تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أنت تعلم أكثر مني أن العلماء أولوا وفسروا العديد من الآيات والأحاديث والألفاظ ووصل في بعض الأحيان اختلافهم إلى حد التناقض والتعارض التام

مثال: ألم يقل بعض العلماء عن إبليس أنه من الملائكة هل كان اعتمادهم عن النقل؟

ألم يختلف أهل التفسير فيمن أتى بعرش بلقيس

قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ

كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)

"الذي عنده علم" فيه أيضا خلاف بين أهل العلم:

القول الأول إنه رجل:

قال المفسرون: هو رجل عالم، صالح، عند سليمان يقال له: «آصف بن برخيا» كان يعرف اسم الله الأعظم، الذي إذا دعا الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى.

وذلك: بأن يدعو الله بذلك الاسم، فيحضر حالا، وأنه دعا الله فحضر. فالله أعلم، هل هذا هو المراد، أم أن عنده علما من الكتاب، يقتدر به على جلب البعيد، وتحصيل

الشديد؟

أكثر المفسرين على أن الذي عنده علم من الكتاب آصف بن برخيا وهو من بني إسرائيل، وكان صديقا يحفظ اسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.

قال السهيلي: الذي عنده علم من الكتاب هو آصف بن برخيا ابن خالة سليمان ...

قال السهيلي: وذكر محمد بن الحسن المقرئ أنه ضبة بن أد ...

إذا صح هذا القول هل يمكن أن نقول إن الإنس أقوى من الجن؟ وإن الإنس أسرع من الجن؟

وكيف سمع هذا الرجل كلام العفريت؟

القول الثاني: إنه سليمان عليه السلام

قيل: هو سليمان نفسه.

قال ابن عطية وقالت فرقة هو سليمان عليه السلام، والمخاطبة في هذا التأويل للعفريت ...

هذا الاحتمال يجيب على سؤالك ويحل المشكل فسليمان عليه السلام نبي وباستطاعته أن يرى العفريت ...

القول الثالث: بأنه ملَك

قال بحر: هو ملك بيده كتاب المقادير، أرسله الله عند قول العفريت.

وقيل إنه جبريل عليه السلام أمين الوحي ...

فعلى ماذا اعتمدت هده التأويلات وهذه التفاسير؟ العقل أم النقل؟

ألم يختلفوا في الجنة التي وجد فيها آدم

ألم يختلفوا في المس هل هو على الحقيقة أم المجاز

...

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

اللهم أهد أخي عادل إلى ما فيه الحق

ـ[عادل سليمان القطاوي]ــــــــ[03 Jul 2009, 07:38 م]ـ

أعتقد أن اسلوبك سيتغير إلى شيء لا يرضي على الأقل من يقرأ هذه المحاورات ..

وصفك إياي بالفشل لأني لا أعمل بتأويلك العلمي لمسألة هي من أصول المعتقد .. أحمد الله عليه وأسأل الله أن يثبتني وألا يجعلني من الزائغين ..

أما ما تبرر به الاختلاف والتأويلات التي ذكرتها في نقلك هذا!!

فلو أنك تتبع منهجا علميا لعلمت أن الاختلاف له أصول من أهمها صحة النقل عمن تأول ..

ثم تدرس تأويله وهل يخالف النص أم لا، ثم تدرس أصح الآراء بالنسبة لتقديم المرفوع ثم تفسير الصحابي ثم من أخذ عنهم من أشهر التابعين ..

ثم يرتقي بك الحال إلى أن تختار تفاسير أهل السنة وتختار ما قرروه، ولا تتبع التفاسير الشاذة التي تحمل الآراء المخالفة ..

وقد يكون هذا الاختلاف من قبيل التنوع لا من قبيل التضاد ..

وعلى كل هذا موضوع كبير ربما يحتاج دراسة متأنية وأوصيك بمراجعة أصول التفسير ..

لكن ما أدهشني: قولك ألم يختلفوا في المس وهل هو على الحقيقة أم على المجاز؟

من الذي اختلف؟ المعتزلة ومن سار على دربهم وأنت منهم في هذا التأويل ..

ولا حاجة إلى مراجعة النقول التي أريتك إياها من قبل ..

فالظاهر أنك ترمي ما تريد وراء ظهرك، وتقدم ما يتوافق وهواك ..

ولكي أريحك:

موضوع الكائنات المجهرية ليست عندي نوع من الجن إلا إذا جلبت لي رأي العلماء الثقات حملة الشريعة واقرارهم بذلك ..

أما وأنت تلهث وراء النظريات العلمية وتطوع لها كل النصوص لتوافق هواك ..

فأنا لا يسعني أن اتبعك فيما أنت فيه، ولكل وجهة هو موليها ..

والسلام.

ـ[ابو دعاء]ــــــــ[04 Jul 2009, 05:14 م]ـ

أعتقد أن اسلوبك سيتغير إلى شيء لا يرضي على الأقل من يقرأ هذه المحاورات ..

.

دع عنك القارئ ولا تحاول استعطافه لكي يميل إلى كفتك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير