تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

8 ـ تظاهرت الآيات والأخبار، وتظافرت الآراء والآثار على أن أربح المتاجر وأمثلها الاشتغال بالعلوم الشرعية.

شرح عماد الرضا للمناوي.

والبقية تأتي تباعاً بإذن الله.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[17 May 2009, 12:03 ص]ـ

9 ـ قال أهل اللغة والنحويون: لا يجوز إضافة لفظة كافة: فلا يقال: قال كافة العلماء وكافة الناس. . . وهذا لاخلاف فيه بينهم.

قالوا: بل يقال: قال العلماء كافة وجاء الناس كافة، فتنصب (كافة) على الحال، كما يقال: قال الناس قاطبة، وقد كثر إضافتها في كتب الفقة وذلك غلط.

(رؤوس المسائل للنووي).

10 ـ قال النووي تعليقاً على حديث معاذ المشهور (لا تبشرهم فيتكلوا): وفيه جواز إمساك بعض العلوم للمصلحة أو خوف المفسدة (شرح مسلم).

قال العز بن عبدالسلام في قواعده: ولا يجوز إيراد الإشكالات القوية بمحضر من العامة ... وكذلك لا يتفوه بالعلوم الدقيقة عند من يقصر فهمه، وما كل سر يذاع ولا كل خبر يشاع.

11 ـ أما الخروج من اختلاف العلماء فإنما يفعل احتياطاً إذا لم تعرف السنة ولم يتبين الحق لأن من اتقى الشبهات استبرأ لعرضه ودينه، فإذا زالت الشبهة و تبينت السنة فلا معنى لمطلب الخروج من الخلاف.

(شرح العمدة لابن تيمية).

12 ـ قيل للشافعي: أيما أحسن الإيجاز أم الإسهاب؟

فقال: (لكل من المعنين منزلة، فمنزلة الإيجاز عند التفهم في منزلة الإسهاب عند الموعظة، ألا ترى أن الله إذا احتج في كلامه كيف يوجز، وإذا وعظ كيف يطنب في مثل قوله محتجاً (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)، وإذا جاءت الموعظة جاء بأخبار الأولين وضرب الأمثال بالسلف الماضين).

(الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي).

13 ـ قال عوف بن النعمان في الجاهلية: (لأن أموت عطشاً أحب إلي من أن أخلف أكون مخلفاً لموعد).

كتاب الصمت لابن أبي الدنيا.

البقية تأتي تباعاً.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[26 May 2009, 09:40 م]ـ

14 ـ قال ابن تيمية في الفتاوى:

المال حيث أضيف إلى الله ورسوله فالمراد به: ما يجب أن يصرف في طاعة الله ورسوله و ليس المراد به أنه ملك للرسول كما ظنه طائفة من الفقهاء ولا المراد به كونه مملوكاً لله خلقاً وقدراً فإن جميع الأموال بهذه المثابة.

15 ـ قال صاحب كتاب تطهير اللغة من الأخطاء الشائعة:

يقولون: تنور عقله، وفلان متنور أي: راق!

وهذا خطأ فمادة هذا الفعل ليس لها علاقة بالنور وما في معناها.

ومعانيها كالآتي:

تنور: تطلّى بالنورة، وهي أخلاط لإزالة الشعر الداخلي.

وتنور النار: تأملها وبصر بها وقصدها.

16 ـ فائدة من ملح العلم لا من صلبه:

(لا إله إلا الله) فيه خاصيتان:

إحداهما: أن جميع حروفها جوفية ليس فيها من الحروف الشفهية، للإشارة إلى الإتيان بها من خالص جوفه وهو القلب لا من الشفتين.

الثانية: أنه ليس فيها حرف معجم بل جميعها متجردة عن النقط إشارة إلى التجرد عن كل معبود سوى الله تعالى.

بدر الدين الزركشي.

17 ـ أما الاقتراض من مال المودع فإن علم المودع علماً اطمأن إليه قلبه أن صاحب المال راض بذلك فلا بأس. وهذا إنما يعرف من رجل اختبرته خبرة تامة وعلمت منزلتك عنده.

كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل في بيوت بعض أصحابه وكما بايع عن عثمان وهو غائب.

ومتى ما وقع في ذلك شك لم يجز الاقتراض.

(ابن تيمية ـ الفتاوى)

18 ـ آفة الخلق في حرفين: اشتغال بنافلة وتضييع فريضة وعمل جوارح بلا مواطأة القلب وإنما منعوا الوصول بتضييع الأصول.

(ابن أبي الورد ـ الحلية لأبي نعيم).

19 ـ قال الأحنف بن قيس:

علّم علمك من يجهل، وتعلم ممن يعلم فإذا فعلت ذلك علمت ما جهلت وحفظت ما علمت.

(تاريخ دمشق لابن عساكر).

20 ـ أكثر الأمثال في شعر المتنبي من قوله (يعني: أرسطاطاليس).

سرح العيون.

والبقية تأتي تباعاً بإذن الله.

ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[07 Jun 2009, 06:24 م]ـ

21 ـ التحقيق أنه لا يخلو شاعر عن أن يلم في شعره ببعض معاني الشعراء وبعض تراكيبهم ولا يعد ذلك سرقة.

وقد صدر ذلك عن العرب ومن بعدهم.

(من مقدمة الطاهر بن عاشور لجمع وتحقيق وشرح ديوان بشار بن برد)

22 ـ الذي عليه في التأليف المدار هو حسن الانتقاء والاختيار مع حسن الترتيب والتبويب والتهذيب والتقريب.

(عين الأدب لأبي الحسن ابن هذيل).

23 ـ من صور صبر العلماء على التأليف:

قال ابن الجزري متحدثاً عن شيخه ابن كثير:

وأجهد نفسه كثيراً وتعب فيه (يعني كتابة جامع المسانيد) تعباً عظيماً وقال لي: لا زلت أكب فيه في الليل والسراج ينونص حتى ذهب بصري معه.

(المصعد الأحمد).

24 ـ كلام أرسطو في الإلهيات كلام قليل وفيه خطأ كبير، بخلاف كلامه في الطبيعيات فإنه كثير وصوابه كثير.

(در تعارض العقل والنقل لابن تيمية).

25 ـ ترجم الذهبي لنفسه في المعجم المختص وكان مما قال في ترجمته:

والجماعة يتفضلون ويثنون عليه (يعني نفسه) وهو أخبر بنفسه وبنقصه في العلم والعمل وإذا سلم لي إيماني فيا فوزي.

26 ـ أصدق ما قال الفلاسفة:

إن للعقول حداً تقف عنده.

(تهافت التهافت).

27 ـ من رام أن يتعلم أكثر من واحد في وقت واحد لم يتعلم ولا واحد.

(الضروري).

28 ـ قلما يخلو كتاب ألف في فن من الفنون من ذكر مسائل ليست منه على سبيل الاستطراد، فمنهم من يؤثر الإقلال منه ومنهم من كان يرى الإكثار منه.

ومن المقلين منه: المؤلفون في أصول الأثر (أي ما يعرف بعلوم الحديث) لما أن لهم فيه عما سواه شغلاً شاغلاً.

(توجيه النظر لطاهر الجزائري).

29 ـ إذا قيل: إن العربي لا يخطئ، فالمراد: لا يخطئ في اللفظ، للملكة اللسانية الراسخة فيه، وأما في المعاني فلم يقل أحد بعصمة جنانه، كما قالوا بعصمة لسانه بل هو خلاف ما صرح به أئمة العربية.

أوهام شعراء العرب في المعاني لتيمور.

بقية الفوائد تأتي تباعاً بإذن الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير