ب_ التكبير من غروب شمس آخر ليلة من رمضان حتى دخول الإمام، ويكون في البيوت، والمساجد، والطرق، والأسواق.
والتكبير من أظهر شعائر العيد: { ... وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [185]} [سورة البقرة]. لتكبروا الله على هدايته وتوفيقه للصيام والقيام، لنستشعر قيمة الهدى الذي يسره الله فكّفت القلوب والجوارح عن المعاصي والذنوب.
فمن صحت له التقوى ابتداء صح له الشكر انتهاء، لكن البعض قصر، فلم ينل التقوى ولم يبذل الشكر، لنشكر الله على نعمة العبادة والطاعة يوم أن حرمها البعض من الناس.
ج- أكل تمرات وتراً قبل الخروج إلى صلاة العيد لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري.
د - الخروج إلى المصلى مشياً ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ:' مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا' رواه الترمذي.
هـ- الذهاب من طريق والعودة من آخر لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري.
و - خروج الأبناء والنساء للصلاة حتى الحيّض ليشهدن الخير ودعوة المسلمين ويعتزلن المصلى.
ز- الاغتسال يوم العيد وقد حكى ابن عبد البر الإجماع على الاستحباب.
ح- السواك ورد عن عثمان رضي الله عنه أنه قال:'إن من السنة السواك يوم العيد كهيئته في يوم الجمعة' [مصنف عبدالرزاق 3/ 319] ولعموم أدلة السواك.
تنبيه: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فإذا صلى العيد سقطت عنه الجمعة، ويصليها ظهراً، وهو الأصح، ورجحه الشيخان ابن باز وابن العثيمين رحمهما الله.
خطأ: تخصيص يوم العيد بعد الصلاة بزيارة الأموات واعتقاد فضيلة ذلك وكل ما ورد في تخصيص يوم أو وقت معين في زيارة الأموات فهو غير صحيح بل بدعة.
فائدة: إذا دخل الإنسان مصلى العيد، فلا يصلي تحية المسجد؛ لأنه ليس بمسجد، ورجحه الشيخ ابن باز رحمه الله.
7 - السعي في إزالة الحزبية والطبقية بين أفراد المجتمع المسلم، وإشاعة الأخوة الإيمانية: { ... وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ... [13]} [سورة الحجرات]. للتعارف لا للتفاخر، للتقارب لا للتنابذ، للتآلف لا للتنابز.
إن يختلف ماء الوصال فماؤنا عذب تحدر من غمام واحد
أو يختلف نسب يؤلف بيننا دين أقمناه مقام الوالد
8 - تفقد أحوال الفقراء والمساكين وزيارتهم وسد حاجتهم؛ لكي يشاركوا الناس بثوب العيد وحلوى العيد.
9 - التجديد، وإيجاد البديل لكل رذيل، وكل يفكر حسب استطاعته ومحيطه.
10 - التواصل والتزاور بين الأقارب والجيران.
11 - سعي وسائل الإعلام بما هو مشروع وصالح.
12 - ترتيب إجازة العيدين بين موظفي الدولة حتى يستمتع الجميع بمشاركة أهليهم وذويهم في هذه المناسبة.
13 - التفرغ النسبي أيام العيد للزيارات واللقاءات.
14 - التواضع خلق يجب الاهتمام به، فمن تواضع لله رفعه، فاحرص على أن تبدأ الناس بتهنئتهم، ولا تنتظر أن يهنئوك كما يفعل البعض، فالزيارة والاتصال الهاتفي، ورسائل الجوال وسائل لتبادل التهاني والتهنئة واردة عن كثير من السلف رحمهم الله، وعَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ:' كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك '.
15 - توجيه الخطباء والوعاظ والأئمة.
16 - الهدايا بين الجميع، وتقديمها للأطفال خاصة [تَهَادَوا تَحَابُّوا] رواه البيهقي والطبراني وأبو يعلى. ووضع هدايا مجهزة بكل مفيد، وتقديمها للزائرين.
17 - الجود و السخاء بدون إسراف ولا تبذير.
18 - يحسن السعي إلى إقامة وليمة متواضعة في كل حي في يوم من أيام العيد يتعاون الجميع في إقامتها، ويدعى إليها أهل الحي، والجاليات المسلمة، وتقديم النافع والمفيد من كتاب وشريط ومجلة هادفة، ويلحظ أن هذه الفكرة بدأت في ازدياد فلنتفاعل جميعاً في حضورها ونجاحها ومساعدة القائمين عليها وخاصة أصحاب الكلمة والتقدير في الأحياء.
19 - إقامة أمسيات أدبية، و لقاءات على مستوى الأحياء والأسر وغيرها.
¥