قال ابن القيم في "مدارج السالكين": "أمر الله تعالى في كتابه بالصبر الجميل، والصفح الجميل، والهجر الجميل، فسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه، والصفح الجميل هو الذي لا عتاب معه، والهجر الجميل هو الذي لا أذى معه". ج. تدبر81800
-
رجح ابن العربي - في "أحكام القرآن" - أن المراد بالفضل في قوله تعالى: (ولقد آتينا داود منا فضلا [سبأ/10]) حسن الصوت، ثم قال: "والأصوات الحسنة نعمة من الله تعالى وزيادة في الخلق ومنه، وأحق ما لبست هذه الحلة النفيسة والموهبة الكريمة كتاب الله؛ فنعم الله إذا صرفت في الطاعات فقد قضي بها حق النعمة". ج. تدبر81800
-
أحد الشباب كان يعاني من تعلقه ببعض الفواحش، وكان يجد شدة في تركها، حتى أذن الله بذهاب حبها من قلبه بسبب تدبره لقوله تعالى - عن يوسف عليه السلام -: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) فرجع لنفسه وقال: لو كنت مخلصا لأنجاني ربي كما أنجى يوسف، ولم يمض وقت طويل حتى صار هذا الشاب أحد الدعاة إلى الله. ج. تدبر 81800
-
"صعد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه المنبر ليستسقي فلم يزد على الاستغفار، وقراءة آيات الاستغفار، ومنها قوله تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا) ثم قال: لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر". [تفسير ابن كثير] ج. تدبر 81800
-
"دلت آية الوضوء [المائدة/6] على سبعة أصول، كلها مثنى:
طهارتان: الوضوء والغسل.
ومطهران: الماء والتراب.
وحكمان: الغسل والمسح.
وموجبان: الحدث والجنابة.
ومبيحان: المرض والسفر.
وكنايتان: الغائط والملامسة.
وكرامتان: تطهير الذنوب وإتمام النعمة. ج. تدبر 81800
-
تأمل قدرة الله في هذه الآية: (وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا [الفرقان/53]) يقول العلامة الشنقيطي: "حدثني من أثق به أنه أتى نهاية نهر السنغال الذي يصب في المحيط الأطلسي، وأنه جلس يغترف بيده من النهر عذبا فراتا، وبيده الأخرى من البحر ملحا أجاجا، فما أعظم الله وأجل قدرته! ". ج. تدبر 81800
-
استنبط بعض العلماء من قوله تعالى: (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا [الفرقان/24]) أن حساب أهل الجنة يسير، وأنه ينتهي في نصف نهار، ووجه ذلك: أن قوله: "مقيلا": أي مكان قيلولة، وهي الاستراحة في نصف النهار. [الشنقيطي] ج. تدبر 81800
-
(فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون [الأعراف/99]) "في هذه الآية تخويف بليغ، فإن العبد لا ينبغي أن يكون آمنا على ما معه من الإيمان، بل لا يزال خائفا أن يبتلى ببلية تسلب إيمانه، ولا يزال داعيا بالثبات، وأن يسعى في كل سبب يخلصه من الشر عند وقوع الفتن؛ فإن العبد - ولو بلغت به الحال ما بلغت - فليس على يقين من السلامة. [ابن سعدي] ج. تدبر 81800
-
"في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربعة أشياء عظيمة، بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد؛ فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك؟ ". [أ. د. ناصر العمر] ج. تدبر81800
-
(ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين، ونبلو أخباركم [محمد/31]) علق الحافظ الذهبي على الابتلاء الذي تعرض له الإمام مالك - وربطه بهذه الآية - فقال: "فالمؤمن إذا امتحن صبر، واتعظ، واستغفر، ولم يتشاغل بذم من انتقم منه، فالله حكم مقسط، ثم يحمد الله على سلامة دينه، ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وخير له". [سير أعلام النبلاء] ج. تدبر 81800
-
" (ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال [الكهف/18]) تأمل قوله: (نقلبهم) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه، فلو طلّق، أو قال: في ذمتي لفلان كذا، لم يثبت؛ لأنه لا قصد له.
وفي تقليبهم، وعدم استقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية، وهي توازن الدم في الجسد". [ابن عثيمين] ج. تدبر81800
-
¥