ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[12 Jun 2009, 03:13 م]ـ
30 ـ قال سفيان الثوري:
ما رأيت الزهد في شيء أقل منه في الرياسة.
(الزهد لابن أبي الدنيا).
31 ـ روى عبدالله بن الإمام أحمد بسند صحيح عن الأعمش قال: حدثت بأحاديث على التعجب (أي: رويتها على سبيل التعجب من نكارتها) فبلغني أن قوماً اتخذوها ديناً! لا عدت لشيء منها (أي: لن أحدث بالمناكير دون بيان نكارتها بعد تلك المفسدة التي لم أكن أتوقعها).
وفي هذه الحكاية من الفوائد: أنه ينبغي لطالب العلم أن يتحرز من الإبهام وأن يتأمل مالآت كلامه وإن كان حقاً.
32 ـ وأكثر علامات الإخلاص في طلب العلم أن يكون لصاحبه حال يتميز بها، وأما إذا تسمى بالقراءة فإذا تأملت حاله إذا هو لا فيه خاصة عن أهل سوقه وصار له مع كل الناس مخالطة وليس هناك إلا بعض المرات يأخذ الكتاب ويقرأ، ولو سألته عن الذي قرأه ما عرفه، فهذا من العلم النافع بعيد، فتجد من يشيب وهو يقرأ ولم يحصل شيئاً لمانع قام به.
(الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله).
33 ـ في نظم العقيان للسيوطي، في ترجمة الديري:
قيل: إنه رأى في النوم أنه يقرأ الأسماء الحسنى، فعبر بأنه يعيش 99 سنة، وكان كذلك.
34 ـ قال خالد بن معدان:
إذا فتح لأحدكم باب الخير فليسرع إليه فإنه لا يدري متى يغلق عنه.
(رواه الإمام أحمد في الزهد بسند صحيح).
35 ـ طلب العلم درجات من تعداها فقد تعدى سبيل السلف.
جامع بيان العلم لابن عبدالبر.
36 ـ روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد عن أبي عبيد القاسم بن سلام أنه قال: كنت في تصنيف هذا الكتاب (الغريب) أربعين سنة، وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال، فأضعها في موضعها من الكتاب، فأبيت ساهراً فرحاً مني بتلك الفائدة.
37 ـ وعلى طالب العلم أن لا يحتقرن فائدة في أي فن كانت بل يبادر إلى كتابتها.
(النووي ـ المجموع).
38 ـ قال الصفدي رحمه الله:
لم أعتن قدماً بمثل هذا (أي تقييد بعض ما يكون من الفوائد في بعض المجالس الأدبية) وأهملت من ضبطه شيئاً كثيراً ورب إهمال آذى، فلما اضطررت إلى جمعه وظمئت نفسي إلى سقيا غيثه وهمعه أخذت ألتقطه من كل بقعة، فكم أصابتني في هذا السوم سآمة وكم لزمني في بعض المواضع من غرامه.
(ألحان السواجع).
39 ـ النكاح وإن كان فيه نوع شهوة، فهي شهوة محبوبة أحبها الأنبياء فإنها ترقق القلب بخلاف سائر الشهوات.
(شرح منظومة النكاح لابن العماد).
بقية الفوائد تأتي تباعاً بإذن الله.
ـ[ابو سلطان الغساني]ــــــــ[17 May 2010, 08:21 ص]ـ
شكر الله لك لكن لما توقفت؟
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[17 May 2010, 04:59 م]ـ
حفظك الله يا أبا سلطان، وتوقفت لخشيتي أن يكون نشر هذه الفوائد مزهداً في الاشتراك في هذه الجوالات، وتعلم بارك الله فيك أنهم يستفيدون من ريعها للمشاريع الأخرى، كذلك لا أعرف وسيلة توصلني لهم حتى أستئذن، فممن باب الحقوق الأدبية والفكرية لهم توقفت لا أكثر، وإلا فقد بلغ مجموع الرسائل أكثر من ألف رسالة، وشكر الله لكم حرصكم وسؤالكم وجعلكم الله مباركين أينما كنتم.