تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Mar 2009, 11:54 ص]ـ

بارك الله فيك أخي, أفهم من كلامك أن لديك تأويلا للحديث, ونحن ننتظر ما ستقول! ولكن قبل ذلك نقول لك: أثبت العرش ثم أنقش, هل تأكدت أولا من صحة الحديث؟ الحديث ضعيف ومخالف لآيات قرآنية ولأحاديث صحيحة, ثم نحاول أن نبحث له عن تخريج!

الحديث صحيح وليس ضعيفا كما قلت ,قد صححه الألباني رحمه الله تعالى:

" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا

فيجعلها الله هباء منثورا. قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن

لا نكون منهم و نحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم و يأخذون من

الليل كما تأخذون و لكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 18:

أخرجه ابن ماجه (4245): حدثنا عيسى بن يونس الرملي حدثنا عقبة بن علقمة بن

خديج المعافري عن أرطاة بن المنذر عن أبي عامر الألهاني عن النبي صلى الله

عليه وسلم أنه قال: فذكره.

قلت: و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات. و قال المنذري (3/ 178): " رواه ابن

ماجه و رواته ثقات ".

و قال البوصيري في " الزوائد " (ق 262/ 1): " هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.

و أبو عامر الألهاني اسمه عبد الله بن غابر "."

والحديث ليس مخالفا للآيات ولا للآحاديث إلا في ذهن من لا يستطيع أن يوفق بين النصوص.

وإذا أخذناه على ظاهره -وهو ما يجب أن نفهم به كلام الله ورسوله- فإنه يعني أن كل الناس -تقريبا- سيدخلون النار!

هل كل المسملين عندك فجرة إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها؟

عجيب أمرك يا أخي.

والعجيب أن بعض المتناولين للحديث جعلوا المجاهر أخف وطأة من هذا العاصي!

هدانا الله وإياكم أخي!

لو فهمت الحديثين حق الفهم ما قلت كلامك هذا. بارك الله فيك.

ثم ما رأيك في مثل هذا الحديث؟

روى مسلم من حديث أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

" مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ"

ماذا ستقول عنه؟ ضعيف.

أم أنك ستقول كم من المسلمين يحلف على ناطحات سحاب ويأخذها ظلما بيمنه.

ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[14 Nov 2010, 11:48 م]ـ

قال الشيخ الالبانى رحمه الله

الذى يبدو ان عبارة خلو بمحارم الله ليس معناها سرا وانما اذا سنحت لهم الفرصة انتهكوا المحارم فخلوا ليس معنهاها سرا وانما من باب خلا لك الجو فبيضى واصفرى

فقوله اذا خلوا لايقتضى خلوتهم فى بيوتهم وحدهم بل قد يكونوا مع جماعتهم

والمعافى فى حديث ابى هريره كل امتى معافى الا المجاهرين المعافى فى الحديث هو من يفعل المعصية الغالبة عليه سرا وحده

انتهى كلام الالبانى

وقال بعض اهل العلم

وصف هؤلاء الذين ذكرهم ثوبان بانهم ينتهكون محارم الله هو وصف يدل على استحلالهم لذلك او مبالغتهم فيها فى هذه الحال وامنهم من مكر الله وعقوبته وعدم مبالاتهم باطلاعه عليهم فلذا استحقوا العقوبه بحبوط اعمالهم

وليس الوعبد على مجرد الفعل لتلك المعصية

وقال بعض اهل العلم

هناك فرق بين المعصية التى تاتى مع الانكسار والمعصية التى تاتى بغير انكسار وبين شخص يعصى الله فى ستر وبين شخص عنده الجراة على الله عز وجل فصارت حسناته فى العلن اشبه بالرياء وان كانت امثال الجبال فظاهرها حسنات لكنهم اذا خلو بمحارم الله انتهكوها فهم فى السر لايرجون لله وقارا ولايخافون منه سبحانه

بخلاف من يفعل المعصية فى السر وقلبه منكسر ويكره هذه المعصية ويمقتها ويرزقه الله الندم

فالشخص الذى يفعل المعصية فى السر وعنده الندم والحرقة ويتالم فهذا ليس ممن ينتهك محارم الله عزوجل لانه فى الاصل معظم لشعائر الله لكن غلبته الشهوة اما الاخر فيتسم بالوقاحة والجراة على الله تعالى

قلت

فالمفهوم من كلام اهل العلم ان من يضعف امام شهوة غلبته او يفتن بفتنة يراها ويحس ان فيها الشقاء ويقدم عليها وهو يود ان يعافى منها ويحاول التخلص منها وان ضعف لايجاهر بها ولايدعو لها بل ان واتته الفرصة حذر منها حتى لايقع غيره فيها

هذا لايشمله الحديث اما من يقصدهم الحديث فهم من سبق بيان حالهم

والله تعالى اعلم

ـ[مصطفي صلاح الدين]ــــــــ[15 Nov 2010, 01:15 ص]ـ

الحمد لله والصلاه والسلام علي رسول الله .......... وبعد

اذا كان الشخص المتسم بالوقاحه والجراه علي الله وينتهك المعاصي كيف يتسني له ان يكون مقيما لليل ومفهوم من الحديث انهم من المداومين علي القيام؟

لعله الف الذنوب في الخلوه فصار لايتوب منها بل لايريد ذلك والعياذ بالله

الامر يتطلب ان نراجع احد شروح سنن ابن ماجه للايضاح

علمني الله واياكم وجنبنا سائر الذنوب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير