تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

20 - إقامة لقاء للأطفال تتخلله برامج هادفة، وألعاب ترفيهية على مستوى الأسرة والعائلة والحي، بل على مستوى المدينة حيث إن بعض الآباء يتعب في البحث عن أماكن الترفيه المفيدة والنافعة، أو أقل الأحوال خالية من المحرمات.

21 - إقامة لقاءات نسائية هادفة تتخللها برامج مفيدة ونافعة على مستوى الأسرة والعائلة، وهذه اللقاءات يقوم عليها بعض الأفراد من العائلة أو الحي، بحيث يحدد الزمان والمكان، ويشترك الجميع في تحصيل المبلغ المالي لإقامتها، ويكون الإعداد لها وإبلاغ الناس مسبقاً.

22 - إقامة المخيمات الدعوية المفيدة ذات البرامج المشوقة والمنوعة.

23 - زيارة المرضى في المستشفيات والأيتام في دور الملاحظة والتربية، ورعاية الأيتام، وتقديم الهدايا لهم، وإدخال السرور عليهم.

24 - ذهاب البعض لأداء العمرة لمن لم يتسن له الذهاب في رمضان، وذلك بعد مشاركة الأهل في اليوم الأول، أو الثاني من أيام العيد، ومما لا ينبغي - استحساناً لا شرعاً- الذهاب في اليوم الأول، وعدم مشاركتهم.

25 - زيارة العلماء والدعاة والقضاة وطلبة العلم، ومعايدتهم والاستفادة منهم مع مراعاة أوقات زيارتهم حفظاً لأوقاتهم ومراعاة لأعمالهم.

26 - فرصة لذوي الجاه والمكانة والكلمة المسموعة للسعي في الإصلاح بين الناس وفرصة للمتهاجرين للتواصل قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ] رواه البخاري. وقَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ] رواه البخاري.

إننا نريد مجتمعاً تسوده الشفقة والرحمة، نريد من المتهاجرين صفحة جديدة، ونسياناً لذلك الركام الهائل من الأخطاء والمشكلات والانتصار للنفس، نريد تجافياً عن الزلات، وإقالة للعثرات، ومن كانت حاله كذلك؛ فلن يعدم الأجر الكثير والذكر الجميل، لا يكن للشيطان نصيب منا في قطيعة الأرحام، والتناحر بين الجيران، ونقص الإيمان، فيفرح ويغضب الرب، فلا نكن لعبة للشيطان من الإنس والجان يا أهل العقل والإيمان.

فهيا معشر المسلمين إلى التلاحم والصفاء، وهجر القطيعة .. هلموا إلى سلامة الصدر، وطهارة القلب، فإنها من أفضل الأخلاق، وأدعاها إلى ثبات الود، ودوام العهد على الوفاء سلامة في العواقب وزيادة في المناقب ..

فأين المتهاجرون إذا أراد الناس الإصلاح بينهم، أو أراد واحد منهم الإصلاح كان الطرف الآخر رافضاً كل المحاولات، راداً كل الأطراف حتى أصحاب العلم والفضل وكبار السن، يظن أن الصلح هزيمة ومذلة، ونسي قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ ... مَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا] رواه مسلم. وقول الله: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ... [40]} [سورة الشورى]. فالأجر الأجر رحمك الله. ويقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ] رواه البخاري ومسلم. و قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا] رواه مسلم. وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ] رواه أبوداود وأحمد. فكيف بالمتهاجرين سنوات، وربما يفرقهم الموت وهم متهاجرون، فكيف الجواب عمّاحرم الله يوم العرض على الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير