ـ[أم عاصم]ــــــــ[06 Feb 2006, 12:46 ص]ـ
كيف يحيلنا السيد رمزي إلى موقع فيه سب لله عز وجل ولرسوله عليه أفضل الصلاة والسلام وفيه استهزاء بالإسلام والمسلمين؟
ـ[خسرو النورسي]ــــــــ[11 Oct 2010, 12:07 م]ـ
شيء جميل جداً .. و لو بمجرد القصائد الممجدة!؟
للرفع و التحقيق.
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[11 Oct 2010, 12:38 م]ـ
الرابط ( http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1277245578770&pagename=Albayan/Article/FullDetail)
مناوشات على جبهة هوغو - 1
فيكتور هوغو مات مسلما. فيكتور هوغو لم يكن مسلما. يتجدد هذا الاشتباك بين معارضي حكاية اسلام أمير شعراء فرنسا ومناصريها كلما اشتعلت نزعة معاداة العرب والمسلمين في فرنسا.
يبحث الكتاب، المتحدرون غالبا من أصول افريقية عربية، عن حجج وبراهين يملأون بها الفضاء الإلكتروني الباريسي من أجل اثبات اسلام صاحب» أحدب نوتردام «، ليواجهوا مد الدعوة الى نفي الوجه المسلم عن اوروبا (وجهت انتقادات حادة للرئيس الألماني في كلمته الأسبوع الماضي بمناسبة عيد توحيد المانيا التي قال فيها إنه لا يمكن اغفال الوجه المسلم لبلاده).
أما المتحيزون ل» مسيحية ويهودية «أوروبا، فقط لا غير، ومن ضمنهم القيمون الى موقع» islamovigilance« الفرنسي الذي يرفع شعار» لكي لا تتحول فرنسا أبدا الى دولة مسلمة «، فيرفضون هذا» الادعاء «معتبرين انه» جزء من حملة مسلمة تهدف الى لصق هذه الديانة بعظماء التاريخ الأوروبي لتصحيح صورة الاسلام بعد احداث 11 سبتمبر «.
الفريق الأول يقول إن هوغو اسلم يوم موته في السادس من سبتمبر 1818، وطلب نقل رفاته الى جامع باريس، وكتب في حياته مخطوطات اسلامية، يخفيها رؤساء فرنسا في أقبية القصر الرئاسي، وأنه اهتدى بسيرة الخلفاء الراشدين الأربعة، واسمى نفسه أبو بكر.
كذلك يتحدث عن دور لشيخ جزائري اسمه ابراهيم التلمساني في هداية الشاعر الى الاسلام، وعن دور للماسونيين في طمس هذه الحقيقة وتشييعه في جنازة ماسونية، وحذف أبيات من اشعاره واستبدال أخرى بصور تشوه الاسلام، وعن دور لرجال دين كنسيين في ترويج» جنون هوغو طيلة ثلاثين سنة «، كما جاء في جريدة» لا كروا «يوم 23 مايو 1858.
وتستند حجج بعض أعضاء هذا الفريق على تقرير لكاتب سنغالي اسمه ابراهيم هان يؤكد فيه أن» المخطوطات حول الإسلام التي كتبها الشاعر يجب أن يماط اللثام عنها، وتعتبر جزءا من التراث العالمي للانسانية «، كذلك يذكر كتاب» هوغو «لهنري غويمان كمرجع يؤكد هذا الافتراض.
الفريق الثاني يقول إنه كان يحتفظ بسجادة صلاة لكنه لم يكن يصلي، وإنه كان يتمتم بأشعار وافكار كما كل المبدعين العباقرة وليس بسورة الكرسي، وأنه لم يوصي بنقل رفاته الى جامع باريس لأنه مات قبل ثلاثين سنة من التفكير ببناء الجامع، وإنه لم يتحدث عن الجن من مقاربة اسلامية بل تأثرا بعصر كانت فيه الروحانيات سائدة ولم يكن أبدا باسم أبو بكر، وانه لا دلالة على ولادته وموته ومرضه في نفس اليوم دوما وهو يوم الجمعة.
تعكس هذه المناوشات حول حكاية اسلام فيكتور هوغو أو أبو بكر هوغو، معركة حقيقية على صورة المسلم والاسلام في الغرب، تخلط السياسة بالانتماء والوقائع بالأسطورة، وتجسد مأزق التعايش الانساني المتجه الى التأزم ونظرية عالم واحد المتجهة الى الانهيار.
كتاب آخر للمؤرخ البريطاني جيريك هوبود، ترجمه مشروع» كلمة «بأبوظبي تحت عنوان» التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط «، يورد معطيات عن موقف الشاعر الفرنسي من سلطة الاسلام التي كانت متجسدة في ذلك العصر بالحكم العثماني، ويورد الكثير من الأشعار التي تظهر وجها منحازا وعنصريا تجاه الاسلام وتقاليده، وغدا أكمل.
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[11 Oct 2010, 12:40 م]ـ
الرابط ( http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1277245609713&pagename=Albayan/Article/FullDetail)
مناوشات على جبهة هوغو - 2
يورد المؤرخ البريطاني ديريك هوبود في كتابه» التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط «، الذي ترجمه ناصر أبو الهيجاء، ونشره مشروع» كلمة «بأبوظبي، أن هوغو صنع شرقاً وهمياً ونمطياً مليئاً بصور وصحف الحمامات والحجاب والمكائد الجنسية والقتلة العتاة والطغاة في ديوانه المعنون ب» شرقيات.
¥