{المال والبنون زينة الحياة الدنيا [الكهف:46]} "وتقديم المال على البنين في الذكر؛ لأنه أسبق لأذهان الناس، لأنه يرغَب فيه الصغير والكبير، والشاب والشيخ، ومن له من الأولاد ما قد كفاه" [ابن عاشور] ج. تدبر 81800
-
"فمن تدبر القرآن، وتدبر ما قبل الآية وما بعدها، وعرف مقصود القرآن تبين له المراد، وعرف الهدى والرسالة، وعرف السداد من الانحراف والاعوجاج" [ابن تيمية] ج. تدبر 81800
-
{إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا [التوبة: 40]} قال الشعبي: عاتب الله عز و جل أهل الأرض جميعا - في هذه الآية - إلا أبا بكر الصديق رضي الله عنه. [تفسير البغوي]
ج. تدبر 81800 -
-
"الله تعالى إذا ذكر (الفلاح) في القرآن علقه بفعل المفلح" [ابن القيم]
وليتضح كلامه - رحمه الله - تأمل أوائل سورة البقرة، فإن الله تعالى بين أن سبب فلاح أولئك المتقين هو إيمانهم بالغيب، وإقامتهم للصلاة والإنفاق مما رزقهم الله ... الخ صفاتهم، وعلى هذا فقس، زادك الله فهما. ج. تدبر 81800
-
(إنه يعلم الجهر من القول [الأنبياء:110]): "اختص الله تعالى بعلم الجهر من القول من جهة أنه إذا اشتدت الأصوات وتداخلت فإنها حالة لا يسمع فيها الإنسان, ولا يميز الكلام, أما الله عز وجل فإنه يسمع كلام كل شخص بعينه، ولا يشغله سمع كلام عن سمع آخر" [الوزير ابن هبيرة] ج. تدبر 81800
-
"في قول موسى للخضر: {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [الكهف:66]} التأدب مع المعلم، وخطابه بألطف خطاب، وإقراره بأنه يتعلم منه، بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذي لا يظهر للمعلم افتقاره إلى علمه، بل يدعي أنه يتعاون هو وإياه، بل ربما ظن أنه يعلم معلمه، وهو جاهل جدا، فالذل للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم" [ابن سعدي] ج. تدبر 81800
-
- كلُّ ما ورد في القرآن "زعم" فالمراد به الكذب.
- وكلُّ "ظن" ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
- كلُّ ما ذكر في القرآن "رزق كريم" فالمقصود به الجنة ونعيمها. [عن كتاب كليات الألفاظ في التفسير] ج. تدبر 81800
-
{من خشي الرحمن بالغيب [ق: 33]} "هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء، فيستغفر الله منها" [الفضيل بن عياض] ومما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله: "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه" أي: من تذكره لعظمة الله ولقائه، ونحو ذلك من المعاني التي ترد على القلب - كما أشار إلى ذلك ابن كثير -. ج. تدبر 81800
-
"عند التأمل في آيتي: {فمن فرض فيهن الحج}، {وأتموا الحج والعمرة لله} مع أن الحج قد يكون تطوعا؛ لكنه أوجبه على نفسه بمجرد دخوله فيه، ففي هذا درس في تعظيم شأن الالتزام بإتمام أي عمل إيجابي يشرع فيه المسلم، وعدم الخروج منه إلا بمسوغ معتبر عقلا وشرعا، وفي الصحيح: (أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل) " [أ. د.ناصر العمر] ج. تدبر 81800
-
" {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [البقرة:197]} أمر الحجاج بأن يتزودوا لسفرهم ولا يسافروا بغير زاد, ثم نبههم على زاد سفر الآخرة وهو التقوى, فكما أنه لا يصل المسافر إلى مقصده إلا بزاد يبلغه إياه, فكذلك المسافر إلى الله تعالى والدار الآخرة لا يصل إلا بزاد من التقوى, فجمع بين الزادين, فذكر الزاد الظاهر والزاد الباطن" [ابن القيم] ج. تدبر 81800
-
"جاء لفظ القرآن في بيان الرخصة بالأسهل فالأسهل: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك [البقرة:196]} ولما أمر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عجرة بذلك أرشده إلى الأفضل فالأفضل فقال: (انسك شاة، أو أطعم ستة مساكين, أو صم ثلاثة أيام) متفق عليه, فكل شيء حسن في مقامه" [ابن كثير] ج. تدبر 81800
-
بعد أن ذكر الله المناسك - في سورة الحج - قال: {ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه [الحج:30]} ففيه إشارة إلى أن الحج ليس أقوالا وأعمالا جوفاء، وأن الخير الكثير إنما هو لمن تنسك؛ معظما لحرمات الله، متقيا معصيته، ولعل في افتتاح السورة بالأمر بالتقوى، واختتامها بالجهاد في الله حق المجاهدة تأكيدا على ذلك. [د. عبدالله الغفيلي] ج. تدبر 81800
-
"قال تعالى: {ولا تحلقوا رؤوسكم [البقرة:196]} ولم يقل: ولا تقصروا، ففيه دلالة على أن الحلق أفضل, وهو مقتضى دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للمحلقين ثلاثا, وللمقصرين مرة" [القرطبي] ج. تدبر 81800
-
¥