قال تعالى في الأشهر الحرم - وهي: ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب -: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم [التوبة/36]) قال ابن عباس: اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرما وعظم حرمتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم. ج. تدبر 81800
-
قال قتادة - في قوله تعالى عن الأشهر الحرم -: (فلا تظلموا فيهن أنفسكم) قال: إن الظلم في الشهر الحرام أعظم خطيئة ووزرا من الظلم فيما سواه، وإن كان الظلم على كل حال عظيما ولكن الله يعظم من أمره ما شاء. ج. تدبر 81800
-
سورة (ق) ما من أحد يرددها، فيفتح مسامع قلبه لها إلا فتحت كل السدود التي تراكمت بسبب الذنوب ... إن الآمر بقوله: (ألقيا في جهنم) هو نفسه القائل: (ادخلوها بسلام) هو أيضا الآمر: (فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) فيا قارئ (ق) قد لا تنجو من الأولى، وتظفر بالثانية إلا بالثالثة. [عصام العويد] ج. تدبر 81800
-
(يمحق الله الربا ويربي الصدقات [البقرة/276]) وهذا عكس ما يتبادر لأذهان كثير من الخلق، أن الإنفاق ينقص المال، وأن الربا يزيده، فإن مادة الرزق وحصول ثمراته من الله تعالى، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته وامتثال أمره، فالمتجرئ على الربا، يعاقبه الله بنقيض مقصوده، وهذا مشاهد بالتجربة. [السعدي] ج. تدبر 81800
-
"في القرآن بضعة وأربعون مثلاً، والله تعالى - بحكمته - يجعل ضرب المثل سببا لهداية قوم فهموه،وسببا لضلال لقوم لم يفهموا حكمته، كما قال تعالى: (فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم، وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين [البقرة/26]) ". [الشنقيطي] ج. تدبر 81800
-
"لكل أخت تشكو كثرة المغريات حولها، أو تعاني من ضعف الناصر على الحق، اعتبري بحال امرأة جعلها الله مثلاً لكل مؤمن ومؤمنة إلى يوم القيامة، إنها امرأة فرعون، التي لم يمنعها طغيان زوجها، ولا المغريات حولها، أن تعلق قلبها بربها، فأثمر ذلك: الثبات، ثم الجنة، بل وصارت قدوة لنساء العالمين". [د. عمر المقبل] ج. تدبر 81800
-
قال قتادة في قوله تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون [الذاريات/21]): "من تفكر في خلقه علم أنه إنما لينت مفاصله للعبادة". ج. تدبر 81800
-
قال مجاهد في تفسير قوله تعالى: (وذللت قطوفها تذليلا [الإنسان/14]): "أدنيت منهم يتناولونها، إن قام ارتفعت بقدره، وإن قعد تدلت حتى يتناولها، وإن اضطجع تدلت حتى يتناولها، فذلك تذليلها". ج. تدبر 81800
-
سئل الضحاك عن قوله تعالى: (عجوز عقيم) و (الريح العقيم) و (عذاب يوم عقيم) فقال: "العجوز العقيم التي لا ولد لها, والريح العقيم التي لا بركة فيها ولا منفعة ولا تلقح, وأما عذاب يوم عقيم فيوم لا ليلة له". [الدر المنثور] ج. تدبر 81800
-
تأمل في حكمة تقديم الأمن على الطمأنينة في قوله تعالى: (وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة [النحل/112])؛ فالطمأنينة لا تحصل بدون الأمن، كما أن الخوف يسبّب الانزعاج والقلق، وفي قوله: (فأذاقها الله لباس الجوع والخوف) سر لطيف؛ لأن إضافة اللباس إلى الجوع والخوف تشعر وكأن ذلك ملازم للإنسان ملازمة اللباس للابسه. [ابن عاشور] ج. تدبر 81800
-
(قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا [التوبة/51]): "إنما لم يقل: ما كتب علينا؛ لأنه أمر يتعلق بالمؤمن، ولا يصيب المؤمن شيء إلا وهو له؛ إن كان خيرا فهو له في العاجل، وإن كان شرا فهو ثواب له في الآجل". [الوزير ابن هبيرة] ج. تدبر 81800
°ˆ~*¤®§ (*§*) §®¤*~ˆ°
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب وأنت لم تنتج شيئا مفيدا، ولا نافعا، ولم تجد بركة في الوقت، فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى: ( ... ) ثم ذكر الشيخ الآية، وهي موجودة في صفحة (297) من المصحف، فحاول أن تستخرجها. ج. تدبر 81800
-
الآية الكريمة التي عناها الشيخ - في الرسالة السابقة - هي قوله تعالى: (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا [الكهف/28]) أي: انفرط عليه وصار مشتتا، لا بركة فيه، وليعلم أن البعض قد يذكر الله؛ لكن يذكره بقلب غافل، لذا قد لا ينتفع. [ابن عثيمين] ج. تدبر 81800
-
¥