أتتذكر كم مرة قلت لك انقل قول عالم له قيمته حتى نصدقك في دعواك؟
أتتذكر أنك تخالف النصوص الصريحة بعقلك وهواك؟
بالله قل لي: ما هي الإشكالية عندك في أن يتشكل الجن والشيطان وأن الله أعطاهم قدرة على هذا كما أعطاهم القدرة على أن يروننا ولا نراهم؟
لماذا تقول أن باستطاعتهم أن يؤذوننا ولا تقول باستطاعتهم أن يظهروا لنا في صور شتى؟
انقد رأي الجمهور بأدلة مثل أدلتهم وأنا أوافقك الرأي وأتبعك فورا ..
أما أن تريدني أن أترك الأحاديث الصحيحة والآثار الثابتة وكلام علماء الأمة قديما وحديثا، ثم أتبع رأيك أنت؟ لماذا؟ كيف يعقل هذا؟ هل عقلك أعلم أم الشرع؟ أم علماء الأمة؟
أرجو أن تكذب فقط قصتي تشكل الشيطان في صورة سراقة وفي صورة شيخ نجدي ..
ولكن على أصول النقد علمي .. كأن تذكر دليلا على عدم حصوله كما نقلت لك الدليل على حصوله ..
وأن تذكر كم عالما نفاه، كما أثبت لك جمهور العلماء الذين أثبتوه ..
ولا تأتي فتقول: أنا لا أصدق هذا وكأنك شيخ الإسلام؟؟ فلا تضطرني أن أقول مالا تحب أن تسمعه وما لا أحب أن أقوله .. مع احترامي لشخصك الطيب.
وقولك: المس متعلق بالشيطان وليس بالجن!!
أليس الجن الكافر شيطان؟ أم أنك تنكر هذا أيضا؟ فإذا كان الجن الكافر شيطانا فلم لا يمس الاتسام ويصرعه؟
وقولك: وما يحكيه الناس مجرد أمراض نفسيه!!
وهل الصبي التي جاءت به أمه لنبيك فقال مخاطبا الشيطان بداخله: اخرج عدو الله أنا رسول الله فبرأ الغلام .. وقوله: يا شيطان اخرج من صدر عثمان، فبرأ ..
والأدلة كثيرة ولكنك تنكر وتنكر ثم تؤول وتؤول .. حتى تكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يكفي أنك في هذه المشاركة تتخبط خبط عشواء ..
وأنك تنقل مالا دليل عليه ..
وأنك تنكر ما صح بالسند بعقلك وهواك ..
وأنك تنكر ما لم ينكره أحد العقلاء من قبل ..
وأنك لم تجب على سؤال واحد من أسئلتي ..
هدانا الله لما يحب ويرضى.
ـ[ابو دعاء]ــــــــ[21 Jun 2009, 08:52 م]ـ
وكلامك فيه ما هو صحيح معروف وعليه أدلة، وفيه ما هو من اختراع العقل بلا دليل ..
وأتعجب من قولك: باستطاعة الجن أن تشارك الإنس الجماع ..
ثم ترجع فتقول: ليس باستطاعة الجن معاشرة نساء الإنس!! ما هذا التخبط؟؟
وقولك: لا يتزوج الجن من الإنس ولا يمكن التوالد بينهما .. أنا قلت بهذا وأيدته وقررته ..
أخي عادل أرجو أن يتسع صدرك وفكرك وعقلك لما سوف يأتي (فالموضوع متشعب ويلزم لمن يبحث فيه أن يكون له نفس طويل) فاللهم الهمنا الصبر والثبات. آمين
أولا ليس هنالك تخبط ولا تعارض فيما قلناه فهمك أنت هو من يوجد مثل هذا التعارض فأنت ترى الأشياء بمنظارك وبتصورك للجن بصفة عامة أما نحن فلنا رؤيتنا التي ترتكز على الأدلة التي نرى أنه صحيحة وصريحة ...
الشيطان بإمكانه مشاركتنا الأولاد والأموال وبإمكانه مشاركتنا الجماع لكن ليس كما قال البعض دون دليل أنه يسطر على الاحليل ويجامع كما يجامع الانسي فهذا لا يقبله لا العقل ولا الشرع هناك مشاركة التي اشار إليها الحديث
نحن نعتقد أن الكائنات المجهرية التي اكتشفها العلم في العصر الحديث هي نوع من الجن وبالتالي فهذه المشاركة تكون عن طريق هذه الكائنات التي لا نراها بالعين المجردة والتي تدخل تحت المعنى اللغوي لكمة "جن"
معظم الالتباس الذي وقع، ويقع للناس، مرده أنهم اعتبروا الجن نوعا واحدا، وهذا ما ينبغي تجاوزه. فنحن عندما نتحدث عن الحيوانات، مثلا، لا نتصورها، جميعها، نوعا واحدا، لأننا نعرف مسبقا أنها أنواع عديدة ومختلفة، وقد ميزت "الزولوجيا" فعلا بين هذه الأنواع وزودتنا بأوصاف وخصائص كل واحد منها، والنتيجة أننا عندما نقول، أو نسمع، كلمة "حيوان" يتبادر إلى ذهننا الفأر والقط والفيل والغزال والدب والديناصور ... هذا الاختلاف الكبير الموجود بين الحيوانات، هو ما يجب أن نستحضره أيضا عند الحديث عن الملائكة، فهي متنوعة بدورها، ولها مهام وأسماء وخصائص مختلفة، منها جبريل وميكال ومالك وحملة العرش والروح والكتبة والحفظة والمعقبات والمدبرات ... وأشكالها أيضا مختلفة منها ذات الجناحين والثلاث والأربع والأكثر من ذلك، قال تعالى: ?الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي
¥