تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"سورة الكافرون فيها توحيد العبادة، وسورة الصمد فيها توحيد الربوبية والأسماء والصفات، وتسميان سورتي الإخلاص؛ ولذا تشرع فراءتهما في أول يوم في سنة الفجر وفي ركعتي الطواف، وفي آخر الوتر، تحقيق للتوحيد وتجديدا له" [د. محمد الخضيري] ج. تدبر 81800

-

"من بلاغة القرآن في قوله تعالى - عن الهدي -: {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ... الآية [البقرة:196]} أنه لم يحدد ما الذي لم يوجد؛ ليشمل من لم يجد الهدي، ومن لم يجد ثمنه، فاستفدنا زيادة المعنى، مع اختصار اللفظ" [ابن عثيمين] ج. تدبر 81800

-

"لو لم يكن للعلم وأهله العاملين به من شرف إلا أن بركة علمهم تبقى، ويمتد أثرها حتى في عرصات القيامة، فهم شهود الله على بطلان عبادة المشركين كما في سورة النحل [27]، وشهود على منكري البعث كما في سورة الروم [55 - 56] " [ابن القيم] ج. تدبر 81800

-

ختم الله سورة الحج بقوله: {وجاهدوا في الله حق جهاده} وفي ذلك – والله أعلم – إشارة إلى استمرار الجهاد والمجاهدة بعد الحج، وأن ذلك ليس خاصا به، بل العبد محتاج لها في الصلاة، والزكاة، والاعتصام بالله، مبينا أن الانضباط بالشريعة – مع حاجته إلى المجاهدة – ليس فيه أي حرج أو عسر، بل هو سمة هذا الدين، ومنهج أبينا إبراهيم، فهل يتنبه لذلك من يركن للراحة والدعة والتفريط بعد الحج؟ [أ. د. ناصر العمر] ج. تدبر 81800

-

" {إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم} حفظها القرآن في ثلاثة مواضع عن نبينا صلى الله عليه وسلم لما أريد على دينه ورسالته، فما أحوج المؤمن أن يعلنها مدوية كلما أريد على دينه، أو عرضت له معصية تقطعه عن سيره إلى الله تعالى" [د. عمر المقبل] ج. تدبر 81800

-

{إذ نادى ربه نداء خفيا [مريم:3]}

"إخفاء الدعاء، والإسرار بالمسألة: مناجاة للرب، وإيمان بأن الله سميع، وذل واستكانة، وسنة من سنن المرسلين" [د. عبد الله السكاكر] ج. تدبر 81800

-

عن ابن عباس قال: أجار الله تابع القرآن من أن يضل في الدنيا أو يشقى في الآخرة، ثم قرأ: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} قال: لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة. [تفسير ابن أبي حاتم] ج. تدبر 81800

-

{ويدعوننا رغبا ورهبا [الأنبياء:90]} قال الحسن البصري: دام خوفهم من ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم، إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجا من الله لهم، وإن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله عز وجل قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم. [الدر المنثور] ج. تدبر 81800 -

{أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور * وحصل ما في الصدور} ومناسبة الآيتين لبعضهما أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض، وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها، فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض، وهنا عما يكنه الصدر، والتناسب بينهما ظاهر. [ابن عثيمين] ج. تدبر 81800

-

عن قتادة في قوله تعالى: {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [طه:2]} لا والله، ما جعله الله شقيا، ولكن جعله الله رحمة ونورا ودليلا إلى الجنة. [الدر المنثور] فتأمل الآية وتعليق هذا الإمام عليها، ثم لك أن تتعجب أن يتقلب مسلم في الشقاء وكتاب الله بين يديه! ج. تدبر 81800

-

{ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها [الكهف:49]} قال عون بن عبد الله: ضج والله القوم من الصغار قبل الكبار.

فتأمل - وفقك الله - هذه اللفتة من هذا الإمام في التحذير من صغار الذنوب التي يحتقرها كثير من الناس، مع أنها قد تجتمع على المرء فتهلكه. ج. تدبر 81800

-

{فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا [الكهف:11]} ذكر الجارحة التي هي الآذان - التي منها يكون السمع - لأنه لا يستحكم نوم إلا مع تعطل السمع، وفي الحديث: "ذلك رجل بال الشيطان في أذنه" أي: استثقل نومه جدا حتى لا يقوم بالليل. [أبو حيان] ج. تدبر 81800

-

"في قوله تعالى: {ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [النساء:48]} نعمة عظيمة من وجهين:

أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا.

والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع" [ابن الجوزي] ج. تدبر 81800

-

قال ابن عقيل: ما أخوفني أن أساكن معصية، فتكون سببا في حبوط عملي وسقوط منزلة إن كانت لي عند الله تعالى، بعدما سمعت قوله تعالى: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [الحجرات:2]}.

وقد علق ابن مفلح قائلا: وهذا يجعل الفطن خائفا وجلا من الإقدام على المآثم، وخوفا أن يكون تحتها من العقوبة ما يماثل هذه. [الآداب الشرعية] ج. تدبر 81800

-

{استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين [البقرة:153]} توجيه رباني وجدت بركته أخت لنا فجعت بفقد والديها وأخيها وأختها جميعا في حادث قبل أيام، إذ لما اشتدت عليها المصيبة تذكرت هذه الآية ففزعت للصلاة، موقنة بكلام ربها، فتقسم أنه نزل على قلبها سكينة عظيمة خففت عليها مصيبتها.

وذلك تأكيد عملي على أثر تدبر القرآن والعمل به في حياة العبد في ظروفه كلها. ج. تدبر81800

-

{ولا تقتلوا أولادكم من إملاق [الأنعام:151]} أي: لا تقتلوهم من فقركم الحاصل، بينما قال في سورة الإسراء: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق [31]}، أي: خشية حصول فقر في المستقبل؛ ولذا قال بعدها: {نحن نرزقهم وإياكم} فبدأ برزقهم للاهتمام بهم، أي: لا تخافوا من فقركم بسببهم، فرزقهم على الله. [ابن كثير] ج. تدبر 81800

-

عن الحسن البصري في قوله تعالى: {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ... الآية [الروم:6] قال: إنه ليبلغ من حذق أحدهم بأمر دنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره، فيخبرك بوزنه، وما يحسن يصلي!! [الدر المنثور] ج. تدبر 81800

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير