ـ[ابوهريرة المكي]ــــــــ[12 Mar 2009, 01:41 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم
احبابي في الله اوصيكم ونفسي بتقوى الله في النقاش والجدال وترك الانتصار للنفس
واحسان القصد والنية في المشاركات .. وتذكروا الامام الشافعي القائل: كلامي صواب يحتمل الخطأ وكلام غيري خطا يحتمل الصواب .. لنجعل نفوسنا كبيرة عظيمة لا ان نختصم ونتمارى الى درجة التباغض واللمز ... ماهذا بخلق اهل القران او من ينتسب الى القران بسبب .. تذكروا وصايا بن مسعود رضي الله عنه في حملة القران واعملوا بها ودلوا عليها بدلا من نقاش مشوش فيه انتصار للنفس والذات .. يبعد ولا يقرب من الله تعالى رب البريات ..
اما بخصوص الاستدلال العددي في عدد الائمة والمعصومين واهل الكساء فأقول لصاحبه ماهكذا تورد الابل يا سعد ان في كلامك تغريرا .. وفي عرضك تدليسا .. فاتق الله ولاتفسد على الناس دينهم وتنتصر للروافض اعداء الملة والدين بموافقات عددية لوصحت لم تكن حجة ....
وبالمناسبة انا لست ضد الاعجاز العددي في القران ولست ممن يقبله على عواهنه بدون منهجية ودراسة وقد طرحت اليوم موضوعا فيه خلاصة راي الشخصي للمسالة اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .. عفى الله عني وعنكم والسلام عليكم .. .
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:26 م]ـ
طيب انظر في مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "الإنسان" وانظر بماذا تخرج؟
ومن عجائب الترتيب القرآني في موضوع " لفظ الإنسان في القرآن ":
ورد هذا اللفظ (بجميع صوره) في 27 سورة من بين سور النصف الأول من القرآن، أي السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف ..
وهذه السور هي:
15 سورة من بين سور الفواتح، مجموع اعداد آياتها 1084.
12 سورة من بين السور غير ذات الفواتح، مجموع اعداد آياتها 1198.
الملاحظة التي أود الإشارة إليها، إن الفرق بين مجموعي الآيات هو 114 .. وهذا هو عدد سور القرآن الكريم أيضا.!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 Mar 2009, 04:03 ص]ـ
[لفظ الإنسان في القرآن]
ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم، كلها مكية إلا 6 سور، وهي: النساء والحج والأحزاب الرحمن والإنسان والزلزلة.
تكرر هذا اللفظ 58مرة في 56 آية من القرآن الكريم.
.
هذه مشاركتك الأولى، وقد تجاهلت فيها لفظ " إنسان " ولفظ " للإنسان " ..
وقمنا بتذكيرك ..
الفاضل محب القرآن:
لماذا استثنيت لفظ " إنسان " واللفظ " وللإنسان "؟ "
الفاضل الوشمي يشكرك على الإيضاح الوافي (رغم انه ليس وافيا)
عبدالرحمن الوشمي شكر الله لك أخي محب القرآن الكريم على هذا الايضاح الوافي .. وجعله في ميزان حسناتك .. آمين ,,,,,
والفاضل بو عبد الرحمن يسألك أن لا تبخل عليه بعلمك، (ربما لا يعلم أن كل ما ذكر هنا مأخوذ عن المعجم المفهرس لمحمد فؤاد)
ما علينا ...
بو عبدالرحمن" جزاك الله خيرا خي الكريم ونفع بك ولا تبخل علينا بعلمك
ثم أضفت الزيادة:
وبهذا يكون لفظ "الإنسان" معرفاً مجردا عن الزوائد قد ورد "58"مرة، وداخلاً عليه حرف الجر اللام" للإنسان" 6 مرات، ونكرة "إنسان" مرة واحدة.
هكذا أصبح الإحصاء صحيحا، عدد المرات 65، وعدد السور 43، وقد ساهمت في تصحيحه، إلا أنني لم أظفر بشكر زملائك ..
قلت لك:
لقد وضعت يدك على كنز، فتابع البحث في ورود لفظ " الإنسان في القرآن الكريم "
واخرج لنا بدراسة عن الإعجاز العددي في تكرار هذا اللفظ.
ولكنك أبيت الخير والنصح:
يا عبد الله
أنا أترك الكنز لك عسى أن تستخرجه يوما ما.
وأما أنا فلن أشتغل بشكل المصحف وأناقته وورقه الصقيل عن قراءته والتدبر في معانيه
وجاء الرد عليك من اخينا الفاضل عمارة:
أخي الحبيب محب القرآن ..
هل النظر في العدد في القرآن سيثنيك عن تدبر القرآن؟ ..
و هل التدبر في القرآن يستثني النظر في حكمة ترتيبه و إحكام بنائه؟ ..
وأعطيناك امثلة:
من عجائب الترتيب القرآني وكنوزه هنا أن مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ "للإنسان " هو 166. وهذا العدد هو نفسه مجموع أرقام ترتيب السور التي وردت فيها الايات، فمجموعها هو أيضا 166.
ومن عجائب الترتيب القرآني في موضوع " لفظ الإنسان في القرآن ":
¥