تأمل قوله تعالى: (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به [آل عمران/91]) فلو أن كافرا تقرب بسبيكة ذهبية بحجم الكرة الأرضية؛ لينجو من النار ما قبل منه، بينما لو جاء أفقر مسلم مر على الدنيا كلها، فإن مآله إلى الجنة، فهل ندرك عظيم نعمة الله علينا بالهداية للإسلام؟!
[د. عبدالرحمن المحمود] ج. تدبر 81800
-
من موانع التدبر: الغناء، فهو "يلهي القلب ويصده عن فهم القرآن، وتدبره، والعمل بما فيه،فالقرآن والغناء لا يجتمعان في القلب أبدا؛ لما بينهما من التضاد، فالقرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة الشهوات، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيج النفوس إلى الشهوات، فيثير كامنها، ويحركها إلى كل قبيح". [ابن القيم] ج. تدبر 81800
-
قال رجل للحسن: يا أبا سعيد، إني إذا قرأت كتاب الله، وتدبرته، كدت أن آيس، وينقطع رجائي، فقال: "إن القرآن كلام الله، وأعمال ابن آدم إلى الضعف والتقصير، فاعمل وأبشر". [سير أعلام النبلاء] ج. تدبر 81800
-
سئل أبو عثمان النهدي - وهو تابعي كبير -: أي آية في القرآن أرجى عندك؟ فقال: ما في القرآن آية أرجى عندي - لهذه الأمة - من قوله: (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا، عسى الله أن يتوب عليهم، إن الله غفور رحيم). [الدر المنثور] ج. تدبر 81800
-
"في سماع القرآن تأثير عجيب، وقوة لا تقهر، اعترف بها الكفار، وأعلنوا أن إمكانية غلبتهم مرهونة برد هذا التأثير بطريقتين:
1 - عدم السماع.
2 - إشاعة اللغو (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون).
فتأمل - يا مؤمن - كيف قالوا: لا تسمعوا، ولم يقولوا لا تستمعوا؟ لماذا؟ ". [الجواب في الرسالة التالية] ج. تدبر 81800
-
جواب السؤال السابق: "اعترافا منهم بقوة تأثير أدنى درجات الاستماع، وهو (السماع) فكيف بما فوقه؟ وقالوا: (والغوا فيه) فأشعر ذكر اللغو (وهو الصياح والصفير) وذكر حرف الجر (في) بأن المقصود تداخل ذلك مع أصوات القرآن حتى يكون في أثنائه وخلاله! فأين نحن من هذا المؤثر العظيم؟ ولم لا نجاهدهم به جهادا كبيرا؟ [د. عويض العطوي] ج. تدبر 81800
ـ[محمد العليان]ــــــــ[16 May 2009, 03:07 م]ـ
علق العلامة السعدي على قوله تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ... الآية) بقوله: "فهل يليق بمؤمن بالله ورسوله، ويدعي اتباعه والاقتداء به، أن يكون كلا على المسلمين، شرس الأخلاق، شديد الشكيمة عليهم، غليظ القلب، فظ القول، فظيعه؟ ". ج. تدبر 81800
-
في قوله تعالى - في سورة يوسف عن النسوة-: (فلما رأينه)، وقول الملك ليوسف: (فلما كلمه) فيه أن النساء يروقهن حسن المظهر، وأما الرجال فيروقهم جمال المنطق والمخبر. [د. محمد الحمد] ج. تدبر 81800
-
(فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب [الشرح/7 - 8]) هذه خطة لحياة المسلم وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم، وهي: فإِذا فرغت من عمل ديني فانصب لعمل دنيوي، وإذا فرغت من عمل دنيوي فانصب لعمل ديني أخروي، فالمسلم يحيا حياة الجد والتعب، فلا يعرف وقتا للهو واللعب أو البطالة قط. [أبو بكر الجزائري] ج. تدبر 81800
-
"لا تظن أن قوله تعالى: (إن الأبرار لفي نعيم * وإن الفجار لفي جحيم) يختص بيوم المعاد فقط، بل هؤلاء في نعيم في دورهم الثلاثة: الدنيا، والبرزخ، والآخرة، وأولئك في جحيم في دورهم الثلاثة! وأي لذة ونعيم في الدنيا أطيب من بر القلب، وسلامة الصدر، ومعرفة الرب تعالى، ومحبته، والعمل على موافقته؟! ". [ابن القيم] ج. تدبر 81800
-
"أجريت دراسة سلوكية على (185 سجينا) ممن حفظ القرآن داخل السجن، واستفادوا من العفو المشروط بالحفظ، على أنه لم يعد منهم أحد إلى سابق عهده، وأن نسبة العودة (صفر). [من كتاب "عظمة القرآن" للدكتور سليمان الصغير]
-
بشرى لمن يسعى في طلب الرزق الحلال بالتجارة ونحوها، ذكرها الله تعالى في قوله: (وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله، وآخرون يقاتلون في سبيل الله [المزمل/20]) "فقد كان بعض الصحابة يتأول من هذه الآية فضيلة التجارة والسفر لأجلها، حيث سوى الله بين المجاهدين والمكتسبين المال الحلال". [ابن عاشور] ج. تدبر 81800
-
¥