تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أعيد و أكرر لك يا عمرو ان القرآن ما أنزله الله لعلاج الأمراض العضوية و المزمنة .. و لم يثبث ان الرسول عندما كان مريضا في فراشه قبل موته .. روي عن أن احد الصحابة وضع له يده على رأسه ليرقي له ..

تقبلوا خالص تحياتي

أخوكم

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[09 May 2009, 12:39 ص]ـ

أحبتنا الكرام الأفاضل

تصفحت ما كتبه الأخ أبا عبد الله محمد المصطفى فلم أجده قد قال عما كتبه بأنه حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما في تعليقه على نقاشات الإخو ولأخوات للموضوع الذي طرحه قال (أتركك مع حديث أبي سعيد الذي في الصحيحين وغيرهما وفيه "وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ قَدْ أَصَبْتُمْ اقْسِمُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

وفي لفظ لأبي داود " مِنْ أَيْنَ عَلِمْتُمْ أَنَّهَا رُقْيَةٌ أَحْسَنْتُمُ اقْتَسِمُوا وَاضْرِبُوا لِى مَعَكُمْ بِسَهْمٍ. فينبغي لنا أن نتدبر معاني النصوص قبل أن نصدر الأحكام)

والذي أورد فيه ما ورد في الصحيحين استدلالا منه بحادثة مماثلة وفيه: (فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

فعلام نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك في حادثة مماثلة تقريبا ونحن نلقى أخانا بوجه مكفهر ونرد كلامه الذي نقله: فنقول: إنه بدعة في الدين ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من سن سنة حسة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) فهل قراءة الفاتحة على اللديغ أيضا بدعة؟!!! وقد وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم السكوت عن هذه الفعلة بل قال اضربوا لي بسهم زيادة في تصحيح العمل ما دام يندرج تحت أصل شرعي وهو التداوي بالقرآن .. ألا يسعنا أن نسكت والرجل يقول تلاوة آيات من كتاب الله؟

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا وشكري موصول لأخي الفاضل الدكتور خضر على ما قام به من تعليق. وأما ما تلفظ به بلفاع فهو أقل من أن نرد عليه حيث إنه على ما يبدو من خريجي المدرسة العقلية ويزيد بما يستهجن من الجهلة بالمعلوم من الدين بالضرورة فينكر الأحاديث الصحية التي وردت بالتداوي بالقرآن الكريم.

ـ[سُدف فكر]ــــــــ[09 May 2009, 12:58 ص]ـ

أخي الفاضل أبو الخير كرنبة

لم أرد قول أخي أبو عبد الله بالكلية فهو محب للخير بلا شك وإنما أردت إثبات الأثر فقط وإلا فنحن نؤمن جميعا أن القرآن شفاء ورحمة

ومعلوم أن تخصيص آيات معينة على وجه الخصوص أو ذكر بعدد معين لابد أن يستند على دليل ثابت صحيح

فإذا كان ثابتا صحيحا فياحسرتنا على ما فاتنا

وإن لم يثبت فما معنا من الأحاديث الواردة الصحيحة كافية بإذن الله لو عملنا بها كما أشار إلى ذلك أخي البهوتي في فضل قراءة خواتيم سورة البقرة وأن من قرأها في ليلة كفتاه

وكلام ربنا بلا شك نور وشفاء ورحمة

جعله الله ربيع قلوبنا ونور صدورنا

بارك الله فيكم وزادنا وإياكم نورا وبصيرة وحكمة

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[09 May 2009, 01:14 ص]ـ

* العالم يا أبو عمرو ... يعيش الآن ثورة العلم، أما نحن فنسعد بثقافة التطرف والتخلف، التي أنشأت باسم القرآن الكريم عيادات للطب الروحي، والشعوذة الدينية، التي كانت ولا تزال تعتمد على الإيحاء والقابلية للتصديق والاعتقاد في الخرافات ..

فلك يا ابو عمرو أن تصدق ما شئت و الكارثة الكبيرة .. أن القرآن العظيم قد تحول في أيدي الدجالين إلى مجرد تعاويذ للدجل.ولتذهب البحوث العلمية إلى الجحيم .. !!!

أعيد و أكرر لك يا عمرو ان القرآن ما أنزله الله لعلاج الأمراض العضوية و المزمنة .. و لم يثبث ان الرسول عندما كان مريضا في فراشه قبل موته .. روي عن أن احد الصحابة وضع له يده على رأسه ليرقي له ..

تقبلوا خالص تحياتي

أخوكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأدب في الحوار عزيز وثمين

ما أدري الأخ بلفاع هل أنت تعي ما تقول؟ ما هو التطرف والتخلف عندك؟؟؟

أين هي ثقافة التطرف والتخلف التي تعبر عنها وتقررها هل تقصد أن القرآن يهدي إلى التطرف والتخلف؟ ومن هم الدجالون الذين تحول القرآن بأيديهم هل تقصد الصحابة والتابعين الذين نقل إليك كلامهم الغريب بالنسبة إليك أم تقصد المتحاورين معك؟؟؟؟ ولتعلم أن الله أخبر بأن القرآن شفاء لما في الصدور، وشفاء لكل شيء، وأنه تبيان لكل شيء وأنه ميسر للذكر وهو أصل التشريع الأول وكما قال بعض العلماء السنة نقطة من بحر من بحور القرآن، وتصنيف الناس والحكم عليهم مسلك غير حميد، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

وقال رجل لعمر بن عبد العزيز: (اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه)

وقال يحي بن معاذ الرازي: (ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره،وإن لم تفرحه فلا تغمه،وإن لم تمدحه فلا تذمه) وقال ابن عمر لرجل سأله عن العلم: فقال (إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس،خميص البطن من أموالهم،كاف اللسان عن أعراضهم، لازماً لجماعتهم، فافعل.

وقال عيسى بن مريم (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله: فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد، فإنما الناس مبتلى ومعافى، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

ومن ناحية أخرى إليك بعض الأخطاء النحوية في مقالك:

يا أبو عمرو ...

فلك يا ابو عمرو

الصواب يا أبا عمرو في الموضعين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير