ـ[الصياد2]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 06:22 م]ـ
السلام عليكم
أستاذ علي حقًّا أنّ ما ذكرته من أمثلةٍ يوهم السامع والمخاطب، ولكن هذه الأمثلة إنْ هي إلاّ تابعة لحكم المؤكد توكيدًا واجبًا بالنون، فإذا أردتَ الوقف على قولك: (واللهِ لتخرجُنْ)، فستقول: (والله لَتخرجون)، فتُعيد نون الرفع والواو، وهنا لا يلتبس على المخاطب أو السامع أنّ المراد هو التوكيد بالنون، ولكن العرب حذفوا النون عند الوقف وأعادوا إلى الفعل نون الرفع التي حذفوها لتوالي الأمثال كما عللوا من قبل .. وعلى هذا بنى النحويون حكمهم على ما أشبه هذا المثال من أفعال مؤكَّدة توكيدًا جائزًا .. والله أعلم.
وكل عامٍ والجميع بخير وسعادة ..
السلام عليكم
أستاذ علي حقًّا أنّ ما ذكرته من أمثلةٍ يوهم السامع والمخاطب، ولكن هذه الأمثلة إنْ هي إلاّ تابعة لحكم المؤكد توكيدًا واجبًا بالنون، فإذا أردتَ الوقف على قولك: (واللهِ لتخرجُنْ)، فستقول: (والله لَتخرجون)، فتُعيد نون الرفع والواو، وهنا لا يلتبس على المخاطب أو السامع أنّ المراد هو التوكيد بالنون، ولكن العرب حذفوا النون عند الوقف وأعادوا إلى الفعل نون الرفع التي حذفوها لتوالي الأمثال كما عللوا من قبل .. وعلى هذا بنى النحويون حكمهم على ما أشبه هذا المثال من أفعال مؤكَّدة توكيدًا جائزًا .. والله أعلم.
وكل عامٍ والجميع بخير وسعادة ..
هذا الكلام هرطقة اعذرني كيف حذفوا النون عند الوقف وأعادوا نون الرفع هذا الحذف والإعادة من خيالك أو من خيال الذي نقلته عنه سواء بالكتابة أو لدى القراءة فإن النون التي تلفظ هي نفسها فإذا كانت نون التوكيد الخفيفة فتظل نون التوكيد الخفيفة أما ما قلت عن الحذف والإعادة فهذا من صنيع الخيال المحض وأعطيك الدليل لما تقول أن تعدل بين اثنين صدقة تقول مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة أما عندما تحذف أن الناصبة تقول وتعدل بين اثنين صدقة مضارع مرفوع بالضمة وهذا ما ورد بشأنه حديث كل سلامى عليها صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة بالرفع مع أنه ممكن تخيل أن الناصبة ومع ذلك الرسول الكريم لم ينصبها لأن اللغة لا تبنى على التقديرات الوهمية والعوامل التخيلية المحذوفة نحن باللغة نتعامل مع وقائع وكلام السيد علي صحيح مئة بالمئة والاتصال مباشر بين الفعل والنون ولا شأن لنا بالخيالات والوقوعات النحوية الخيالية مثال آخر المجرور بحرف الجر عندما يحذف حرف الجر وينتصب مثال أأسجد لمن خلقت طينا الأصل من طين ولكن لما حذفت ال من انتصب الفعل مع إمكانية تصور وتخيل وجود حرف الجر
وكل عام وأنتم بخير
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 06:35 م]ـ
هذا الكلام هرطقة اعذرني كيف حذفوا النون عند الوقف وأعادوا نون الرفع هذا الحذف والإعادة من خيالك أو من خيال الذي نقلته عنه سواء بالكتابة أو لدى القراءة فإن النون التي تلفظ هي نفسها فإذا كانت نون التوكيد الخفيفة فتظل نون التوكيد الخفيفة أما ما قلت عن الحذف والإعادة فهذا من صنيع الخيال المحض وأعطيك الدليل لما تقول أن تعدل بين اثنين صدقة تقول مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة أما عندما تحذف أن الناصبة تقول وتعدل بين اثنين صدقة مضارع مرفوع بالضمة وهذا ما ورد بشأنه حديث كل سلامى عليها صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة بالرفع مع أنه ممكن تخيل أن الناصبة ومع ذلك الرسول الكريم لم ينصبها لأن اللغة لا تبنى على التقديرات الوهمية والعوامل التخيلية المحذوفة نحن باللغة نتعامل مع وقائع وكلام السيد علي صحيح مئة بالمئة والاتصال مباشر بين الفعل والنون ولا شأن لنا بالخيالات والوقوعات النحوية الخيالية مثال آخر المجرور بحرف الجر عندما يحذف حرف الجر وينتصب مثال أأسجد لمن خلقت طينا الأصل من طين ولكن لما حذفت ال من انتصب الفعل مع إمكانية تصور وتخيل وجود حرف الجر
وكل عام وأنتم بخير
السلام عليكم أخي بيان
أرجو الانتباه فهذا الفاتح الجديد هو الاسم المستعار للبنّوتة السوريّة
وأنا لست مسؤولا عنه بأي حال
وتقبّل تحيّاتي
ـ[الصياد2]ــــــــ[19 - 12 - 2007, 06:37 م]ـ
ثم أن الأمر كما قال علي فلو افترضنا الأمر كما قال السيد ابن مالك بأنها نون الرفع فقد صدق علي لو افترضنا ذلك وجاءت كلمة لاتضربن ووقفنا عندها ما إعرابها فعل مضارع مجزوم بلا الناهية بحذف النون وعند الوقف نقول لا تضربوا لأن حسب ابن مالك هذا تحذف النون التوكيدية عند الوقف وتعاد الرفعية والرفعية هنا محذوفة معناه لاتضربوا مع حذف النون التوكيدية معناه هنا حذفنا معنى التوكيد أيضا فماذا استفدنا من أسلوب التوكيد إذا
نعم إن الإعراض عن نظرية علي والانقلاب لنظرية ابن مالك هذا يقودنا إلى دمار بمعنى الجملة من حيث التوكيد ثم إن القول برجوع الأشياء لأصلها عند الوقف باطل والدليل القرآن الكريم عندما نقف عند قول ذلك والليل إذا يسر محذوفة الياء وحسب القاعدة العقلية لدينا واللغوية نقول يسر لكن رب العالمين حذفها وعندما نقف عليها لاأحد يثبت الياء المحذوفة
وكل عام وأنتم بخير
¥