تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الآية المباركة تشير إلى الخلاف بين اليهود والنصارى وهذا الخلاف سيكون سببه نزول السيد المسيح عليه السلام، لان المسيحيين سيؤمنون به وأما اليهود سينكرونه ويكذبوه، وتشير أيضا إلى منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه والسعي في خرابها أي هدمها من قبل اليهود كما تشير الآية المباركة وإنهم لن يدخلوها أي الأرض المقدسة إلا خائفين بسبب جرائمهم، ونلاحظ هنا بأن هذا الأمر سيحدث بعد ظهور الأمام المهدي عليه السلام ونزول السيد المسيح عليه السلام، وسيكون أيضا في فترة نزول العذاب على الأرض (النيزك القادم عام 2019 م) وهذا ما سيجهلهم يقومون بهدم المسجد ووضع هيكلهم مكانه لظهور مسيخهم الدجال.فإذا قمنا بحساب عدد الكلمات من بداية سورة البقرة المباركة إلى نهاية الآية رقم 114 لوجدنا بأن عدد الكلمات هو 2019 كلمة أي عام 2019 ميلادية سيتم تدمير المسجد الأقصى لبناء الهيكل مكانه أي بعد نزول العذاب كما قال الله تعالى (وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) وهذا النيزك هو العذاب العظيم وهو العلامة لهم لهدم المسجد وبناء الهيكل مكانه لخروج الدجال الملعون الذي سيدعي النبوة ويدعي انه هو المسيح، وسيتبعه اليهود ويوالونه.

............................

.........

وهذا الرسم يبين لكم آخر سبع سنوات قبل معركة الساعة، تبدأ بظهور الأمام المهدي عليه السلام عام 2015 م ثم بعده بثلاث سنوات نزول السيد المسيح عليه السلام عام 2018 م ثم نزول العذاب على الأرض في منتصف السبع سنوات ثم بداية الأحداث في الاثنين والأربعين شهرا قبل معركة الساعة وهي هدم المسجد وبناء الهيكل وخروج الدجال والهجرة الكبرى لليهود إلى فلسطين في الثلاث سنوات الأخيرة، وبعد انتهاء مده السبع سنوات بداية معركة الساعة (هرمجدون).

........................................

ولهذا السبب ترك اليهود الضفة الغربية إلى الفلسطينيين ولم يحتلوها ويهجروا أهلها كما فعلوا بباقي المدن الفلسطينية، فعندما عاد اليهود الصهاينة إلى الأرض المقدسة ليقيموا دولة الفساد الثانية لهم عام 1948ميلادية، كنت أتساءل لماذا لم يهدموا المسجد الأقصى ويبنون مكانه الهيكل رغم قدرتهم الفائقة على فعل هذا الأمر، ألم يأتوا إلى الأرض المقدسة ليقيموا دولتهم القديمة التي دمرها الآشوريون والبابليون سكان بلاد ما بين النهرين في الفترة بين عامي 722 و 586 قبل الميلاد ولكي يعيدوا بناء هيكلهم (هيكل سليمان) كما يزعمون.

فلماذا إذا تركوا الضفة الغربية للفلسطينيين ولماذا تركوا أمر المسجد الأقصى ومسجد الصخرة للفلسطينيين واكتفوا فقط بحائط البراق أو حائط المبكى كما يسمونه فخلف وراء هذا الأمر سرا عظيم.

إنها لعبه لا يجيد لعبها إلا الأعور الدجال الذي يحكم اليهود والغرب سرا، فهو من وضع قوانين هذه اللعبة أو هذه المؤامرة على الجنس البشري كي يضللهم ويبعدهم عن عبادة الله تعالى ويحول الأرض إلى مركز للفساد.

معظم الناس أو لنقل 99 % منهم يعتقدون إن الذي يمنع الصهاينة من هدم المسجد الأقصى هو خوفهم من الأمة العربية والإسلامية ومن الجيوش العربية،، أن تفتك بهم وتلقيهم في البحر وان اليهود في إسرائيل يعيشون في رعب دائم من العرب،، وهذا غير صحيح بالمرة،، فلو أراد الصهاينة اليهود طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه لن يستطيع احد من العرب منعهم أبدا ولفعلوا ذلك عام 1948م،، ولن تجرأ أي دولة عربية على محاربتهم وهذا أمر معروف لدى الجميع، إذا هناك سبب كبير جدا جعل اليهود الصهاينة يمتنعون عن طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية وهناك سبب اكبر جعلهم يمتنعون عن هدم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم مكانه.

والسبب واضح جدا وهو التحريف الذي وقع التوراة والإنجيل من قبل الدجال الملعون وأعوانه من الصهاينة كي يظلوا الناس، فعندما تقرأ في التوراة والإنجيل تعرف بأن السيد المسيح عليه السلام سيعود إلى الأرض عند نهاية الأسبوع (عند انقضاء مدة السبع سنوات) أي عند بداية معركة الساعة في فلسطين، وعودة المسيح عندهم لا تتحقق إلا بهدم المسجد الأقصى وإعادة بناء الهيكل الثالث مكانه كما حرف وكتب في التوراة والإنجيل من قبل الدجل وأعوانه من الصهاينة المجرمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير