أرشيف ملتقى أهل التفسير

فقد ذكرنا ما تيسر في المقال أعلاه، ومنها الروايات التي ذكرها عمر عن نفسه في قصة إسلامه كرواية عطاء ومجاهد عند ابن إسحاق وهي ضعيفة منقطعة ورواية أسلم من طريق الحنيني وهي ضعيفة أيضا، وغيرها .. وحققنا القول في أسانيد كل الروايات المذكورة، فإذا لم يثبت الحديث من قبل إسناده، فما حاجتنا لذكر ما في متنه من اختلافات؟

وعموما، أشكر صاحبة هذا المرور على هذه المشاركة ..

وفي انتظار تعليق آخر مفيد من الأخوة والأخوات الكرام، بعد قراءته جيدا لتخريج الروايات المذكورة أعلاه ..

سدد الله خطى الجميع إلى ما يحبه الله ويرضاه.

ـ[مُتَّبِعَة]ــــــــ[14 May 2009, 09:57 م]ـ

شكر الله لكم وجزاكم خيرا.

نقاط لزمني بيانها:

1. قولكم:

فأولا قولكِ:

كثرة الشواهد والمتابعات إن كانت كلها ضعيفة جداً فإنها لا تُقَوِّي بعضُها بعضًا. اهـ

نعم هذا صحيح، وأرجو أن يكون الكلام على حديث بعينه صححناه أو حسناه كي يتسنى لنا الرد ..

لم أكتب لأجل الرد، وإنما لأجل ما توهمتُهُ هنا – فمعذرةً –:

الثانية: ذهابه إلى بيت أخته وإيذائها وزوجها سعيد بن زيد .. وهذا نقله أكثر من روى قصة إسلامه على ضعف رواياتها، ولكن مجموعها يثبت أنه جرى بأي صورة كان، فإنهم وإن كانوا ضعفاء فبعيد أن يتواطأوا على مثل هذا، وإن كان من الاختلاف الظاهر فيما وجده وقرأه من قرآن (طه – الحديد – العلق).

2. الشيخ عثمان الخميس لم ينقد متن الرواية إلا بعد أن نقد سندها وضعَّفَه، وقد أتيتم بنقد السند، فلم أحتج لأن آتي بنقد الشيخ اكتفاءً بما أوردتم جزاكم الله خيرا.

3. ضعف الحديث إسنادًا لا يحول دون النظر في متنه أيضًا لتوكيد الضعف، وهو - أي النظر في المتن - علم من أدق علوم الحديث، وقد بحث فيه العلماء، ذكرتُ هذا لأجل ما ذكرتموه هنا:

لا سيما والحديث أيضا ضعيف فلا حاجة بذكر الاعتراض المذكور.

وما ذكرتموه هنا:

فإذا لم يثبت الحديث من قبل إسناده، فما حاجتنا لذكر ما في متنه من اختلافات؟

4. في اختلاف الروايات في معرفة عمر الكتابة، قلتم:

وقول الشيخ: والدارس لتاريخ المصحف الشريف يجد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من القلائل في قريش الذين يكتبون .. الخ

وقد نسبتُ هذا القول ابتداءً إليَّ لا إلى الشيخ بتقديم كلمة (قلتُ) فلتُراجَع مشاركتي السابقة، وقد أفدتموني بما ذكرتم أحسن الله إليكم وأثابكم.

ـ[عادل سليمان القطاوي]ــــــــ[14 May 2009, 10:02 م]ـ

بارك الله فيكِ أخية ..

وسدد خطاكِ ..

وبصرنا جميعا بالحق والسير على طريقه ..

جزاكِ الله خيراً.