تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 10:28 م]ـ

السلام عليكم أستاذ علي: تقول: مرحبا أخي وأستاذي بيانا

لقد كانت نقولك مفاجأة مفرحة لي حقا، إذ لم أقف من قبل على قول لأحد النحاة يقول بالبناء المطلق، وما ذلك إلا لضيق اطلاعي، فجزاكم الله خيرا وأحسن إليكم، ثم إني لأرجو من إخواني هنا ألا يسيئوا بي الظن فوالله لو علمت أن هذا الرأي مقول به من قبل لنسبته لأهله واكتفيت بإبداء الرأي فيه، ولكن لا يكون الكمال إلا لله عز وجل.

يا أخانا: لم يسئ بك الظن أحد، وجهدك مشكور، وهو غير خاف، وعن نفسي سبق لي أكثر من مرة أن قلت رأيا كنت أظنه ابتداعا مني ثم اكتشفت أنني تابع لا مبتدع.

ولكم خالص تحياتي

أخوكم في الله.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:31 م]ـ

حيا الله أخي وأستاذي العزيز علي المعشي ..

وفي هذه الحالة ما المانع من القول إن هذه النون هي نون التوكيد الخفيفة نفسها

أخي العزيز .. لا يخفى عليك أنّ نون التوكيد الخفيفة إذا وُقف عليها أُبدلت ألفًا كما في قول الشاعر: (فأحرِ بهِ من طول فقرٍ وأحرِيا)، قال ابن عقيل: (أراد وأحريَنْ بنون التوكيد الخفيفة فأبدلها ألفًا في الوقف)، لذا فإنّ الرسم القرآني للأفعال المؤكدة بالنون الخفيفة ترسم بالتنوين لا بالنون حتى يُعلم أنّ الوقف عليها لا يكون بالنون بل بالألف كقوله تعالى: (وليكونًا) وقوله: (لَنسفعًا).

من هذا نعلم أنّ النون في الفعل المؤكد الموقوف عليه ليست نون التوكيد الخفيفة؛ لأنها لو كانت الخفيفة لجُعلت ألفًا، فحُكِم بأنها نون الإعراب.

وعلى أية حال فإن الموضوع فيه خلاف، وقد برهنتَ أخي على قوة مذهب القائلين بالبناء وفتحتَ أمام القراء آفاقًا جديدة لمعرفة هذا الرأي الذي عفى عليه الزمن. فجزاك الله عنا خير الجزاء.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[14 - 12 - 2007, 11:37 م]ـ

يا أخانا: لم يسئ بك الظن أحد، وجهدك مشكور، وهو غير خاف، وعن نفسي سبق لي أكثر من مرة أن قلت رأيا كنت أظنه ابتداعا مني ثم اكتشفت أنني تابع لا مبتدع.

ولكم خالص تحياتي

أخوكم في الله.

أحسنتَ أخي محمد وبارك الله فيك.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 01:28 ص]ـ

مرحبا أخي الحبيب بيانا

قلتم حفظكم الله:

أخي العزيز .. لا يخفى عليك أنّ نون التوكيد الخفيفة إذا وُقف عليها أُبدلت ألفًا كما في قول الشاعر: (فأحرِ بهِ من طول فقرٍ وأحرِيا)، قال ابن عقيل: (أراد وأحريَنْ بنون التوكيد الخفيفة فأبدلها ألفًا في الوقف)، لذا فإنّ الرسم القرآني للأفعال المؤكدة بالنون الخفيفة ترسم بالتنوين لا بالنون حتى يُعلم أنّ الوقف عليها لا يكون بالنون بل بالألف كقوله تعالى: (وليكونًا) وقوله: (لَنسفعًا).

من هذا نعلم أنّ النون في الفعل المؤكد الموقوف عليه ليست نون التوكيد الخفيفة؛ لأنها لو كانت الخفيفة لجُعلت ألفًا، فحُكِم بأنها نون الإعراب

وإنما تقلب نون التوكيد الخفيفة ألفا عند الوقف إذا كان ما قبلها مفتوحا، أي في الحالة المتفق على بناء الفعل فيها (عند الاتصال المباشر)، أما في مثل: (لتفعلُنْ، لتفعلِنْ) أي موضع المسألة فلا يمكن قلبها ألفا لأن ما قبلها مضموم أو مكسور، وعليه لا يعد القلب ألفا أو عدمه هنا دليلا على أن النون نون إعراب، لأن القلب ألفا غير وارد أصلا، فحتى لو كانت هذه النون هي نون التوكيد الخفيفة نفسها لما أمكن القلب ألفا لأن ما قبلها ليس مفتوحا.

مع خالص ودي.

ـ[جلمود]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 05:17 ص]ـ

سلام الله عليكم،

دخلت كي أسلم على أستاذي الفاضل وأخي الحبيب علي المعشي، حفظه الله لنا!

فحياك الله أستاذي الكريم وبياك!

ـ[البنوتة السورية]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 10:19 م]ـ

مرحبا أخي الغالي محمدا

أما رأيي الخاص فهو أني أشم رائحة البناء ولا أجزم به، ومهما يكن من أمر فليس لمثلي أن يبدل قولا قال به علماؤنا منذ القدم وتوارثه من جاء بعدهم خلفا عن سلف إلى يومنا هذا.

لكني سأفصح عن سبب طرحي هذه المسألة، وهو أني وجدت الأفعال الخمسة إذا أكدت بالنون حذفت منها نون الإعراب بشكل دائم، فقلت في نفسي: ماذا لو أن النحاة قالوا إنها تبنى على حذف النون إذا أكدت؟ هل يوجد مانع حقيقي من ذلك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير