تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والسؤال الآن: أي مصادفة تجعل من بين آيات القرآن آيتان فقط عدد كلمات كل منهما 57 كلمة، واحدة جاءت في أطول سور النصف الأول من القرآن الـ 57، والثانية في أطول سور النصف الثاني من القرآن الـ 57؟.

وأي مصادفة أدت إلى أن يكون مجموع رقمي ترتيب السورتين (حيث وردت الآيتان) من مضاعفات الرقم 19؟ وان يكون مجموع عددي آياتهما من مضاعفات الرقم 19 أيضا، ومن مضاعفات الرقم 114؟

أليس في هذه الملاحظة – وهي بعض ما في هاتين الآيتين من مظاهر الإعجاز العددي – ما يكفي لإثبات أن ترتيب سور القرآن وآياته هو ترتيب من عند الله؟

لماذا يُحدد عدد آيات السورة الأطول في النصف الأول من القرآن بـ 286، والسورة الأطول في النصف الثاني بـ 56، من عددين مجموعهما يشير بصراحة ووضوح إلى العدد 114 عدد سور القرآن؟ (342 = 3 × 114).

تأملوا الآيتين يا أهل التفسير:

فيما يلي نص الآيتين منسوختين بالرسم الإملائي، علما أن عدد الكلمات يظل هو نفسه بالرسم العثماني):

الآية رقم 217 سورة البقرة بالرسم الإملائي:

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ). {217}

الآية رقم 31 سورة المدثر بالرسم الإملائي:

(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ). {31}

لقد لفت انتباهي في الآيتين، ذكر (الفتنة) وذكر (أصحاب النار) في كل منهما. والارتباط القوي بين الآيتين، تبدو معه الثانية مكملة للأولى. هذه الملاحظة سأتركها لشيوخ التفسير وأهله.

أما ملاحظتي في الإعجاز العددي هنا: فقد قمت بإحصاء عدد مرات ورود عبارة (أصحاب النار) في القرآن الكريم، فوجدتها 20 مرة؟

والمفاجأة الرائعة في هذا العدد من المرات، أنها:

19 مرة، تشير إلى أن أصحاب النار هم من الكافرين ..

مرة واحدة، وهي الأخيرة الواردة في سورة المدثر، تذكر أن أصحاب النار هم من الملائكة (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة .. ).

أما المفاجأة الثانية:

فقد أحصيت أرقام الآيات التي وردت فيها عبارة (أصحاب النار) فوجدت أن مجموعها هو 1358، وحينما أحصيت أعداد الآيات في السور التي وردت فيها، وجدتها 1244. وبحسبة بسيطة لاحظت أن الفرق بين العددين هو 114، أي بعدد سور القرآن الكريم. (1358 – 1244 = 114).

.......... ولمن شاء، يمكنه متابعة البحث.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[08 Mar 2009, 01:28 ص]ـ

رجعنا للرقم 19

[الإعجاز العددي في الآيتين 31 المدثر، و 217 البقرة]

روائع الترتيب في القرآن الكريم

(11)

لماذا الآية رقم 217 سورة البقرة؟:

الملاحظة الثانية: ليس من الصعب على المتدبر ملاحظة أن سورة البقرة هي أطول سور النصف الأول من القرآن (286 آية)، وأن سورة المدثر هي أطول سور النصف الثاني من القرآن (56 آية).

.

????????

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Mar 2009, 01:43 ص]ـ

رجعنا للرقم 19

????????

أهذا كل ما فهمته من الموضوع، وتزعم انك " محب القرآن الكريم "؟

يا أخي حرام عليك ..

وما الذي لا يعجبك في الرقم 19؟ هذا الرقم هو فتنة لك، فاسأل الله السلامة، وأن ينجيك من الزبانية.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[08 Mar 2009, 03:08 ص]ـ

مرض عمى الأعداد:

من المؤلم أن بعض أعضاء هذا الملتقى - أصحاب الأسماء والأقنعة المستعارة - مصابون بمرض " عقدة الرقم 19 " .. ويبدو أنه قد استفحل لدى البعض، وتسبب لديهم بمرض آخر سأطلق عليه اسم " مرض عمى الأعداد ".

فهم لا يرون من الأرقام إلا الرقم 19،الذي بات يسبب لهم قلقا فظيعا .. فلو كتبت لهم 31 أو 57 أو 56، أو 342 أو، أي رقم آخر فلن يتمكنوا من رؤية أي من هذه الأرقام .. لأنها ستظهر أمام أعينهم على صورة الرقم 19 .. ولأنهم يخشون من هذا الرقم، تجدهم إذا عدوا حروف البسملة البالغة 19 حرفا، جاءت لديهم عشرين وربما اكثر ..

وإذا عدوا سور القرآن البالغة 114 سورة، جاءت 113 ..

لماذا؟ لأنهم قرروا مقاطعة الرقم 19 ..

متى يدرك هؤلاء أن الرقم 19 هو ما ذكر في الآية القرآنية " عليها تسعة عشر " وأنه ليس من اختراع أحد من الناس؟

كنت أحسب أنني قدمت معلومة جديدة في هذه المشاركة - وهي كذلك - عن ورود عبارة " أصحاب النار " في 19 آية متعلقة بالبشر، ومرة واحدة متعلقة بالملائكة الـ 19 .. وأنها قد تفتح شهية البعض للبحث في هاتين الآيتين المميزتين على مستوى آيات القرآن الكريم كلها ..

والنتيجة: يطلع علي " محب القرآن " بإشارات الاستفهام؟؟؟؟؟؟

فما ذنبي إذا كان عدد كلمات كل من هاتين الآيتين عددا من مضاعفات الرقم 19؟؟

أنا لا أستطيع أن أنقص أو أزيد في عدد كلمات هاتين الآيتين، حتى يرضى محب القرآن وأمثاله، ولا أملك علاجا سحريا ينقذهم مما هم فيه.

ولكنني أملك أن لا أضيف جديدا ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير