - وأنت معهم - على بطلانه. ولعلك تخمِّسُ وتعشِّرُ بالعدد 117 الذي هو مجموع ركعات الأسبوع لتربطه بشيء آخر في القرآن , أمَّا هذه الآيةُ فدونَ التسليم لك بها على هذه الحال رُقيُّ السِّماك.

بالنسبة للظن - الذي لا يغني من الحق شيئاً - بأنَّ خطبتي الجمعة جزءٌ لا يتجزّأ من الصلاة , ولعلك تبغي بذلك الوصول إلى أنها بدلٌ عن الركعتين وحينها يكونُ مجموع صلاة المسلم 117 + خطبتي الجمعة = 119.

وهذا وإن كانَ قولاً لبعض الفقهاء رحمهم الله إلا أنهُ مرجوحٌ مردودٌ , لأنَّ القائلين به قاسوا في مقابلة النص , وهذا مما يفسُدُ به القياس عند الأصوليين رحمهم الله , ومن جملة ما ردوا به هذا القياس المفضي إلى أنهما بدلٌ عن الأوليين من الظهر أمور منها:

* أن من دخل المسجد والإمامُ يصلي فإن دخولهُ مع الإمام في الصلاة يسقطُ عنهُ التحيةَ , والخطبة على العكس من ذلك لورود النص بوجوب التحية على الداخل للمسجد أثناءها كما في قوله صلى الله عليه وسلم (إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب، فليركع كعتين وليتجوز فيهما) قال العلماء فلو كانت الركعتان بدلاً لسقطَ الإلزامُ بالتحية للداخل أثناءها إلى المسجد.

* جوازُ الكلام الأجنبي فيها , وجوازُ الحركة عن المنبر والنزول منه وغير ذلك مما ثبتته به السنة , وفارقت الخطبةُ فيه الصلاة فلم يعد القياسُ بينهما ممكنا , وهذا الخلاف لهُ ثمراتٌ كثيرةٌ منها لو انتقضَ وضوء الخطيب بعد الخطبة وقبل الصلاة أيستأنف الخطبة من جديد بعد وضوءه الثاني بناءً على أنها جزءٌ لا يتجزأ كما يقول الأخ صبري ومن سبقهُ من الأئمة , أو يتوضأ ويصلي بالناس بناء على قول الجمهور.

وهذا الخلافُ الفقهي لا يتصلُ بما نحنُ بصدده من عمليات حسابية يُرادُ إقحامها في الدلالات القرآنية.

وكذلك كلامكَ الأخيرُ حول مذهب الأحناف رحمهم الله لا داعي لإيراده وإفادتنا علمَكَ به.

والله أعلمُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير