كثير من الناس لا يفهم من الرزق - في قوله تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب [الطلاق/2 - 3]) - إلا الرزق المالي ونحوه من المحسوسات، ولكن تأمل ماذا يقول ابن الجوزي: "ورزق الله يكون بتيسير الصبر على البلاء". [صيد الخاطر] ج. تدبر 81800
-
مشاركة من أحد مشتركي "جوال تدبر":
"نزل القرآن على أعظم عضو في الجسم (القلب) ليستنهض بقية الجوارح للتدبر والعمل، قال تعالى: (نزل به الروح الأمين على قلبك [الشعراء/93])، فمن لم يحضر قلبه عند التلاوة أو السماع فلن ينتفع بالقرآن حقا (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [ق/37]) ". ج. تدبر 81800
-
قال ابن عيينة في تفسير قوله تعالى: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا) قال: لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤوسًا، وقال بعض العلماء: بالصبر واليقين، تنال الإمامة في الدين. [تفسير ابن كثير] ج. تدبر 81800
-
"كان الحسن البصري يعظ فيقول: المبادرة، المبادرة! فإنما هي الأنفاس، لو حبست انقطعت عنكم أعمالكم التي تتقربون بها إلى الله تعالى! رحم الله امرأ نظر إلى نفسه، وبكى على عدد ذنوبه، ثم قرأ هذه الآية: (إنما نعد لهم عدا [مريم/84]) يعني الأنفاس، آخر العدد خروج نفسك، آخر العدد فراق أهلك، آخر العدد دخولك في قبرك! ". ج. تدبر 81800
-
قال ابن عباس لابن عمرو بن العاص: أي آية في القرآن أرجى عندك؟ فقال: قول الله: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا) , فقال ابن عباس: لكن أنا أقول: قول الله: (وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى! قال: أولم تؤمن قال بلى) فرضي من إبراهيم قوله: (بلى) فهذا لما يعرض في الصدور، ويوسوس به الشيطان. [تفسير ابن أبي حاتم] ج. تدبر 81800
-
استنبط بعض العلماء من قوله تعالى - عن المنافقين -: (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ... الآية [التوبة/84]) أن هذه الآية تدل على شرعية صلاة الجنازة؛ فلما نهى عن الصلاة على المنافقين دل على مشروعيتها في حق المؤمنين. [تفسير القرطبي] ج. تدبر 81800
-
استعمل لفظ "الأمَّة" في القرآن أربعة استعمالات:
[1] الجماعة من الناس، وهو الاستعمال الغالب، كقوله: (ولكل أمَة رسول).
[2] في البرهة من الزمن، كقوله: (وادكر بعد أمة).
[3] في الرجل المقتدى به، كقوله: (إن إبراهيم كان أمة).
[4] في الشريعة والطريقة، كقوله: (إنا وجدنا آباءنا على أمة) [الشنقيطي] ج. تدبر 81800
-
"ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً، وأخذت أفكر في الخلاص منه بكل حيلة،فما استطعت، فعرضت لي هذه الآية: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا [الطلاق/2]) فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم، فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج". [ابن الجوزي] ج. تدبر 81800
-
"من أمر السنة على نفسه قولا وفعلا، نطق بالحكمة، ومن أمر الهوى على نفسه، نطق بالبدعة، قال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا [النور/54]) ". [أبو عثمان الهروي] ج. تدبر 81800
-
"تدبر قوله تعالى: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان [البقرة/168]) فتسمية استدراج الشيطان "خطوات" فيه إشارتان:
[1] الخطوة مسافة يسيرة،وهكذا الشيطان يبدأ بالشيء اليسير من البدعة،أو المعصية، حتى تألفها النفس.
[2] قوله:"خطوات" دليل على أن الشيطان لن يقف عند أول خطوة في المعصية. [فهد العيبان] ج. تدبر 81800
-
"عندما اختار الله معلما لنبيه موسى عليه السلام مدح هذا المعلم بقوله: (فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما [الكهف/65]) فقدم الرحمة على العلم؛ليدل على أن من أخص صفات المعلم: الرحمة، وأن هذا أدعى لقبول تعليمه، والانتفاع به". [د. عبدالرحمن الشهري] ج. تدبر 81800
-
من القواعد التي تعينك على التدبر: "أن تعلم أن الله إذا أمر بشيء كان ناهيا عن ضده، وإذا نهى عن شيء كان آمرا بضده، فمثلاً: إذا أمر بالتوحيد وبر الوالدين فهو نهي عن الشرك وعقوق الوالدين، وإذا نهى عن إضاعة الصلاة والجزع والتسخط، كان ذلك أمرا بالمحافظة على الصلاة، ولزوم الصبر، وعلى هذا فقس". [ابن سعدي] ج. تدبر 81800
-
¥